برلماني لـ وزير التموين: أصبحت لا تصلح للوزارة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
طالب النائب علاء سليمان عضو مجلس النواب، الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بتقديم استقالته بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية، ومواجهة الأزمات، قائلا: “أصبحت لا تصلح لوزارة التموين”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء نظر عددا من الأدوات الرقابية المواجهة لوزير التموين، بحضور الدكتور علي المصيلحي.
كما طالب النائب علاء سليمان ، بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لعرض امور خاصة عليه بصفته نائبا مستقلا .
كان الدكتور على المصيلحي وزير التموين،قد كشف أن مصر تستورد 97% من الزيوت والقمح 53% مستورد، والذرة خاصة الصفراء 55% مستورد والفول 70% مستورد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الدكتــور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية التموين
إقرأ أيضاً:
برلماني: العدوان على إيران امتدادٌ متوقع لانفلات إسرائيل من العقاب الدولي
أدان النائب هشام حسين، وأمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن هذا التصعيد ليس سوى امتدادٍ متوقع لحالة الإفلات المستمرة التي تتمتع بها إسرائيل من العقاب على الساحة الدولية.
وفي تصريحات صحفية، شدد حسين على أن “الحزب والبرلمان طالما حذّرا من خطورة الصمت الدولي على العدوان الوحشي ضد غزة، وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك مقدمةً لانفجار واسع يهدد استقرار المنطقة بأكملها. واليوم، تتحول تحذيرات مصر إلى واقع مرير؛ فمن غزة إلى طهران، تشتعل نيران العدوان الإسرائيلي، مهددةً أمن شعوب الشرق الأوسط واستقراره”.
تصعيد خطيروأشار عضو مجلس النواب إلى أن “الهجوم الإسرائيلي على إيران يُمثل تصعيدًا بالغ الخطورة، ويدفع المنطقة نحو انفجار إقليمي خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتبادل الضربات العسكرية والصاروخية مع إيران، ما يُنذر بكارثة تهدد الاقتصادات، وتُعرض المدنيين للتهجير، وتُعطّل ممرات التجارة العالمية”.
وأكد النائب هشام حسين ضرورة وقف العدوان على غزة فورًا، وفتح المعابر، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها داخل فلسطين وخارجها، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي جاد لتفعيل حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة، وإلزام جميع الأطراف بالاحتكام إلى الحوار واحترام سيادة الدول.
وختم بقوله: “أي تأخير في إنهاء أزمة غزة هو تفريطٌ بأمن واستقرار المنطقة بأسرها. ففلسطين ليست مجرد قضية إنسانية أو عاطفية، بل قضية أمن قومي لمصر، وجزء من أمن العالم واستقراره”