الحوثيون يستهدفون سفينة كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين يوم الثلاثاء استهداف سفينة "زوغرافيا" كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان مصور، إن "القوات البحرية اليمنية نفذت عملية استهداف لسفينة "زوغرافيا" كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "العملية تمت بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة مباشرة".
وأوضح أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية والرسائل التحذيرية النارية.
وأكد المتحدث أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة مستمرة في اتخاذ كافة الإجراءات الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن واستمرار التضامن العملي مع فلسطين.
بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينة كانت متجه إلى موانئ العدو
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {إن ٱلله یحب ٱلذین یقـٰتلون فی سبیله صفࣰا كأنهم بنۡیـٰنࣱ مرۡصوصࣱ} صدق الله العظيم
انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان والحصار في قطاع غزة
نفذت… pic.twitter.com/PKKzo0jKaq
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت الاثنين استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخِ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
وأكدت أن كافة السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية المشاركة في العدوان على اليمن أهداف معادية ضمن بنك أهدافِ قواتها.
كما أكدت أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب.
المصدر: قناة "المسيرة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب صنعاء صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة مضيق باب المندب واشنطن القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.