الحكومة البريطانية تعيد تقييم الحماية المخصّصة للأمير هاري.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
ويأتي هذا التطور بعد أشهر من خسارة الأمير هاري معركته القانونية ضد الحكومة بشأن قرار سحب حقه في الحصول تلقائيًا على حماية ممولة من الدولة، وهو الحق الذي فقده بعد تنحيه عن واجباته الملكية وانتقاله للعيش في الولايات المتحدة.
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن الترتيبات الأبنية الخاصة بالأمير هاري خلال زياراته للملكة المتحدة ستخضع لمراجعة، بناءً على طلب مباشر منه.
القرار جاء عقب رسالة خاصة وججها دوق ساسكس إلى وزيرة الداخلية شبانة محمود، طلب فيها تقييمًا شاملاً لمستوى التهديدات التي قد تطاله، وفق الغارديان.
ويأتي هذا التطور بعد أشهر من خسارة الأمير هاري معركته القانونية ضد الحكومة بشأن قرار سحب حقه في الحصول تلقائيًا على حماية ممولة من الدولة، وهو الحق الذي فقده بعد تنحيه عن واجباته الملكية وانتقاله للعيش في الولايات المتحدة.
وبحسب التقارير البريطانية، فإن الحكومة أبلغت الأمير هاري بأن اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية وكبار الشخصيات ستطلب من مجلس إدارة إدارة المخاطر إعادة فحص تقييم التهديدات الموجهة إليه، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2020.
Related الأمير هاري يقوم بزيارة مفاجئة إلى مركز إعادة التأهيل في لفيف الأوكرانيةالأمير هاري بعد خسارة دعوى امتيازاته الأمنية: العمر قصير وأريد التصالح مع أبيشجار داخل القصر الملكي؟ الأمير هاري يوضح الحقيقةوسبق أن أكد هاري في عديد المرات السابقة أنه لا يرى المملكة المتحدة بيئة آمنة لزوجته ميغان وطفليه آرتشي وليليبت، حيث لم يلتقيا بجدهم الملك تشارلز منذ يونيو 2022 خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية، بمناسبة مرور 70 عاماً على اعتلاء الملكة العرش عام 1952.
وطعن هاري في وقت سابق في قرار توفير حماية خاصة له يتم تحديدها لكل زيارة على حدة، معتبرًا أن القرار اُتخذ دون تقييم مهني كافٍ للمخاطر التي تهدده.
من جهتها، ذكرت صحيفة "ذا صن" أن مجلس إدارة المخاطر بدأ بالفعل في تجميع معلومات من الشرطة والحكومة وفريق الأميري هاري لعرضها على لجنة حماية الشخصيات الملكية الشهر المقبل.
ومنذ أن غادر بريطانيا عام 2020، أصبح الأمير هاري ملزمًا بتقديم إشعار مسبق لا يقل عن 30 يومًا قبل أي زيارة للملكة المتحدة ليتسنى للسلطات تقييم احتياجاته الأمنية في كل مرة.
وسبق للسلطات البريطانية أن سجنت عدة أشخاص سابقًا بتهمة التهديد أو التحريض على استهداف الأمير هاري، من بينهم ثلاثة بريطانيين أُفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم، بحسب صحيفة "تلغراف".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة دراسة دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة دراسة دونالد ترامب إسرائيل العائلات الملكية الأمير هاري بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة دراسة دونالد ترامب إسرائيل اللاجئون السوريون سوريا بشار الأسد الصين غزة الأمیر هاری تقییم ا
إقرأ أيضاً:
خسائر بـ100 مليون دولار لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس. ترومان"
عواصم - الوكالات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن البحرية الأميركية أعلنت رسميًا عن تكبّد حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" (USS Harry S. Truman CVN-75) خسائر مالية تُقدَّر بنحو 100 مليون دولار، وذلك خلال تنفيذها مهمة بحرية استمرت ثمانية أشهر.
وأوضحت وكالة مهر للأنباء أنّ الحاملة تُعدّ واحدة من أبرز القطع في الأسطول الأميركي، وتنتمي إلى فئة "نيميتز" النووية الشهيرة. ودخلت الخدمة في يوليو/تموز 1998، منذ ذلك الحين تشكل ركناً أساسياً في القدرة الأميركية على تنفيذ عمليات بحرية وجوية بعيدة المدى في مختلف البحار والمحيطات.
كما تعدّ "هاري إس. ترومان" منصة عمليات عسكرية متقدمة، وأداة ضغط سياسي وعسكري، قادرة على العمل لفترات طويلة دون الحاجة إلى دعم مستمر، ما يجعلها عنصراً استراتيجياً في أسطول البحرية الأميركية.
وشاركت الحاملة في عمليات عسكرية متعدّدة، من بينها العدوان على اليمن في عام 2024، حيث تعرّضت لأضرار نتيجة صواريخ القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر. وأدى ذلك إلى إجراء إصلاحات عاجلة، إلا أنّ الخسائر المالية الناتجة عن المهمة وصلت إلى حوالي 100 مليون دولار، تشمل أضراراً تشغيلية ومادية.
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة من الانتقادات والتساؤلات حول مدى جاهزية الحاملة وإجراءات صيانتها، خاصة بعد وقوع حوادث سابقة أثناء تنقلها في المياه الدولية، ما دفع البحرية الأميركية إلى تعزيز خطط الصيانة والتدريب لضمان جاهزيتها التشغيلية.
وتعد "هاري إس. ترومان" مثالاً على قوة الولايات المتحدة البحرية وقدرتها على المشروع العسكري العالمي، حيث تمثل الحاملة رمزًا للقوة الأميركية في المحيطات، وقادرة على نقل طائرات ومروحيات مقاتلة، بالإضافة إلى دعم العمليات البرية والجوية في أي منطقة نزاع.