وثيقة تكشف استحواذ شركة النفط اليمنية بعدن على فوارق أسعار كميات كبيرة من الوقود
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشفت وثيقة رسمية عن استحواذ شركة النفط اليمنية على فوارق أسعار 8 شاحنات وقود، تم سحبها من منشأة صافر بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، لتغطية السوق المحلي في عدن بمادة "البنزين".
وذكرت وثيقة صادرة عن شركة النفط اليمنية فرع عدن، في نوفمبر الماضي، وتحت توقيع مدير عام الشركة الدكتور صالح عمرو الجريري، موجهة إلى العمليات المشتركة في محافظة شبوة، بتسهيل مرور ثماني شاحنات محملة بالوقود قالت إنها قادمة من منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب، لتغطية العجز في أسواق عدن.
واستقدمت شركة النفط شحنة الوقود بسعر الصفيحة عبوة 20 لتراً بـ3500 ريال، بينما تبيعها بنحو 28 ألف ريال. أي بزيادة تتخطى 700 بالمئة، وهي الزيادة التي تشكل عبئاً على كاهل المواطن.
وتعاني أسواق عدن من أزمة الارتفاعات المستمرة خلال العامين الأخيرين، في حين تستحوذ جهات رسمية على فوارق أسعار كميات مهولة من الوقود بطرق غير قانونية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: شرکة النفط
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
كشف "تقرير سري للغاية" صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد "هزيمة ساحقة" وستفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.
وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.
ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.
في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".
وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".