"التربية" تتسلم مشروع مبنى مدرسة قلعة الفكر في صحلنوت
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
صلالة- الرؤية
تسلمت لجنة استلام مشاريع المدارس المتكاملة بالمديرية العامة للمشاريع والخدمات بوزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، مبنى مدرسة قلعة الفكر للتعليم الأساسي للصفوف (1-4) الواقعة بمنطقة صحلنوت بولاية صلالة، وذلك بحضور خميس بن مبارك الحديدي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات بوزارة التربية والتعليم وعدد من المسؤولين بالوزارة والمديرية.
وخلال استلام المشروع، تم التأكد من اكتمال الأعمال ومدى مطابقتها فنيا للمواصفات، بالإضافة إلى التأكد من مدى اكتمال المواصفات الخاصة ببنود الأمن والسلامة وتنفيذ كافة الملاحظات التي يتم رصدها أثناء عملية الإنشاء.
وأشارت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحري القائمة بأعمال مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، إلى أن المديرية قامت مؤخرا برفع وتيرة الأعمال لضمان الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد و توزيع المهام والمسؤوليات للدوائر المختصة في المديرية لتوفير الاحتياجات اللازمة تمهيداً لتشغيل المدرسة فور الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية.
يشار إلى أن المدرسة تخدم التجمعات والأحياء السكنية بمنطقة صحلنوت، وتتكون من 30 فصلا دراسيا و6 غرف للمعلمات وغرفة متعددة الأغراض ومركز مصادر التعلم و8 غرف إدارية وغرفة حارس وغرفة لسائقي الحافلات المدرسية، و4 مخارج طوارئ وقاعة أنشطة وملعب رياضي ثلاثي وغرفة موسيقى وغرفة للفنون التشكيلية وجمعية تعاونية، إلى جانب غرفتين للإنترنت و5 مخازن صغيرة ومخزن كبير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تقيم ورشة عمل حول إعادة الهيكلية الإدارية
دمشق-سانا
أقامت وزارة التربية والتعليم اليوم بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ورشة عمل وطنية حول إعادة هيكلة البنية الإدارية للوزارة، وذلك في مبنى الوزارة.
وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو أكد في كلمة أن إعادة هيكلة الوزارة ليست إجراءً شكلياً، بل هي خطوة إصلاحية جوهرية نحو إدارة تعليمية قادرة على التكيف، وتحفيز الإبداع، وتحقيق استجابة سريعة لاحتياجات الميدان التربوي.
وأشار الوزير تركو إلى أن المشروع يسعى لمعالجة الإشكالات الإدارية المزمنة، مثل تداخل المهام بين المديريات، وغياب التوصيف الوظيفي الدقيق، واختلال التوازن بين المؤهلات والتكليفات، ما أدى إلى إرباك العمل الإداري وإضعاف فاعلية القرار التربوي، إضافة إلى ضرورة إعادة النظر في تعزيز دور وفاعلية عمل بعض المراكز المستقلة التابعة للوزارة.
ولفت وزير التربية إلى أن الهيكلية الجديدة ستُبنى على أسس علمية وإدارية متينة، بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية، وضمن إطار تشاركي مع المعنيين في الميدان التربوي، من مديري المدارس والمعلمين والمشرفين، مؤكداً أن كل مقترح وتغذية راجعة من الميدان ستُؤخذ بعين الاعتبار.
بدوره أشار وزير التنمية الإدارية محمد حسان سكاف إلى أهمية الورشة التي تجمع نخبة من مديري وخبراء وزارة التربية المسؤولة عن بناء رأس المال البشري في الدولة، كقطاع محوري لمستقبل الوطن، والوصول نحو التنمية الحقيقية المعنية بتشكيل الوعي وترسيخ القيم وتمكين الأجيال القادمة من امتلاك أدوات المعرفة.
تابعوا أخبار سانا على