زراعة أسيوط تواصل جهودها لمراقبة حالة الزراعات الشتوية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تواصل مديرية الزراعة بمحافظة أسيوط في جهودها الرامية لمراقبة حالة الزراعات الشتوية في منطقة بني رزاح بمركز أبنوب. وتمثلت هذه الجهود في القيام بجولات ميدانية على الحقول بهدف الاطمئنان على نمو المحاصيل الرئيسية مثل القمح، وبنجر السكر، والفول البلدي.
حيث قامت المديرية بتقديم الدعم الفني والتوجيهات اللازمة للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية واستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية بطريقة صحيحة.
وقد اطمأن الفريق الزراعي على حالة الزراعات الشتوية في المنطقة وجودتها، حيث تبين أن الزراعات تزدهر وتتطور بشكل جيد. وفي ضوء زيارة الحقول والملاحظات الميدانية، أكد مسؤولو الزراعة في المحافظة أن الدعم الفني سيظل متاحاً للمزارعين من أجل تحسين إنتاجهم وزيادة كفاءة الزراعة في القرية.
وتم الكشف على الزراعات وتقديم الدعم الفني والاستشارات الزراعية للفلاحين بهدف تحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاج. كما تم تقديم التوجيهات حول أفضل الطرق لتسميد الأرض والري الصحيح، وكيفية التعامل مع الآفات والأمراض. ويأتي هذا الجهد في إطار الحرص على دعم المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الدخل للمزارعين.
حيث وجدت الفرق التفتيشية الزراعية أن الزراعات تزدهر بشكل جيد وتحمل علامات واضحة على النمو الصحي، وذلك بفضل الرعاية الجيدة التي حظيت بها هذه المحاصيل من قبل المزارعين والمزارعات في القرية. كما تم استخدام تقنيات الزراعة المتقدمة والتسميد العضوي بشكل منتظم، مما ساهم في تحقيق محصول جيد متوقع هذا الموسم.
وقد أشادت الفرق التفتيشية بجهود المزارعين وتعاونهم مع الجهات المعنية بهدف تحقيق محاصيل متميزة وزيادة الإنتاج الزراعي. كما تم تقديم النصائح الفنية للمزارعين حول كيفية الحفاظ على النباتات وتحقيق أفضل النتائج.
ويأتي هذا الجهد في إطار التوجيهات الحكومية لتعزيز القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الزراعي. سيعمل الفريق الزراعي على متابعة تطور الحالة الزراعية وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للمزارعين خلال فترة النمو والإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مديرية الزراعة بأسيوط وكيل وزارة الزراعة بأسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب الإنتاج الزراعی
إقرأ أيضاً:
سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن
كشفت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية للخدمات والتنمية، عن كواليس رحلتها في مجال العمل الخيري، التي بدأت من مبادرات إنسانية بسيطة لمساعدة الأرامل والمطلقات وذوي القدرات الخاصة ومرضى السرطان، قبل أن تتطور إلى منظومة متكاملة تُعنى برعاية السيدات بلا مأوى في مصر.
وقالت نديم، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير: "كنت أرى معاناة النساء اللاتي لا يملكن مأوى، خاصة في الشوارع، حيث يواجهن أخطارًا حقيقية مثل التحرش والعنف والاستغلال من هنا بدأت الفكرة".
"زهرة مصر".. دار آمنة لإنقاذ النساء المشرداتأنشأت سمر نديم دار "زهرة مصر" كمكان آمن لاستقبال السيدات بلا مأوى، لتكون أول دار من نوعها تستهدف هذا الملف الحساس بشكل مباشر.
وقالت إن الدار استقبلت أكثر من 100 حالة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم إعادة بعض السيدات إلى عائلاتهن بعد التأكد من إمكانية استقرارهن، بينما بقيت حالات أخرى تحت رعاية الدار المستمرة.
وأضافت أن الفريق المتخصص في الدار يعمل على تقديم الرعاية النفسية والطبية والاجتماعية للنزيلات، مع مراعاة ظروف كل حالة، خاصة أن بعضهن يعانين من أمراض عقلية أو اضطرابات نفسية مزمنة.
المساعدات لا تقتصر على المأوى فقطوأكدت سمر نديم أن جهود المؤسسة تتجاوز تقديم المأوى، حيث تشمل:
توزيع المواد الغذائية للأسر المتعففة.
تأهيل المنازل من خلال توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة.
تنظيم معارض خيرية لتقديم الملابس والمستلزمات.
إطلاق قوافل إغاثية تصل إلى مناطق نائية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وشددت على أن هذه الأنشطة تنفذ بدقة وتنسيق مع الجهات الرسمية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين دون ازدواج أو استغلال.
دعم متكامل وتواصل رقمي مع المجتمعواحدة من أدوات النجاح التي اعتمدت عليها المؤسسة، بحسب سمر نديم، هي منصات التواصل الاجتماعي، التي مكّنت الفريق من عرض الحالات بشكل مباشر وتوثيق جهود الإنقاذ أولًا بأول، مما ساعد على:
التعرف على هوية بعض الحالات التي تعاني من فقدان الذاكرة أو الزهايمر.
الوصول إلى ذويهم من خلال تفاعل المتابعين.
حشد الدعم العيني والمادي من أفراد المجتمع.
وأضافت: "وسائل التواصل أصبحت وسيلتنا الأسرع والأكثر فاعلية في بناء جسر من الثقة والتفاعل مع الناس، وفي كثير من الحالات، كان فيديو قصير سببًا في إعادة مفقود إلى أسرته".
قصص واقعية.. 8 حالات إنقاذ في شهر واحدوخلال شهر واحد فقط، تمكنت المؤسسة من إنقاذ وتقديم الرعاية لـ8 سيدات بلا مأوى، منهن 3 حالات تم تشخيصهن بمرض الزهايمر أو اضطرابات نفسية شديدة، وقد تم إعادتهن إلى عائلاتهن بعد التواصل الناجح معهم.
تقول سمر نديم: "كل حالة تروي قصة مؤلمة، لكنها تنتهي ببعض الأمل عندما نجد أسرة تتعرف على ابنتها، أو عندما نعيد لامرأة الشعور بالأمان بعد سنوات من المعاناة".
واختتمت نديم حديثها برسالة موجهة إلى المجتمع، مؤكدة أن رعاية السيدات بلا مأوى مسئولية إنسانية وأخلاقية، مطالبة بتكاتف المجتمع المدني، والقطاع الحكومي، والمؤسسات الإعلامية، لتوسيع نطاق العمل الخيري وإعادة بناء حياة كريمة لمن سقطوا في هوامش الحياة.
وقالت: “قد لا نستطيع إنقاذ الجميع، لكن كل حالة تنجو تمثل انتصارًا جديدًا على الإهمال والخذلان”.