16 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن الدول العربية ليست حريصة على المشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان القطاع الفلسطيني “سيُسوى بالأرض” مجددا في بضعة أعوام.

ونادى بضرورة التطرق لقضية إقامة الدولة الفلسطينية.

ومن الملاحظ أن بلينكن قد ألمح إلى عدم حماس الدول العربية للاستثمار في إعادة إعمار غزة في ظل احتمالية تكرار الدمار مستقبلًا.

هذه التصريحات تبرز الحاجة الملحة للتفاوض والتحرك نحو حلول دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

يجسد هذا التصريح دعوةً للنظر بجدية في قضية إقامة دولة فلسطينية مستقلة. إذ يرى بلينكن أن هذه الخطوة ليست مجرد مسألة إعادة إعمار، بل تعتبر جزءًا أساسيًا من حلاً شاملاً. إذ يؤكد على ضرورة التركيز على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وذلك من خلال دعم مشروع حقيقي لإقامة دولة فلسطينية.

تتسارع التحديات حيال إعادة إعمار غزة، ولكن بلينكن يقدم رؤية تشير إلى أهمية التحول من التصوير السطحي للمشكلة إلى النظر في الأسباب الجذرية والعمل على إيجاد حلاً شاملاً. هذا يشمل النظر إلى قضية الدولة الفلسطينية كخطوة أساسية لضمان استقرار المنطقة واستدامة عمليات الإعمار في المستقبل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إعادة إعمار إعمار غزة

إقرأ أيضاً:

مدير عام CDG يعرقل تطوير منطقة “العنق” بالدارالبيضاء لتتحول إلى مانهاتن أفريقيا

زنقة 20. الدارالبيضاء

تحول والي الدارالبيضاء السابق “خالد سفير” والي الدارالبيضاء السابق والمدير العام الحالي لصندوق الإيداع والتدبير CDG إلى أكبر معرقل لتطوير منطقة “العنق” المجاورة لكورنيش مسجد الحسن الثاني بمدينة الدارالبيضاء.

مصادر جريدة Rue20 كشفت بأن خالد سفير يقف في وجه تطوير المنطقة المرشحة لأن تصبح قطباً من حجم “منهاتن” أفريقيا بفضل موقعها الجغرافي الجذاب، بعدما جمّد عملية إستكمال تحرير الأملاك المخزنية بذات المنطقة المملوكة بموجب تفويت سابق لصندوق CDG، بينما كشفت مصادر موثوقة لجريدة Rue20 أن سفير يعرقل هذا التطوير، بحجة أنه إزداد بمنطقة “العنق” ويريد أن يحافظ على جزء من تاريخه الشخصي بالحفاظ على نفس الفوضى والبناء الآيل للسقوط.

لكن المثير للدهشة أن “سفير” وخلال توليه منصب والي الدارالبيضاء لم يكلف نفسه عناء الإهتمام بهذه المنطقة التي تعيش الفوضى وإنتشار الأوساخ والجريمة والإنحراف، بل إنتعش خلال ولايته “دوار المخازنية” بمنازل الصفيح، إلى غاية حلول الوالي الجديد “محمد مهيدية” الذي حول المنطقة في ظرف قياسي لنقطة ضوء تقرب العاصمة الإقتصادية من المدن العالمية الكبرى، بفضل ديناميته وتنزيله للأوراق الملكية قولاً وفعلاً.

صورة توضح حالة دوار “المخازنية” خلال فترة الوالي “سفير”

صورة توضح حالة دوار “المخازنية” خلال فترة الوالي “مهيدية”

مقالات مشابهة

  • تراشق اعلامي “إسرائيلي” إيراني مع ترقب لتصعيد جديد في المنطقة
  • الحاج توفيق يلتقي محافظي دمشق وريف دمشق ويؤكد اهتمام الأردن بإعادة إعمار سوريا
  • مجدداً.. فلسطيني يعثر على حبوب مخدرة في كيس طحين من المساعدات “الأمريكية- الإسرائيلية” / فيديو
  • الأمم المتحدة: تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية “يثير القلق”
  • “رياضة عسير” تسجّل حضورًا لافتًا في الصيف بمبادرات مجتمعية لتعزيز نمط الحياة
  • ناجي غورور يحذر من زلزال كبير: “المنطقة خطرة وتتطلب التدخل الفوري”
  • “تجارة الشرقية” تنفذ 2,485 زيارة تفتيشية خلال يونيو 2025
  • تعمل لتحقيق مستهدفات وزارة الصحة وفق رؤية المملكة 2030.. أمير الشرقية يدشّن منصة “ريادة” بالمنطقة
  • “الدعم السريع” تهاجم مدينة في غرب كردفان مجددا والجيش السوداني تصدى
  • مدير عام CDG يعرقل تطوير منطقة “العنق” بالدارالبيضاء لتتحول إلى مانهاتن أفريقيا