بن جاسم يعلق على إعادة إعمار غزة وتولي إدارة القطاع بعد الحرب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
علق الوزير الخارجية القطري السابق، حمد بن جاسم، على التقارير الواردة حول التعهدات المزعومة لدول عربية بتقديم تمويل لإعادة إعمار قطاع غزة وتولي إدارته بعد انتهاء الحرب.
و أكد "بن جاسم"، أن المسؤولية المالية يجب أن تقع على عاتق إسرائيل والدول التي دعمتها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وأشار بن جاسم إلى أنه لا ينبغي على الدول العربية أن تتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
وقال: "عند انتهاء الحرب، يجب على الدول العربية الاستثمار في مشاريع إنتاجية في غزة والضفة الغربية لتوفير فرص عمل للفلسطينيين وتعزيز حياتهم الكريمة في وطنهم، وتسهم في تنمية وإعادة بناء المنطقة"
وأكد الوزير السابق للخارجية القطرية، أن مسألة إعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يجب أن تكون جهدا دوليا يتم تنسيقه من خلال الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأساس يتمثل في أن تتحمل إسرائيل والدول الداعمة لها تكاليف إعادة إعمار القطاع بأكمله.
وقال بن جاسم إن فكرة استعداد بعض الدول العربية لتولي إدارة قطاع غزة بعد الحرب تعد أمرا غير واقعي.
وشدد على أن إدارة المناطق الفلسطينية يجب أن يقوم بها الفلسطينيون أنفسهم، وأنهم هم الأحق بإدارتها، وأشاد بالعرب الذين أعربوا عن استعدادهم للمساهمة في ذلك.
وأضاف بن جاسم أنه في حالة وجود خطة لوضع وصاية دولية لفترة انتقالية، يجب أن تشمل جميع المناطق التي تم احتلالها في عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي حال تبادل الأراضي، يجب أن يكون ذلك باتفاق مباشر مع الفلسطينيين دون أي وصاية، وأن يسمح لهم بالعيش بحرية وكرامة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إعادة إعمار بن جاسم یجب أن
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
وجه وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، الشكر للدولة المصرية على جهودها لدعم غزة .
وقال في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز”، :" نشيد بالدور الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، ومواجهة محاولات الاحتلال لفرض التهجير القسري على السكان".
وتابع:" مصر شاركت في إعداد خطة الإنعاش بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وساهمت في توفير المعدات والدعم اللوجستي، لافتًا إلى أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر معدات مصرية دخلت إلى شمال غزة أثناء الهدنة".
وتابع، أن القاهرة نفذت مشاريع إسكانية كبرى داخل القطاع حتى قبل العدوان الأخير، ومنها مشروع سكني ضخم على شاطئ غزة، مؤكدًا أن مصر هي البوابة الجنوبية الأساسية لغزة، والداعم الأول لصمود أهلها.
وواصل: "نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير، ونقدر الدور الكبير لمصر بتوفير المواد الغذائية وتوريدها إلى قطاع غزة، ونعرف دور العدو الإسرائيلي في منعها من دخول قطاع غزة، ونقدر الدعوات المتكررة من مصر لإقامة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة".
ونوّه إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة في الدعوة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن نجاح هذا المؤتمر يتطلب بيئة سياسية وأمنية ملائمة تضمن مشاركة الصناديق والدول المانحة.