فولودين: العملية الخاصة منعت نشوب حرب عالمية ثالثة وروسيا لن تحارب مع أوروبا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن بدء العملية الخاصة حال دون نشوب حرب عالمية ثالثة، وأن أهدافها ستتحقق وتكون أوكرانيا دولة حرة، محايدة، وبدون سلاح مستورد من الخارج.
وأشار فولودين في كلمته أمام الجلسة العامة للدوما: إلى أن "إطلاق العملية العسكرية الخاصة أوقف الحرب العالمية الثالثة. فكروا فيما كان يمكن أن يحدث: كارثة إنسانية وملايين القتلى.
وأضاف: "يجب أن تكون أوكرانيا حرة، ويجب أن تكون دولة محايدة، ويجب ألا تكون هناك أسلحة في أوكرانيا يتم استيرادها من الخارج. وبطبيعة الحال، يجب تقديم النظام النازي في كييف إلى العدالة".
وأردف: "من جانبنا، نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لضمان تحقيق هذه الأهداف وفي أسرع وقت ممكن".
وأكد أن روسيا دولة مسالمة ولن تتحارب أبدا مع دولة أوروبية، وما يجري اليوم حرب على النازية، وهو ما يجب أن يكون على جدول أعمال جميع الدول.
هذا وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو كييف مجلس الدوما موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تضاعف إنتاجها من الأسلحة والمعدات العسكرية استعدادا لتوسيع قدرات المجمع الصناعي العسكري
روسيا – أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف أن روسيا ضاعفت بشكل كبير من حجم إنتاجها في مختلف أنواع الأسلحة، مؤكدا أن القطاع الصناعي مستعد لتنفيذ خطط برنامج التسلح الحكومي.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة “الساعة الحكومية” بمجلس الاتحاد الروسي، حيث أشار إلى أن الصناعة العسكرية الروسية أثبتت جاهزيتها الكاملة خلال الاجتماعات التي عقدت مع الرئيس لمناقشة برنامج التسلح الحكومي.
وأوضح أليخانوف أن روسيا تواصل توسيع قدرات المجمع الصناعي العسكري بهدف تلبية جميع احتياجات العملية العسكرية الخاصة، إضافة إلى تعزيز قدرتها على تنفيذ العقود التصديرية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق على ضرورة تعزيز القدرة على تصدير الأسلحة والمعدات الروسية، وخاصة تلك التي أثبتت فاعليتها في ساحة المعركة.
وأوعز بوتين بإيلاء اهتمام خاص بـ”الثالوث النووي”، الذي كان ولا يزال ضمانة لسيادة روسيا.
وأكد أن المهمة الأساسية للمجمع الصناعي الدفاعي تتمثل في تلبية احتياجات الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة، مشددا على أن تطوير التعاون العسكري التقني يعد أداة مهمة لتحديث جيش روسيا وأسطولها.
المصدر: تاس + RT
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي