أساتذة أورام: العلاجات الجديدة تحقق طفرة في جودة حياة مرضى السرطان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
القاهرة - مصراوي:
قال الدكتور خالد عبد الكريم، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس، إن بروتوكولات العلاج الحديثة للسرطان تركز على تحسين جودة حياة المرضى لأكبر فترة ممكنة.
وأضاف عبد الكريم خلال كلمته للإعلان عن المؤتمر السادس عشر للجمعية الدولية للأورام، المقرر إقامته يومي 18 و19 يناير الجاري، أنه يمكننا القول إن ما نقدمه من خطوط استرشادية يعزز من تطوير علاجات الأورام في مجال علاج الأورام الجراحي والإشعاعي والـ12 مسار الموجودين في مصر لعلاج الأورام.
ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس الجمعية الدولية للأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة: "لم نكن نتوقع أن تذهب المرأة المصرية للكشف عن سرطان الثدي خلال المبادرة الرئاسية لصحة المرأة".
وأكمل الغزالي خلال كلمته بالمؤتمر: "فوجئنا بنحو 14 مليون سيدة توجهت للكشف عن سرطان الثدي، ما ساهم في نجاح المبادرة بشكل كبير".
وفي سياقٍ متصل، كشف الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة عين شمس والرئيس الشرفي للمؤتمر، أن المؤتمر سيشهد هذا العام 12 جلسة و35 محاضرة وبحث علمي، لتناول أورام الجهاز التناسلي للنساء وأحدث العلاجات الجراحية والمناعية والاشعاعية.
وأشار أبو سعدة إلى أن ظهور الأورام في سن صغيرة لدى النساء جعل العلاجات المستخدمة تؤثر على الإنجاب لديهن في المستقبل، موضحًا أن هناك اتجاهًا لإبعاد المبيضين والرحم عن العلاج الإشعاعي، حتى لا يؤثر على تلك الأعضاء، وتتيح لهن الحمل دون أي مشكلة.
وشدد أستاذ أمراض النساء والتوليد على أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم واستخدام اللقاحات التي تحمي من الفيروسات التي تتسبب في الإصابة به.
وأكد أن مشكلة هذا النوع من الأورام تكمن في تأخر اكتشافها وارتفاع تكلفة علاجاتها، لافتًا إلى أن الكشف عن الخلايا التي من المحتمل أن تتحول لخلايا سرطانية أمر ضروري، لتلقي العلاجات المناسبة مبكرًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 طب جامعة عين شمس طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحقق إنجازًا عالميًّا في جودة وسلامة الغذاء
العُمانية: تسلّمت سلطنة عُمان اليوم شهادة الاعتراف من منظمة الصحة العالمية بخلوّ منتجاتها الغذائية من الدهون المتحوّلة الاصطناعية، لتكون من بين 9 دول على مستوى العالم وثاني دولة عربية تُحقق هذا الإنجاز الذي يعكس التزامها بتحسين جودة الحياة وتعزيز الوقاية الصحية ورفع مؤشرات الصحة العامة.
جاء ذلك خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية الـ78 الذي يُعقد في جنيف بسويسرا، وبدأت أعماله اليوم ويستمر حتى 27 مايو الجاري.
تسلّم شهادة الاعتراف معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.
وقال معاليه: "يُعدُّ القضاء على الدهون المتحولة الاصطناعية علامةً فارقةً في مسيرة التزامنا بتعزيز وحماية صحة المجتمع، ونفخر بأننا من بين الدول التسع الرائدة عالميًّا والثانية عربيًّا في تطبيق هذه السياسة المنقذة للحياة للقضاء على هذا المكون الضار".
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا للجهود الحثيثة التي تبذلها سلطنة عُمان في تطوير معايير الجودة والسلامة في كل ما من شأنه أن يلامس صحة الإنسان ويعزز الوقاية للمواطنين والمقيمين بما يتواكب مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040 والتي تهدف إلى الوصول لمصاف الدول المتقدمة عبر أولويات تأتي الصحة في مقدمتها.
وجاء هذا الإنجاز نظير الجهود المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والجهات المعنية، بمنع استخدام الدهون المتحولة الاصطناعية في المنتجات الغذائية.
ويناقش اجتماع جمعية الصحة العالمية هذا العام الذي يأتي تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة" العديد من الموضوعات التي سيشارك فيها وفد سلطنة عُمان، من بينها الميزانية البرمجية المقترحة للثنائية 2026–2027، ودور آلية التنسيق العالمية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها في عمل المنظمة بشأن إشراك الجهات المتعددة صاحبة المصلحة في الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها: تقرير عن التقييم المستقل.
وتتناول النقاشات الصحة النفسية والتواصل الاجتماعي، والاستراتيجيات وخطط العمل العالمية المرتقب انتهاء مدتها في غضون عام واحد، من بينها خطة التنفيذ الشاملة بشأن تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال 2025-2021، والاستراتيجية العالمية بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق، والتوجهات الاستراتيجية العالمية في مجالي التمريض والقبالة 2025-2021.
ويطرح الاجتماع أيضًا قضية مقاومة مضادات الميكروبات، ويناقش هيئة التفاوض الحكومية الدولية لصياغة نص اتفاق دولي آخر للمنظمة بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها والتفاوض بشأنه، وأثر تغيُّر المناخ في الصحة عبر مناقشة الاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن الصحة البيئية وتغيُّر المناخ: التحول اللازم لإحداث تحسن مستدام في حياة الناس ورفاههم بتهيئة بيئات صحية.
ويستعرض الاجتماع الرعاية الطارئة والحرجة والجراحية المتكاملة؛ من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والحماية من الطوارئ الصحية. كما يتطرّق إلى المنتجات الطبية متدنية النوعية، والمغشوشة، والاستراتيجيات وخطط العمل العالمية المرتقب انتهاء مدتها في غضون عام واحد وفق الاستراتيجية العالمية بشأن الصحة الرقمية 2025-2020.