مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة :500 شهيد وأكثر من 1000 جريح خلال أربعة أيام
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الثورة نت/وكالات وسط تصعيد عسكري دامٍ لجيش العدو الغاصب على قطاع غزة، يواجه القطاع الصحي انهيارًا كارثيًا، حيثُ أعلن مدير عام مجمع الشفاء الطبي عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى خلال أربعة أيام فقط، مؤكدًا خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وأشار مدير عام مجمع الشفاء الطبي في تصريحات له إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تدفق أعداد هائلة من المصابين والمرضى، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية الأساسية، ما أدى إلى وفاة مرضى بالفعل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الواقع الصحي في شمال القطاع يقترب من الانهيار الكامل بعد إغلاق معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وعلى رأسها مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لإطلاق نار داخل محيطه وداخله من قبل مروحيات إسرائيلية، مشيرًا، إلى أن هناك 40 مريضًا في العناية المركزة داخل المستشفى، فيما تمكن جزء من الطواقم من الخروج بينما بقي البعض القليل للتعامل مع الحالات الحرجة.
وأضاف زقوت، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المناطق الممتدة من أطراف جباليا إلى بيت حانون أصبحت غير آمنة تمامًا وخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تهجير واسع للسكان باتجاه مدينة غزة، لكن حتى من نزح إلى المدينة لم يجد واقعًا صحيًا أفضل، إذ تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمكانيات والأدوية والكوادر، وتعمل فقط على استقبال حالات الطوارئ المنقذة للحياة.
وتابع: "المنظومة الصحية غير قادرة على مواكبة الأعداد الكبيرة من الإصابات التي تصل بشكل يومي، مما دفع المستشفيات لإطلاق نداءات متكررة للتبرع بالدم، كما تراجعت الخدمات الطبية غير الطارئة بشكل شبه كامل، في ظل ضعف الإمكانيات التشغيلية ونقص الوقود".
وأكد أنّ قدرة المستشفيات على الصمود تتقلص يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية باتت تعاني من الجوع وفقدان مقومات الأمان، ما يهدد بتوقف كامل للخدمات الطبية في أي لحظة.