الرياض-سانا

تعزيز التعاون في القطاع التعليمي والتربوي بين سورية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) كان محور اللقاء الذي عقده وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور محمد عامر المارديني مع المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.

اللقاء الذي عقد على هامش الاجتماع التشاوري الثاني للجان الوطنية لمنظمة (الإيسيسكو) المنعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية، تزامناً مع الدورة الرابعة والأربعين لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة نوه خلاله الوزير المارديني بالعلاقة التي تربط سورية مع المنظمة والحرص الدائم على تطوير آفاقها المستقبلية.

واستعرض الدكتور المارديني الجهود والإجراءات التي تقوم بها الوزارة لتطوير التشريعات وتحسين الواقع التربوي ونظام القياس والتقويم والامتحانات، وما تحقق في مجال تطوير المناهج وعمل المنصات التربوية والمختبر الافتراضي لتعويض الفاقد التعليمي لدى الطلاب، إضافة إلى ترميم المدارس وتحسين البيئة التعليمية وبناء القدرات لمواجهة التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وجائحة كورونا وكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

وأكد الوزير المارديني حرص سورية على تعزيز التعاون والعمل المشترك، وتشجيع المبادرات ورعاية الإبداع وتنويع مجالات الشراكات مع المنظمة لخدمة القطاعات الوطنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

ومن جانبه استعرض مدير المنظمة أبرز محاور رؤية (الإيسيسكو) والتوجهات الكبرى لإستراتيجية عملها، عبر تنفيذ برامج ومشروعات تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، مؤكداً حرص المنظمة على تطوير العلاقات مع سورية.

شارك في اللقاء أمين عام اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور نضال حسن.

يذكر أن أعمال الاجتماع التشاوري تستمر حتى الـ 18 من الشهر الجاري.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: للتربیة والعلوم والثقافة

إقرأ أيضاً:

مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يوثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين

سجل مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين نسقا ثابتا لعمليات القتل الممنهج ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وبخاصة في أشهر “فبراير ومارس وأبريل ومايو” لعام 2024، وذلك بمعدل يتراوح بين الألفي شهيد شهريا.

ووثّق المرصد استشهاد “3163” فلسطينيا في شهر فبراير، و”2790″ في شهر مارس، و”1788″ بشهر أبريل، و”1780″ في شهر مايو الماضي.

ويعكس ذلك هدفا ثابتا يزيد الضغط على الفلسطينيين بجانب حجب أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية وضرب القطاع الصحي؛ فيما لاحظ المرصد أن عمليات القتل بلغت ذروتها في شهر أكتوبر بواقع “8635” شهيدا، و”6619″ شهيدا في شهر نوفمبر، فيما بلغ عدد الشهداء في شهر ديسمبر “7021”، و”5031″ شهيدا سقطوا جميعهم في شهر يناير، خلال العملية العسكرية التي انتهجت سياسة الأرض المحروقة توطئة لدخول القوات البرية في الأشهر الأربعة الأولى للعدوان.

من ناحية أخرى، وثّق المرصد الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة على مدى الأيام من 4 – 9 يونيو 2024، حيث لاحظ سقوط “605” شهداء، و”1765″ جريحا، برز العدد الأكبر منهم في مجزرة مخيم النصيرات التي سقط فيها “283” شهيدا، و”816″ جريحا، وسط دمار كبير بسبب القصف الجوي والبحري والبري للمخيم.

وسجّل المرصد سقوط “37333” شهيدا فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى كتابة هذا التقرير.

كما اعترفت إسرائيل بقصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأنروا” كانت تؤوي نازحين في مخيم النصيرات مما أدى إلى سقوط “30” فلسطينيا على الأقل، وذلك عقب استشهاد أكثر من 100 شخص في غارات على المنطقة الوسطى لقطاع غزة خلال 24 ساعة.

وفي السياق الإنساني، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن تسعة من كل عشرة أطفال في غزة لا يستطيعون تناول العناصر الغذائية الكافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.

اقرأ أيضاًالعالمدبابات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل شمال مدينة رفح

وتعرض المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة لاقتحامات يومية، فيما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية موجة اعتقالات واسعة بحق الفلسطينيين في موازاة مع مسيرة الأعلام التي قادها وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير مع عدد من الوزراء الإسرائيليين المتطرفين في منطقتي باب العامود وباب الخليل مروراً بأحياء البلدة القديمة بمدينة القدس، ووصولاً إلى ساحة البراق الملاصقة للأقصى المبارك، واعتدت على عدد من الفلسطينيين والصحفيين، ورددت هتافات تحريضية تدعو لقتل العرب وإحراق البلدات الفلسطينية.

وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال “10” فلسطينيين معظمهم في مدينة جنين، فيما اعتقلت “166” فلسطينيا، وهدمت “13” منزلا في كل من الخليل والقدس وجنين بالإضافة إلى بناية مكونة من ثلاثة طوابق في مدينة القدس.

كما هدمت “24” منشأة تجارية وحظيرة وغرف زراعية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وتزايدت هجمات المستوطنين لتصل هذا الأسبوع إلى “38” اعتداء قام خلالها المستوطنون بإضرام النيران بالأراضي الزراعية المملوكة لفلسطينيين في كل من الخليل وطولكرم ورام الله، وسرقة “120” رأس غنم في القدس، فيما بلغ مجموع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين على مدى هذه الفترة نحو “3080” انتهاكات تشمل كل فئات الجرائم اليومية التي تقترفها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. «إيسيسكو» تؤكد التزامها بتحقيق رفاهيتهم
  • سلطنةُ عُمان وموريتانيا تبحثان تعزيز وتطوير مجالات التعاون
  • سلطنة عُمان وموريتانيا تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات
  • مباحثات سورية عراقية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • (العروبة والإسلام والمسيحية.. تكامل حضاري في إطار الثقافة العربية الواسعة).. ندوة حوارية بجامعة دمشق
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يوثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • استعراض مجالات التعاون مع محافظة المهرة اليمنية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف مدرسة تابعة للأونروا في غزة
  • "التعاون الإسلامي" تدين استمرار المجازر الجماعية للاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • انتهاك صارخ.. "التعاون الإسلامي" تعلّق على مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات