الكرملين يتهم كييف والغرب باستهداف جسر القرم ويتحدث عن رد روسي "طويل الأمد"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
حمل الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف السلطات الأوكرانية وحلفاءها الغربيين مسؤولية الهجوم على جسر القرم فجر اليوم الاثنين وسقوط ضحايا بين المدنيين.
إقرأ المزيدوقال بيسكوف في تصريحات صحفية: "نحن نعلم من يقف وراء ذلك، ونحن ندرك مكر نظام كييف".
واضاف: "اليوم، قتل نظام كييف عائلة شابة والدي فتاة، بينما أصيبت الفتاة نفسها بجروح، على جسر القرم. ونحتاج إلى التحدث عن ذلك حتى يسمع الجميع. هذا كله من أعمال نظام كييف".
وأكد أن السلطات الروسية تبذل قصارى جهدها للحيلولة دون وقوع عملية إرهابية في أراضي البلاد وقال: "وسنعمل ونبقى على يقظة وتأهب لمنع تكرار مثل هذه المآسي".
وتعليقا على دور الغرب المحتمل في الهجوم قال بيسكوف: "نحن ندرك جيدا مدى عمق التنسيق بين نظام كييف وواشنطن وعدد من العواصم الأوروبية، وكذلك حلف شمال الأطلسي. نحن ندرك جيدا حجم المعلومات التي تأتي من حلف شمال الأطلسي، من واشنطن إلى كييف على أساس دائم، لذلك ليس لدينا أي أوهام بهذا الشأن".
إقرأ المزيدوامتنع بيسكوف عن الإجابة عن سؤال بشأن رد روسيا المباشر على الهجوم وقال: "ليس الآن، لا أستطيع أن أقول. لكن إذا تناولنا القضية من منظور نهاياتها، فسيتمثل الرد في تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة التي لا تزال مستمرة".
وذكر بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى التقارير عن حادث الجسر وسيعقد اجتماعا حوالي الساعة 19:00 مساء لبحثه، سيقدم خلاله مارات حسنولين نائب رئيس الوزراء الذي تم إيفاده إلى القرم اليوم، تقريرا عن الوضع من الموقع.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جسور حلف الناتو دميتري بيسكوف شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين كييف جسر القرم نظام کییف
إقرأ أيضاً:
إعلان الاحتلال باستهداف موانئ الحديدة يدفع المواطنين بمركباتهم إلى محطات الوقود
تسبب إعلان الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد 11 مايو /أيار 2025، باستهداف موانئ الحديدة، بتدافع المواطنين عبر مركباتهم إلى محطات الوقود بمختلف مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وذكر سكان لوكالة "خبر"، بأن معظم محطات الوقود في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين شهدت ازدحاماً خانقاً، بعد إعلان إسرائيل نيتها ضرب موانئ الحديدة.
وبينوا بأن المواطنين سارعوا لتعبئة الوقود تخوفاً من أزمة مرتقبة في المشتقات النفطية، فيما بدأت بعض المحطات بالإغلاق أو رفع الأسعار.
الجدير بالذكر، بأن استهداف موانئ الحديدة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير، خصوصاً في ظل اعتماد البلاد بشكل أساسي على الواردات النفطية عبر هذه الموانئ.
وفي السابق تحدثت تقارير اقتصادية، أن أكثر من 70% من الوقود الداخل إلى البلاد يمر عبر ميناء الحديدة، ما يجعل أي توقف أو تدمير له بمثابة ضربة قاصمة للقطاع الخدمي والإنساني.
ويأتي هذا وسط دعوات لتدخل دولي عاجل لحماية المرافق الحيوية.