بلينكن: العرب ليسوا حريصين على إعمار غزة إذا كانت “ستسوى بالأرض” مجددا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
16 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن الدول العربية ليست حريصة على المشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان القطاع الفلسطيني “سيُسوى بالأرض” مجددا في بضعة أعوام.
ونادى بضرورة التطرق لقضية إقامة الدولة الفلسطينية.
ومن الملاحظ أن بلينكن قد ألمح إلى عدم حماس الدول العربية للاستثمار في إعادة إعمار غزة في ظل احتمالية تكرار الدمار مستقبلًا.
يجسد هذا التصريح دعوةً للنظر بجدية في قضية إقامة دولة فلسطينية مستقلة. إذ يرى بلينكن أن هذه الخطوة ليست مجرد مسألة إعادة إعمار، بل تعتبر جزءًا أساسيًا من حلاً شاملاً. إذ يؤكد على ضرورة التركيز على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وذلك من خلال دعم مشروع حقيقي لإقامة دولة فلسطينية.
تتسارع التحديات حيال إعادة إعمار غزة، ولكن بلينكن يقدم رؤية تشير إلى أهمية التحول من التصوير السطحي للمشكلة إلى النظر في الأسباب الجذرية والعمل على إيجاد حلاً شاملاً. هذا يشمل النظر إلى قضية الدولة الفلسطينية كخطوة أساسية لضمان استقرار المنطقة واستدامة عمليات الإعمار في المستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إعادة إعمار إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.