التخطيط النيابية تستعد لتقييم عمل الوزارات والهيئات والمحافظين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يناير 16, 2024آخر تحديث: يناير 16, 2024
المستقلة/- تستعد لجنة التخطيط النيابية خلال الأيام القليلة المقبلة، وبعد انتهاء العطلة التشريعية، للبدء بعملها في تقييم عمل الوزارات من خلال الاستضافات التي قامت بها لكل وزارة، ومن بعدها سيتم تقييم الهيئات والمحافظين.
وقالت عضو اللجنة سعاد المالكي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إنَّ “اللجنة ما زالت في المباحثات الأولية لتقييم الوزارات، إذ تم اللقاء خلال الفصل السابق بالوزارات، وكان هناك العديد من النقاشات، لكنَّ اللجنة لم تصدر تقييماتها النهائية”، موضحة أنَّ “الأيام المقبلة ستشهد تقييماً نهائياً لعمل الوزارات ومن ثم تبدأ اللجنة عملها في تقييم الهيئات والمحافظين”.
وكشف المالكي عن أنَّ “التقييم الأولي لأداء الحكومة كان بنسبة 70 %”، مستدركة أنَّ “التقييم النهائي لم يصدر بعد، ولكن من خلال استضافة الوزراء لاحظنا أنَّ هناك وزارات جيدة في عملها وأخرى متلكئة”.
وأضافت المالكي أنه “سيكون هناك استدعاء للمحافظين القدامى وسيتم تقييم أدائهم للنصف الأول من السنة، والاطلاع على اشتغالات المحافظة في تلك الفترة”، مبينة أنَّ “التقييم لن يستثني أحداً وسيكون على أساس عمل المحافظة وما قدمته من خدمات، إلى جانب الاطلاع على الاحتياجات التي يمكن للبرلمان تقديمها”.
ويأتي تقييم عمل الوزارات والهيئات والمحافظين، في إطار الرقابة البرلمانية على أداء الحكومة، وضمان التزامها بتنفيذ الخطط والبرامج الحكومية، وتحقيق أهداف التنمية الوطنية.
وتعد هذه الخطوة مهمة، حيث أنها تساهم في تحسين أداء الحكومة، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وترسيخ سيادة القانون.
ويتوقع أن يسلط تقييم لجنة التخطيط النيابية الضوء على نقاط القوة والضعف في أداء الوزارات والهيئات والمحافظين، وسيكون له أثر إيجابي على عمل الحكومة في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: عمل الوزارات
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي: حزب بارزاني مصدر الأزمات
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، اليوم الخميس، ان إقليم كردستان ومن خلال حكومته الحالية فأنه ذهب باتجاه مخالفة القانون وخلق المشاكل مع بغداد في وقت يعني فيه العراق من مشاكل وتحديات كبيرة داخلية وخارجية.وقال الجزائري في حديث صحفي، ان “الكثير من الأطراف السياسية وخصوصا في كردستان لاتتفق مع مايطرحه مسعود بارزاني ويصدره من تصريحات وتهديدات بالانسحاب من العملية السياسية”.وأضاف ان “ذهاب مسرور بارزاني الى أمريكا لتوقيع عقود تتعلق بالملف النفطي لم تحظ بموافقة الأطراف السياسية فضلا عن كونها مخالفة للقانون ولم تكن بعلم المركز، وتضاف الى سلسلة المشاكل التي خلقت ازمة بين بغداد واربيل”.وبين ان “العراق لايحتاج الى المزيد من الازمات خصوصا ظل التوترات التطورات التي يعيشها على الصعيد الداخلي وكذلك الخارجي المتمثل بالازمة الإقليمية في المنطقة، وبالتالي فأن بغداد لاتنقصها مشاكل كي تدخل في ازمة مع أربيل”.