التحالف الأمريكي الشرق أوسطي: سياسة بايدن فشلت في الداخل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال توم حرب ، مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي، إن فوز دونالد ترامب في ولاية أيوا الأمريكية في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري يعد فوزا ساحقا تاريخيا، حيث إن حصول أي مرشح على 51 % من الأصوات ضد المنافسين له.
وأضاف هناك إشارتان من الشعب الأمريكي عامة وفي "أيوا" تحديدا، الإشارة الأولى تشير إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تكن في مصلحتهم بالداخل الأمريكي، وفشلت سياسته بداية من التضخم المالي مرورا بالهجرة غير القانونية وصولا إلى الوضع السيئ على جميع المجالات.
وأشار إلى أن الإشارة الثانية كانت من الشعب بأن كل هذه الدعاوى والاتهامات ضد الرئيس السابق "ترامب" هي اتهامات سياسية بامتياز من فريق من الحزب الديمقراطي ضد المرشح الأساسي من الحزب الجمهوري، لافتا أن الشعب الأمريكي انتفض "أيوا"، وصوت بالأكثرية الساحقة للرئيس "ترامب".
وأوضح أنهم يرون أنه بعهد الرئيس "بايدن" تفلتت الأمور بالخارج، ودائما الشعب الأمريكي يصوت على الوضع الداخلي وليس الخارجي، لكنهم يرون الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا والتهديدات من الصين لتايوان وكل ذلك وضعوه في الاعتبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ترامب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.