بسبب الحرب.. تخفيض 50% على أسعار الجلسات النفسية والعقلية في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية إجراءات جديدة في مجال الصحة النفسية بسبب الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ومنها إجراءات جديدة في مجال الصحة العقلية والنفسية بسبب تأثر المستوطنين بالحرب على غزة.
تخفيض أسعار جلسات العلاج النفسي للنصفونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن المدير العام لوزارة الصحة بدولة الاحتلال موشيه بار سيمان طوف، أنه كان يتعين على كل شخص دفع 70 شيكلا «573 جنيها» مقابل كل لقاء مع أخصائي الصحة العقلية، وقررت وزارة الصحة تخفيض هذا المبلغ للنصف ليدفع 35 شيكلا «286 جنيها» فقط على أن يتم إعفاء الأطفال والمعاقين ومحدودي الدخل.
وكشفت الصحيفة أنه سيتعين على المواطن البالغ الذي يحتاج إلى علاج نفسي أن يتخلى عن 35 شيكلا لكل جلسة وسيتم إعفاء جميع الأطفال حتى سن 18 عامًا من الدفع، وكذلك المعاقين والسكان الذين يتلقون دعم الدخل.
وأوضحت أن ميزانية وزارة الصحة على مدى العامين المقبلين، وهذه هي أكبر ميزانية يتم منحها لنظام الصحة النفسية منذ الإصلاح في مجال الصحة النفسية ويركز البرنامج على الوقاية وتعزيز الصحة النفسية في الأراضي المحتلة لصالح تقصير طوابير العلاج.
تحسين البنية التحتية في نظام العلاج النفسي في المستشفياتكما تشمل خطة وزارة الصحة تحسين الخدمة والبنية التحتية في نظام العلاج النفسي في المستشفيات، وصرف منح للأطباء النفسيين في المستشفيات الحكومية وتعزيز خدمات الصحة العقلية التجريبية وتعزيز بدائل العلاج في المستشفيات، وتنفيذ التقنيات الجديدة في مجال الصحة العقلية.
وذكرت وزارة الصحة أنه سيتم في موازنة 2024 إطلاق برنامج لتوسيع خدمات إعادة التأهيل في الأراضي المحتلة بتكلفة تزيد عن 200 مليون شيكل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الاحتلال غزة إسرائيل فی المستشفیات الصحة النفسیة الصحة العقلیة فی مجال الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
خلافات بحكومة إسرائيل بعد تجاوز وزارة الدفاع سقف الإنفاق جراء حرب غزة
إسرائيل – افادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، امس الأحد، إن وزارة الدفاع تجاوزت السقف المالي المخصص لها بمقدار 15 مليار شيكل (نحو 4.1 مليارات دولار) نتيجة استمرار الحرب على قطاع غزة وتوسعها، ما تسبب في خلافات حادة مع وزارة المالية.
وأوضحت الهيئة أن وزارة الدفاع أبلغت الحكومة، خلال جلسة أمنية عقدت امس الأحد، أن نفقاتها حتى هذه المرحلة من العام بلغت 15 مليار شيكل، فوق ما كان مخططا له، بسبب توسع الحرب في غزة.
في المقابل، تقدر وزارة المالية أن الفجوة المالية قد تتسع لتصل إلى 25 مليار شيكل (نحو 7 مليارات دولار) بحلول نهاية العام، إذا استمرت الحرب.
وبحسب الهيئة، فقد نشبت مشادة كلامية خلال الاجتماع بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ومدير عام وزارة الدفاع (لم يذكر اسمه)، على خلفية الاتهامات المتبادلة بشأن إدارة الإنفاق.
وخلال النقاش، عبر سموتريتش عن استيائه قائلا: “أنتم تفعلون ما يحلو لكم”، متهما المؤسسة الأمنية بتجاوز صلاحياتها والصرف دون رقابة، رغم تخصيص ميزانيات مسبقة لها، حسب الهيئة.
ورد مدير عام وزارة الدفاع قائلا: “أتوقع دعما منك، فأنت تجلس في الكابينت”، مشيرا إلى أن الوزير نفسه كان شريكا في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحرب.
ووفق صحيفة “ذي ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية، بلغت ميزانية وزارة الدفاع في عام 2025 نحو 136 مليار شيكل (ما يعادل 37 مليار دولار)، ما يجعلها الوزارة الأعلى تمويلا في الحكومة الإسرائيلية.
الأناضول