جيهان مديح توجه الشكر للقيادة السياسية على تسهيل دخول وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بنجاح جهود الدولة المصرية في تسهيل دخول الصحفي والإعلامي وائل الدحدوح إلى مصر، موجهة الشكر للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي على موقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
دخول وائل الدحدوح إلى مصروأوضحت «مديح» في بيان لها، أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وقيادتها الحكيمة تلعب دورا كبيرا في دعم ومساندة الأشقاء منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر الماضي، منوهة أن دخول وائل الدحدوح يؤكد أن الجهود المصرية متواصل ومستمرة على مختلف الأصعدة والاتجاهات سواء لتلقي العلاج أو وقف إطلاق النار أو إدخال المساعدات الإنسانية.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر إلى موقف مصر الثابت في حل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن ذلك حقا مشروعا وتاريخيا للفلسطينيين.
كما جددت رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، منوهة أن ذلك يعد تصفية للقضية الفلسطينية، وهو أمر يرفضه الفلسطينيون والمصريون وكل الشعوب الداعمة للقضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الدحدوح القضية الفلسطينية جيهان مديح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".