مسؤول أمريكي: نعمل على التصدى لهجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن بلاده تعمل على التصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأضاف خلال كلمته أمام منتدى دافوس، والتي أذاعتها قناة “القاهرة الإخبارية”، أنهم وضعوا قيودا على الصادرات ومنها شبه الموصلات، مشيرا إلى أن القيود ليست من قبيل الحصار الإلكترونية.
وفي وقت سابق، أعلن مسئولون أمريكيون، أن الولايات المتحدة نفذت، الثلاثاء، ضربة جديدة على صواريخ مضادة لسفن تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لوكالة “رويترز”، إن الهجوم استهدف أربعة صواريخ مضادة للسفن.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذتا بشكل مشترك عشرات الضربات على مواقع للحوثيين، فجر الجمعة الماضية.
وفي اليوم التالي، كشفت القوات الأمريكية أنها نفذت ضربة جديدة على موقع للحوثيين في إطار الرد على هجمات الجماعة على سفن تجارية في البحر الأحمر.
إلى ذلك، أفادت وكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، بأن سفينة شحن ترفع علم مالطا أصيبت بصاروخ، أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر، على بعد نحو 76 ميلاً بحرياً إلى شمال غرب الصليف في اليمن.
وأوضحت “أمبري” أن السفينة تحمل بضائع مملوكة لليونان، وكانت في طريقها إلى قناة السويس في مصر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثيون مستشار الأمن القومي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.