بجملة قصيرة في سويسرا زيلينسكي يثير استغراب مستخدمي مواقع التواصل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعرب مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر ) سابقا، عن حيرتهم واستغرابهم إزاء تصريح فلاديمير زيلينسكي بشأن الدعم المقدم من سويسرا.
ووصل زيلينسكي إلى سويسرا يوم الاثنين للتواصل مع القادة الأجانب والمشاركة في منتدى دافوس الاقتصادي. وبعد اجتماعه مع رئيسة البلاد فيلا أمهيرد، نشر زيلينسكي رسالة قال فيها، إن برن تقدم الدعم الإنساني والمالي والسياسي لنظام كييف.
وقال المستخدم Fernando Gutierrez مستغربا: "كيف يرتبط هذا بالحياد التقليدي لسويسرا؟".
وعلق المستخدم Tmaze formally Change: "اعتقدت أن سويسرا ظلت دائما محايدة".
وتابع Capitalist Mike بسخط: "لأن الأمريكيين طلبوا منك أن تكف عنهم، أخذت الآن تتملق للسويسريين. يا لك مجرد محتال تافه".
وقالت Diana Heard: "أنتم لم تعودوا دولة. لا تنتجون أي شيء. ولا تستطيعون إطعام شعبكم. أنت تقضي حياتك بأكملها في التسول للحصول على المال من بلدان أخرى. آمل أن يقف أبناء بلدك ويطالبون بإجراء انتخابات لإنهاء وجودكم الفاسد".
وأضاف المعلق Paul A. Szypula: "فقط عليك الاستسلام يا زيلينسكي. لقد غادر بايدن أوكرانيا بالفعل ويقوم الآن بقصف اليمن. الشعب الأمريكي لا يريد أن يكون له أي علاقة معك".
يوم أمس، أعلنت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد، بعد اجتماعها مع فلاديمير زيلينسكي، أنه طلب منها تنظيم قمة سلام "رفيعة المستوى" بشأن أوكرانيا.
من جانبه، أكد مصدر لوكالة نوفوستي اليوم الثلاثاء أن المفاوضات بشأن الصراع في أوكرانيا، إذا جرت، لن تستند إلى "صيغة" زيلينسكي، بل ستجري بين موسكو وكييف، على أساس الوضع "على الأرض". ووفقا له، بدون روسيا، لا معنى للاجتماعات بشأن أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر فلاديمير زيلينسكي منتدى دافوس الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد لعراقي أدين بالترويج لـالكيان الصهيوني عبر مواقع التواصل
أصدرت محكمة عراقية حكما بالسجن المؤبد بحق مدان عن جريمة الترويج “للكيان الصهيوني” على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق ، في بيان صحافي الجمعة، إن محكمة جنايات الكرخ ببغداد أصدرت حكما بالسجن المؤبد بحق مدان عراقي عن جريمة الترويج لأفكار وسلوكيات للكيان الصهيوني ودعمه للتطبيع عن طريق نشر صور ومقاطع فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي”.
وأوضح أنه “تم ضبط كتب وصحف باللغة العبرية في منزله” ، مشيرا إلى أن “قرار الحكم صدر بحق المدان وفقا لأحكام قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني لسنة 2022”.
وأواخر عام 2022 أقر مجلس النواب العراقي مشروع قانون لحظر التطبيع مع الاحتلال.
ويتضمن قانون "حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني" عددا من الفقرات المهمة، أبرزها تجريم أي نوع من التعاون أو التعامل السياسي والأمني والاقتصادي والفني والثقافي والرياضي والعلمي، وتحت أي نشاط أو عنوان كان، مع الكيان الصهيوني".
ويؤكد القانون أن العراق بحالة حرب مع دولة الاحتلال وكل ما يصدر من أفراد، أو مؤسسات، أو جماعات، أو حركات، أو أحزاب، يخل بهذا المفهوم بما يصب في دعم وجود الاحتلال ماديا أو معنويا، يدخل ضمن جرائم الخيانة العظمى التي توجب أحكاما بين الإعدام والسجن المؤبد، وفقا لقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل.
كما يتضمن القانون حظر التعامل مع الشركات والمؤسسات التي تتعامل مع هذا الكيان أو تعتبر داعمة له أو ترتبط به.
وفي أيلول/ سبتمبر 2021، عقدت شخصيات عشائرية مؤتمرا بعنوان "السلام"، في أربيل (مركز إقليم كردستان العراق)، ودعت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حدث عراقي غير مسبوق.
وأثارت هذه الدعوة استنكارا سياسيا وشعبيا واسعا ومطالبات بمعاقبة القائمين عليها والمشاركين فيها.