تايلاند تفتتح مشوارها الآسيوي بفوز على قرغيزستان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً السعودية مع عُمان
فاز منتخب تايلاند على قرغيزستان 2-0 يوم الثلاثاء على ستاد عبدالله بن خليفة في الدوحة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة في كأس آسيا AFC قطر 2023.
اقرأ أيضاً : لمن منح محمد صلاح صوته في جوائز الأفضل 2023؟
وسجل سوباتشاي تشايديد هدفي الفوز لصالح المنتخب التايلاندي في الدقيقتين 26 و48 من عمر اللقاء.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً السعودية مع عُمان على ستاد خليفة الدولي. مجريات اللقاء
انطلقت مجريات الشوط الأول من المباراة بوتيرة سريعة من كلا الطرفين، حيث حاول المنتخب التايلاندي الاستحواذ على الكرة منذ البداية والاختراق من الأطراف، في حين ركزّ المنتخب القرغيزي هجماته من الجهة اليمنى وإرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء.
وكاد منتخب تايلاند يفتتح باب التسجيل مبكراً عندما سدد سوباتشوك ساراتشات كرة قوّية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم الأيمن، قبل أن تصل أمام زميله سوباتشاي تشايديد الذي أكملها داخل الشباك، لكن حكم اللقاء قام بإلغاء الهدف بسبب وجود الأخير في مصيدة التسلل (14).
وأهدر المنتخب التايلاندي فرصة خطيرة أخرى لهزّ الشباك حينما استلم سوبانات مويانتا كرة بينية داخل الصندوق ليسدد كرة قوية بقدمه اليمنى لكنها ارتدت من العارضة (22).
وأسفر الضغط التايلاندي عن وصوله إلى شباك منافسه بعدما سدد بوردين بالا كرة قوّية من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء تصدى لها الحارس ارجان توكوتاييف في المرة الأولى قبل أن تصل أمام المهاجم سوباتشاي تشايديد الذي أسكنها بدوره مباشرة داخل الشباك (26).
في المقابل، حاول المنتخب القرغيزي الخروج من مناطقه وتهديد مرمى منافسه، خاصة من خلال الاعتماد على تمريرات أوديلجون عبدالرحمانوف المُتقنة وسرعة لاعبه جويل كوجو في الخط الأمامي.
وفي اللحظات الأخيرة من زمن الشوط الأول، سنحت لمنتخب قرغيزستان فرصة خطيرة عندما ارتقى إيزار أكماتوف لكرة عرضية من الجهة اليمنى حوّلها برأسه من منتصف منطقة الجزاء لكن الحارس باتيوات كاماي كان لها بالمرصاد، لتنتهي مجريات هذا الشوط بتفوق تايلاند بهدف دون مقابل.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد المنتخب التايلاندي أن يضاعف تقدمه بالهدف الثاني عندما استلم مويانتا كرة بينية عالية داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها باتجاه الزاوية اليمنى، لكن الحارس توكوتاييف تصدى لها ببراعة (47).
ونجح منتخب تايلاند في تسجيل الهدف الثاني إثر كرة عرضية أرسلها نيكولاس ميكلسون من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء ارتدت من ظهر المدافع تاميرلان كوزوباييف قبل أن تصل أمام تشايديد الذي سددها مباشرة بقدمه اليمنى على يسار الحارس القرغيزي داخل الشباك، مُحرزاً الهدف الثاني له ولفريقه (48).
في الجهة المقابلة، أهدر منتخب قرغيزستان فرصة خطيرة لتقليص الفارق بعدما أرسل غولزيغيت عليكولوف كرة عرضية من الجهة اليسرى باتجاه القائم القريب سددها كوجو من اللمسة الأولى، لكنها مرّت قريبة من فوق مرمى الحارس كاماي (52).
حاول المنتخب التايلاندي إغلاق مناطقه الدفاعية في محاولة للحفاظ على تقدمه في النتيجة مُعتمداً بذلك على الهجمات المرتدة السريعة والتسديد من خارج منطقة الجزاء، بينما أجرى مدرب المنتخب القرغيزي بعض التبديلات خاصة في الخط الأمامي في محاولة لتقليص الفارق والعودة في نتيجة اللقاء.
وسنحت فرصة خطيرة لمنتخب قرغيزستان عندما توغل كاي ميرك من الجهة اليسرى ليسدد كرة أرضية قوّية باتجاه الزاوية البعيدة تألق الحارس كاماي في التصدي لها (78). ولم تشهد الدقائق المُتبقية من زمن اللقاء فرصاً خطيرة على كلا المرميين ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز تايلاند بهدفين نظيفين.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الأحد 21 كانون الثاني/يناير الجاري، حيث تلتقي عُمان مع تايلاند، وقرغيزستان مع السعودية.
ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كأس امم اسيا تايلاند قطر
إقرأ أيضاً:
بركان يقترب من «الكونفدرالية الثالثة»
بركان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
وضع نهضة بركان المغربي قدماً على منصة التتويج بلقب كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعدما تقدم مضيفه سيمبا التنزاني 2-صفر، على الملعب البلدي لمدينة بركان شمالي شرق المغرب في ذهاب الدور النهائي، وسجل الهدفين السنغالي مامادو كامارا (8) وأسامة لمليوي (14).
وبعدما حسم لقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه، يسعى بركان إلى إضافة اللقب القاري وإمكانية إحراز ثلاثية، من خلال الفوز بلقب مسابقة الكأس المحلية التي وصل فيها إلى ثمن النهائي.
ويخوض الفريق البرتقالي النهائي الخامس في المسابقة التي رفع كأسها عامي 2020 و2022، مع الأمل برفع رصيده فيها إلى ثلاثة ألقاب ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الصفاقسي التونسي «2007 و2008 و2013».
ودخل فريق المدرب التونسي معين الشعباني اللقاء باحثاً عن نتيجة مريحة، قبل خوض لقاء الإياب الأسبوع المقبل على ملعب «أمان» في جزيرة زنجبار، لذا باشر الفريق البرتقالي الضغط منذ الصافرة الأولى، مقابل تراجع الفريق التنزاني إلى منطقته لاستيعاب الضغط، إلا أن «البراكنة» احتاجوا إلى ثماني دقائق، ليتقدموا عبر السنغالي مامادو كامارا الذي حول برأسه الكرة إلى الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الغيني موسى كامارا، إثر ركنية أرسلها حمزة الموسوي بالعرض (8).
وسعى الضيوف لاحتواء الصدمة إلا أن شباكهم اهتزت مجدداً بعد ست دقائق، عبر أسامة المليوي بتسديدة خادعة، إثر اجتياز أحد المدافعين مستثمراً تمريرة من عماد الرياحي (14).
ولم يستسلم الفريق التنزاني، إذ واصل محاولاته لتدارك الموقف، إلا أنه ارتطم بدفاع مغربي متراص يقوده البوركيني أيسوفا دايو، وعمل الفريق المغربي أيضاً على تنويع أساليب دفاعه والانطلاق بالمرتدات مما صعّب من مهمة دفاع سيمبا الذي عجز عن مساندة الهجوم كما ينبغي.
وضرب الفريق البركاني بقوة مع انطلاق الشوط الثاني فارضاً حصاراً محكماً على منطقة ضيفه، وسجل يوسف مهري هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل، إثر التحقق منه عبر تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» (60).
وواصل التنزانيون ضغطهم أملاً في تقليص النتيجة، وحاولوا الوصول إلى مرمى الحارس الدولي منير كجوي المحمدي، فيما كانت مرتدات المغاربة خطرة أيضاً، حيث كان الفريق الأكثر سيطرة وخطراً على مرمى الحارس كامارا، إذ تسرع عناصر المدرب الشعباني في إنهاء الهجمات.