فرنسا تسجل أدنى مستوى ولادات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شهدت فرنسا ولادة 678 ألف طفل في عام 2023، أي أقل بنسبة 6.6 في المئة من عدد المواليد في العام السابق، في أدنى عدد من الولادات سنوياً منذ 1946، بحسب أرقام نشرها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وبلغ عدد سكان البلاد أكثر من 68.4 مليون نسمة في الأول من يناير 2024، أي بزيادة قدرها 0.3% على مدى عام واحد.
حمم بركانية تلتهم منازل في آيسلندا منذ 3 ساعات نانسي عجرم وإليسا في امتحان علم نفس منذ 20 ساعة
وشهد عام 2023 أيضاً 631 ألف حالة وفاة، بانخفاض 6.5% مقارنة بـ2022، وهو عام طبعته جائحة «كوفيد - 19» ونوبات حر شديد.
وبذلك، ظل التوازن الطبيعي للسكان - أي الولادات ناقص الوفيات - إيجابيا قليلا (+47 ألف نسمة)، لكنه «أدنى مستوى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية»، على ما أفاد المعهد في تقريره الديموغرافي السنوي.
وكان نمو السكان الفرنسيين مدفوعاً أيضاً بصافي الهجرة (المقدر بـ +183 ألف شخص)، وهو الفرق بين عدد الأشخاص الذين يدخلون البلاد وأولئك الذين يغادرونها.
ويُعزى تراجع الولادات في فرنسا بشكل رئيسي إلى «الانخفاض الحاد» في معدل الخصوبة، الذي بلغ 1.68 طفل لكل امرأة العام الماضي مقارنة بـ1.79 في عام 2022.
ومع ذلك، ظلت فرنسا في عام 2021 (أحدث مقارنة ممكنة) الدولة الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي، مع 1.84 طفل لكل امرأة، بحسب المكتب الإحصائي الأوروبي «يوروستات».
وارتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة إلى 85.7 عاماً للنساء و80 عاماً للرجال، وفق المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمعهد كبد المنوفية ينقذون حياة مريض تعرض لنزيف
حقق فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية لمعهد الكبدالقومي بالجامعة نجاحا في إنقاذ مريض تعرض لنريف شرجي حاد تم استقباله خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
فى البداية استقبلت طواري المستشفيات الجامعية مريض يعاني من نزيف شرجي حاد اعياء شديد وتم تحويله إلي معهد الكبد القومي بعد عمل منظار لتشخيص حالته حيث تبين أن المريض، يعاني من نزيف شرجي حاد متكرر وفقر دم حاد (أنيميا).
وبعد مراجعة الأشعة المقطعية، تبين وجود تشوهات غير طبيعية بالأوعية الدموية في الجزء الأول من القولون، تُعرف علميًا باسم (Cecal Angiodysplasia).و هذا التشوه في الأوعية الدموية الدقيقة بجدار الجهاز الهضمي يؤدي عادةً إلى نزيف متكرر من المستقيم، مما يسبب الإصابة بفقر الدم والأنيميا.
على الفور قام فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بمعهد الكبد القومي باجراء قسطرة شريانية تشخيصية وعلاجية للمريض، كشفت عن هذا التشوه الوعائي الدقيق وإغلاق الشريان الدقيق المغذي لهذه التشوهات بنجاح، مما أدى إلى توقف النزيف بشكل فوري واستقرار حالة المريض الصحية.
وأشار الدكتور اسامه حجازي عميد معهدالكبدالقومي إلي أن المعهد يضم كوادر طبية متميزة وأجهزة لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للمرضى، مما يُعزز مكانة المعهد كمركزٍ رائدٍ في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر
وأضاف الدكتور أحمد عطية، المدير التنفيذي للمعهدان التقنيات الطبية المتطورة وتنمية مهارات الأطقم الطبية هو جزء أساسي من استراتيجيتنا. هذا النجاح في إنقاذ حياة مريض بطريقة غير جراحية يبرز الأهمية المتزايدة للأشعة التداخلية كبديل فعال وآمن للعديد من الجراحات التقليدية، ويوضح مدى تطور الخدمات التي يقدمها المعهد.
وأكد الدكتور محمد حسيني، رئيس قسم الأشعة علي أن الخبرة الكبيرة والتدريب المستمر لفريق المعهد المتخصص في الأشعة التداخلية تعزز قدرته على تشخيص وعلاج مثل هذه الحالات المعقدة بأقل تدخل ممكن.
اشرف علي الفريق الطبي الدكتور حازم عمر، رئيس وحدة الأشعة التداخلية، وضم الفريق الدكتور عمر عاطف، المدرس بقسم الأشعة بالمعهد، الدكتور محمود رضا، المدرس المساعد بقسم الأشعة بالمعهد، الدكتورة ندى محمد، طبيب مقيم بقسم الأشعة بالمعهد.