اعلان امريكي عن هجمات جديدة للحوثيين وتصعيد بتحدي للميلشيا باستهداف ممرات الشحن البحري
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطي الامريكية قبل قليل ان القوات الامريكية تمكنت من اعتراض واحباط أربع هجمات جديدة للحوثيين في البحر الأحمر .
واكدت القيادة الوسطي الامريكية أن ميلشيا الحوثي استهدفت بصاروخ باليستي ممرات الشحن البحري في البجر الأحمر وانها استهدفت بصاروخ اخر ناقلة الحاويات "جيبرلتار إيغل" وكانت تحمل علم "مالطا ".
وصعدت القوات الأمريكية والبريطانية من ضرباتها الجوية والبحرية خلال الأيام الثلاثة الماضية بشكل لافت حيث استهدفت عدة مواقع للميلشيا في الحديدة ومن ضمنها مواقع ساحلية تستخدم لاطلاق الصواريخ والمسيرات واستهداف السفن التجارية المارة في البحر الأحمر .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"
وبحسب الصحيفة، فإن جهاز الموساد، بالتعاون مع أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، تمكّن على مدى سنوات من التسلل إلى مواقع استراتيجية في طهران وأصفهان ونطنز وفوردو وغيرها، حيث جمع معلومات دقيقة حول قدرات إيران التقنية ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وأظهرت الوثائق المسرّبة، التي شاركتها إسرائيل مع حلفائها الغربيين، أن البرنامج الإيراني تجاوز مرحلة البحث النظري، وبدأ منذ نهاية 2024 تطوير أنظمة متقدمة للانفجار والإشعاع، ما يشير إلى إمكانية تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع فقط.
كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع إنتاج للصواريخ الباليستية، كانت تهدف إلى تصنيع نحو 1000 صاروخ سنويًا، في إطار مساعٍ لبناء ترسانة تصل إلى 8000 صاروخ.
وتضمنت الأهداف مصانع ألياف الكربون في "رشت"، ومواقع أخرى مدنية وعسكرية.
الوثائق تشير أيضًا إلى أن عملية الاختراق شملت المقرات التابعة للحرس الثوري ومراكز بحثية متقدمة، وأن بعض المواقع أنشأتها منظمة "سبند" بقيادة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي قُتل عام 2020 في عملية يُعتقد أنها إسرائيلية.
هذا التسلل العميق، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2010، مكّن إسرائيل من تنفيذ عمليات دقيقة استهدفت البنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية، في ظل تصعيد متبادل أدى إلى تدمير مواقع حيوية في نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقديرات بأن بعض منشآت التخصيب لا تزال قادرة على استئناف العمل.