الصين تدعو إلى “ضبط النفس” بعد ضربة في باكستان نسبت إلى إيران
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دعت الصين الأربعاء باكستان وإيران إلى “ضبط النفس” بعدما اتهمت إسلام اباد الثلاثاء طهران بشن ضربة جوية داخل أراضيها تسببت بمقتل طفلين.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي “نناشد الطرفين ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تفضي إلى تصعيد التوتر، والعمل معا لحفظ السلام والاستقرار”.
وتشكل كل من باكستان وإيران شريكا كبيرا للصين وهما من أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون.
ونددت باكستان بالضربة التي وقعت قرب الحدود المشتركة بين البلدين معتبرة أنها “مرفوضة تماما” و”غير مبررة”.
ولم تعلّق إيران رسميا على هذه الأنباء. الا أن وسائل إعلام إيرانية نقلت ليل الثلاثاء أن مقرّين تابعين لجماعة “جيش العدل” التي تشكلت العام 2012 وتصنّفها طهران “إرهابية” وتتهمها بالعمل من قواعد في باكستان، تعرّضا لقصف “بالصواريخ والطائرات المسيّرة وتمّ تدميرهما”، من دون أن تذكر مصدر هذه الأنباء أو مصدر إطلاق الصواريخ.
وأتت الضربة، بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني ليل الإثنين الثلاثاء أنه استهدف “مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة”، مؤكدا تدمير “مقر لجهاز الموساد الصهيوني” في إقليم كردستان العراق وتجمعات لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتضاف هذه الضربات إلى سياق توتر متصاعد في الشرق الأوسط ومخاوف من نزاع إقليمي شامل على خلفية الحرب في غزة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المنضوية ضمن ما يعرف بـ”محور المقاومة” الذي تقوده طهران.
المصدر أ ف ب الوسومإيران الصين باكستانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الصين باكستان
إقرأ أيضاً:
الهند تتهم الصين بالتعاون مع باكستان خلال الحرب
قال نائب رئيس أركان الجيش الهندي، الجمعة، إن الصين قدمت "بيانات لحظية" لإسلام اباد عن مواقع هندية رئيسية، خلال صراع دام بين باكستان وجارتها في مايو الماضي، ودعا إلى الترقية العاجلة لأنظمة الدفاع الجوي في البلاد.
واستخدم البلدان المسلحان نوويًا صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية خلال القتال، الذي استمر 4 أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام.
واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير في أبريل، والتأكيد ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام اباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح.
وقال اللفتنانت جنرال راهول سينغ، خلال فعالية لصناعة الدفاع في نيودلهي، إن الهند خاضت حربًا ضد خصمين خلال الصراع، مع باكستان "بشكل مباشر"، بينما قدمت الصين "كل أنواع الدعم الممكنة".
ولم يوضح سينغ كيف علمت الهند بشأن المعلومات التي قدمتها الصين.
وذكرت الهند في وقت سابق أنه على الرغم من العلاقة الوثيقة التي تربط باكستان والصين، إلا أنه لم تكن هناك أي مؤشرات بشأن تقديم أي مساعدة فعلية من بكين خلال الصراع.
ونفى مسؤولون باكستانيون في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم أحجموا عن التعليق حول ما إذا كانت بكين قدمت أي مساعدة بالأقمار الصناعية والرادار أثناء القتال.