تفاصيل مفجعة.. أم من جنسية عربية تقدم على تعذيب صغيرها وتجويعه في الكرك
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مصدر لرؤيا: خلال التحقيق مع الأم تبين أنها سعت الى التخلص من صغيرها
أقدمت سيدة من جنسية عربية على تجويع وتعذيب طفلها الصغير البالغ من العمر 9 سنوات، بقصد التخلص منه "موته" وذلك بمشاركة رجل أردني شاركها التعذيب والتعنيف في منزل بمحافظة الكرك، بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
اقرأ أيضاً : توقيف صاحب أسبقيات ضرب زوجته بالشارع العام في الأردن
وقال المصدر لـ "رؤيا" إن الشرطة خلال تفتيشها المنزل الذي وردت معلومات حوله، عثرت على الطفل المعنف داخل غرفة مغلقه الأبواب بعد الاشتباه بـ "باب سري" حاولت خلاله الأم إخفاء أمر الطفل عن الشرطة، حيث كان الطفل المعنف مربوطا من يديه ورجليه،
وفي وضع صحي حرج بعد تعرضه للتجويع والحرق والضرب، وفي ظروف لا إنسانية
ولفت المصدر الى أن التحقيق مع السيدة، وهي أم لخمسة من الأبناء، فتاتين (18 سنة و15 سنة) جرى التحفظ عليهما وايداعهما بإحدى دور الرعاية الى جانب التحفظ على طفلين آخرين واعمارهما(10سنوات و5 سنوات)، وابنها المعنف الذي حاولت إخفاءه عن الشرطة.
وقال المصدر، إنه خلال التحقيق مع الام تبين أنها سعت الى التخلص من طفلها لأسباب مازالت قيد التحقيق لدى مدعي عام الكرك.
الصغير في العناية الحثيثةوبحسب المصدر ، أدخل الطفل المعنف الى المستشفى، ويخضع للعلاج بالعناية الحثيثة لكونه يعاني من هزال شديد ونقص بالوزن بسبب عدم تناوله الطعام لاكثر من 5 أيام، اذ اكتفت والدته وضع قطعة خبز جافه صغيرة لليوم الواحد، حتى يتناولها طفلها المعنف.
وقال المصدر، أن الطفل عرض على استشاري الطب الشرعي د.اعوض الطراونة حيث تبين خلال كشفه عليه وجود اثار لحرق باعقاب السجائر، وحرق بأدوات معدنية والصاقها بالجسم واثار لتربيط على اليدين والقدمين، وآثار أخرى لضغط على العنق، إضافة الى إصابات متعددة.
تعذيب شقيقاتهوأشار المصدر الى أن اشقاء وشقيقات الطفل المعنف، تبين بعد الكشف عليهم من قبل الطبيب الشرعي وجود آثار لضرب مبرح وضرب وبأسلاك كهربائية على أجسادهم وعلى فترات زمنية متفاوته.
وأكد المصدر ـن القضية ما زالت قيد التحقيق لدى الشرطة والمدعي العام لبيان اساب ودوافع الحادثه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكرك الأمن العام محكمة الجنايات حماية الأسرة
إقرأ أيضاً:
توقيف ضابط فرنسي سابق بتهم اعتداءات جنسية على أطفال بأفريقيا
أوقفت السلطات الفرنسية في مدينة ستراسبورغ ضابطا سابقا في جهاز الاستخبارات الخارجية، على خلفية تحقيقات دولية حول شبكة يُشتبه في تورطها بنشر محتوى إباحي للأطفال عبر الإنترنت.
وبحسب النيابة العامة في ستراسبورغ، فإن المشتبه به، البالغ من العمر 58 عاما والمحال إلى التقاعد، يخضع للحبس الاحتياطي منذ 25 يوليو/تموز، بعد توجيه تهم تشمل الاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي على قاصرين، إلى جانب تسجيل واستيراد ونشر مواد استغلالية للقُصّر عبر الإنترنت.
جرائم موثقة بالفيديوتشير المعلومات الأولية إلى أن الضابط الفرنسي أدار عن بُعد اعتداءات جنسية على أطفال في دول أفريقية، خاصة كينيا التي زارها في إطار مهامه السابقة، حيث اتُّهم بدفع أموال لأشخاص محلّيين لتنفيذ الانتهاكات وتوثيقها بالفيديو، ثم بثها لاحقا على الإنترنت بناء على توجيهاته.
ولم تُفصح النيابة العامة حتى الآن عن عدد الضحايا أو الفترة الزمنية التي وقعت فيها تلك الجرائم.
بلاغ أميركي يكشف الفضيحةبدأ التحقيق عقب بلاغ من مؤسسة أميركية تعمل في مكافحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، بعد أن رصدت مقاطع مصورة نُشرت على الإنترنت، فأحالتها إلى الجهات الفرنسية المختصة.
ويتولى المكتب المركزي لمكافحة العنف ضد الأشخاص، عبر وحدة مختصة بالقُصّر، قيادة التحقيق في هذه القضية.
ويرى مراقبون أن القضية تكشف تفشي ظاهرة "البث المباشر للاعتداءات الجنسية" حيث يطلب أفراد من دول غنية تنفيذ انتهاكات بحق أطفال في دول فقيرة وتوثيقها لأغراض استغلالية.