السباق نحو الرئاسة.. ترامب يكسب أول جولة بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مساء الاثنين الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، متفوقاً على حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس الذي جاء في المركز الثاني وتبعته المبعوثة السابقة لواشنطن بالأمم المتحدة نيكي هيلي.
ويمنح الفوز بداية قوية لترامب خلال خوضه معترك السباق من أجل الحصول على تزكية الجمهوريين للترشح بالانتخابات الرئاسية القادمة أمام الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.
ووقف ترامب على منصة عقب إعلان فوزه محاطًا بأفراد عائلته وكبار موظفي حملته، بالإضافة إلى أعضاء بالكونغرس وغيرهم من المؤيدين الذين سافروا إلى ولاية أيوا لمساندته.
وخاطب مؤيديه بلهجة تصالحية، قائلاً إن الوقت قد حان لكي تتوحد البلاد.
وعلى الرغم من توجيه التحية إلى كل من دي سانتيس وهيلي، إلا أن ترامب سخر من هزيمتهما لاحقا بالقول مازحاً: "أريد أن أهنئ رون ونيكي على قضاء وقت ممتع معا".
وتأتي الانتخابات قبل إدلاء المندوبين الجمهورين بأصواتهم لانتخاب مرشح الحزب بالسباق الرئاسي خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ولاية ميلووكي في يوليو - تموز المقبل.
أيوا هي الأولى الولايات الامريكية التي تشهد انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري وهي تتبع نظام التجمع الحزبي وهو عبارة عن إحصاء للرؤوس أو رفع الأيدي.
ويحصل المرشحون على عدد معين من المندوبين الذين يمثلونهم في المؤتمر الوطني للحزب بناءً على عدد الأصوات التي فازوا بها.
وتشير تقديرات وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إلى حصول ترامب على 16 مندوباً حتى الآن، مقابل أربعة لدي سانتيس ومثلهم لهيلي التي يقلل عدد المصوتين لصالحها عن دي سانتيس.
وتملك ولاية أيوا 40 مندوباً في الإجمال.
وعلى الرغم من فوزه، إلا أن الانتخابات التمهيدية أظهرت عدة نقاط ضعف لترامب فيما يتعلق بشعبيته بين الناخبين بالضواحي الأمريكية، حيث يؤيده 4 فقط من بين كل عشرة ناخبين، وفقاً لاستطلاع أجرته أسوشيتد برس.
تسجيل صوتي لترامب يطلب عدم المصادقة على نتائج الانتخابات في ميشغن عام 2020ترامب في واشنطن الثلاثاء لحضور جلسة استماع لمحكمة الاستئناف الفيدرالية بشأن حصانة الرئيسبعد كولورادو.. ولاية "مين" تستبعد ترامب من الانتخابات الرئاسية التمهيديةكما يعاني ترامب من انخفاض شعبيته وسط خريجي الجامعات حيث يؤيده اثنان فقط من بين كل عشرة خريجين بالولاية.
ويواجه الرئيس السابق أيضاً عدة دعاوى قضائية، حيث يعتقد حوالي ربع أعضاء الحزب الجمهوري أنه ارتكب عملاً غير قانوني فيما يتعلق الأمر بواحدة على الأقل من القضايا القانونية التي يواجهها.
ويواجع ترامب عدة دعاوي تتعلق بدوره في أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير - كانون الثاني عام 2021 في مبنى الكابيتول بواشنطن، ومحاولاته المزعومة للتدخل في فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أو اكتشاف وثائق سرية في منزله بفلوريدا كان من المفترض أن تكون في عهدة الحكومة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غليان في الضفة الغربية وكتائب "شهداء الأقصى" تعلن عن تشكيل مجلس عسكري موحّد لكل "فصائل المقاومة" بطائرات مسيّرة وصواريخ بالستية.. الحرس الثوري الإيراني يستهدف مواقع مختلفة في كردستان العراق أوكرانيا: إصابة أربعة أشخاص بعد تسجيل عملية إطلاق أكثر من مائة صاروخ في خيرسون دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الحزب الجمهوري انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الحزب الجمهوري انتخابات إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة قطاع غزة روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط الحوثيون البحر الأحمر إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة قطاع غزة روسيا للحزب الجمهوری یعرض الآن Next ولایة أیوا
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19