الملك يدعو البرلمانيين إلى تخليق الحياة البرلمانية وتغليب مصالح المواطنين على الحسابات الحزبية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الملك محم السادس اليوم الأربعاء، في راسلة وجهها إلى المشاركين في الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي، إن “من أبرز التحديات التي ينبغي رفعها للسمو بالعمل البرلماني، ضرورة تغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين على غيرها من الحسابات الحزبية، وتخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها تكون ذات طابع قانوني ملزم”.
ودعا الملك في الرسالة التي تلاها رئيس مجحلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، إلى “تحقيق الانسجام بين ممارسة الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية، فضلا عن العمل على الرفع من جودة النخب البرلمانية والمنتخبة، وتعزيز ولوج النساء والشباب بشكل أكبر إلى المؤسسات التمثيلية”.
وأوضح الملك في الرسالة أن “العمل البرلماني وديمقراطية المؤسسات التمثيلية، حققا نضجا كبيرا على مستوى الاختصاصات وممارستها، وكذا من خلال الانفتاح على المجتمع المدني، وفي تنظيم وتدبير العمل البرلماني، وكذا إبرام شراكات مع برلمانات وطنية أخرى”.
واستدر الملك، “إلا أنه بالرغم مما تم تحقيقه في هذا المجال، فإنه ينبغي مضاعفة الجهود للارتقاء بالديمقراطية التمثيلية المؤسساتية إلى المستوى الذي نريده لها، والذي يشرف المغرب، وبموازاة ذلك، ينبغي التأكيد على الدور الحاسم الذي يجب أن يضطلع به البرلمان في نشر قيم الديمقراطية وترسيخ دولة القانون، وتكريس ثقافة المشاركة والحوار، وتعزيز الثقة في المؤسسات المنتخبة”.
وشدد الملك على أن هناك “رهانات ينبغي العمل جديا على كسبها، خاصة في سياق ما ينجزه المغرب من أوراش إصلاحية كبرى ومشاريع مهيكلة، سيكون لها بالغ الأثر لا محالة، في تحقيق ما نتطلع إليه من مزيد التقدم والرخاء لشعبنا العزيز”.
كلمات دلالية تخليق الحياة البرلمانية، الملكالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اجتماع تاريخي للمقاومة اليمنية في تعز يدعو لتعزيز العمل العسكري وإنهاء الانقلاب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عُقد في تعز أول لقاء تشاوري لمجالس المقاومة الشعبية اليمنية منذ اندلاع الحرب، بحضور قيادات محلية وعسكرية، بهدف كسر الجمود السياسي والعسكري.
ناقش المشاركون سبل دعم الجيش الوطني ومواجهة الحوثيين، معتبرين إنهاء الانقلاب ونزع سلاح الحوثيين الحل الجذري للأزمة.
أكَّد الشيخ حمود المخلافي (رئيس المجلس الأعلى للمقاومة) في كلمة مرئية على ضرورة تفعيل دور المقاومة ورفع جاهزيتها لمعارك التحرير، مشيرًا إلى تطلع المواطنين في المناطق المحتلة لتحريرها.
من جانبه، شدد الأمين العام محمد عزام على أن استعادة الدولة تتطلب دعمًا شعبيًّا واسعًا للحكومة الشرعية، مع رفض الحلول “الترقيعية” لأزمة البحر الأحمر.
وطالبت المخرجات التشاورية بتصعيد العمل المقاوم وتعزيز التنسيق بين المحافظات، مع دعوة القوى السياسية إلى توحيد الصفوف لدعم المعركة العسكرية كخيار وحيد لإنهاء الصراع.
كما أشارت أوسان محمد سعيد (ممثلة المرأة) إلى دور المرأة اليمني في النضال ضد الحوثيين، مؤكدة أن الانتصار يستحيل دون مشاركتها.
في كلمة السلطة المحلية، أشاد اللواء عبدالكريم الصبري بدور تعز في مواجهة المشروع الحوثي، بينما دعا عضو الهيئة الاستشارية محسن خصروف إلى توحيد الجهود الوطنية.
جاء اللقاء تتويجًا لشهر من التحضيرات، مع تأكيد المشاركين جاهزيتهم لاستكمال التحرير.