جمع كلمة الشاكي.. سؤال بامتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أدى طلاب الصف الثالث الإعدادي، اليوم امتحان اللغة العربية للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، بإجمالي 201 ألف و289 طالبا وطالبة بمحافظة القاهرة، منقسمين لـ102 ألف و239 طالبا، و99 ألفا و50 طالبة موزعين على 777 لجنة بالإدارات التعليمية.
كما بلغ عدد الطلاب بالصف الثالث الإعدادي بمحافظة الجيزة 200 ألف و85 طالبًـا يؤدون امتحاناتهم أمام 698 لجنة امتحانية في الإدارات التعليمية.
وتتضمن امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة سؤال اختر جمع كلمة الشاكي ومن بين الاختيارات: الشكوك والشكاوى والشكاة والمشتكون، فيما سأل الطلاب عن جمع الكلمة.
فيما تضمن امتحان اللغة العربية بمحافظة الجيزة سؤال اختر جمع كلمة نفس ومن بين الاختيارات: أنفاس- نفوس- نفائس- نفسيات، فيما سأل الطلاب عن جمع الكلمة.
إجابة جمع كلمة الشاكيوتضمن سؤال التعبير: التعليم و الإعلام هما جناح الطائر الذي يحلق بهما في أفاق المعرفة بشتى أنواعها بصلاحهما يصلح المجتمع.
وتواصلت «الوطن» مع أحد معلمي اللغة العربية للشهادة الإعدادية، وإجاب عن جمع كلمة الشاكي وهي الشكاة، أما جمع كلمة نفس تكون نفوس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات التعليم امتحانات الصف الثالث الإعدادي امتحان اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي: اللغة العربية الطريق الأصيل إلى عالم المعرفة
قدم المسرح الرئيس لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، ندوة فكرية حملت عنوان “اللغة العربية بخير”، للإعلامي واللغوي الفلسطيني عارف حجاوي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. وجاءت الندوة بمثابة صرخة محبة وثقة في وجه تيارات التغريب والتقليل من شأن اللغة العربية، حيث وجّه حجاوي رسائل عدة للحضور، تدور كلها حول محور واحد: الاعتزاز بالعربية والانفتاح على المعرفة من خلالها لا من دونها.
وقال حجاوي: “اللغة العربية بخير وعافية. إنها صلتنا الفكرية والعاطفية والروحية، في هذا العالم، وهي الطريق الأصيل للدخول إلى عالم المعرفة.” وأضاف: “إذا أردنا أن نكون فاعلين فلا بد أن نحمل أدواتنا الفكرية بلغتنا، لا بلغة الآخر.”وأشار إلى أن العربية لغة ذات مزايا لا تُحصى، بدءًا من الاشتقاق الذي يسمح بإنتاج كلمات جديدة من جذر واحد، وصولًا إلى تعدد الجموع واختلاف دلالاتها، ما يمنح اللغة ثراءً تعبيرياً قلّ نظيره. وقال: “هي لغة فحلة، لغة عفية، فيها من العمق والمرونة ما يؤهلها لمواكبة العصر، إن نحن أحسنا التعامل معها.”وأكد حجاوي أن تعليم اللغة العربية للأبناء لا يعني الانغلاق أو رفض اللغات الأخرى، لكنه شدد على ضرورة ألا يكون تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم. وقال: “لا نحجر على أحد أن يتعلم لغات أخرى، بل نحب ذلك، ولكن لا نسمح بأن تكون العربية هي الضحية.”وأضاف أن احتقار العربية – للأسف – بدأ يظهر في سلوكيات النخبة قبل العامة، حيث باتت بعض المؤسسات التعليمية والمجتمعية تتعامل مع العربية كلغة ثانوية، رغم أنها أساس الهوية.