الفصائل تعلن شروطها بشأن صفقة تبادل الأدوية: «كل صندوق أمامه 1000 في غزة»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشفت الفصائل الفلسطينية عن عدد من شروطها بشأن صفقة تبادل الأدوية، والتي توسطت فيها فرنسا وقطر، من أجل توصيل الأدوية إلى المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
شروط الفصائل الفلسطينيةوبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة «حماس»، قال إن مقابل كل صندوق من الأدوية المقدمة للمحتجزين، سيتم إرسال 1000 صندوق ليستخدمها المدنيون الفلسطينيون، وذلك في منشور على موقع التدوينات القصيرة «X».
وأكد «موسى»، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستقوم بتسليم جميع الأدوية بما في ذلك الأدوية المخصصة للمحتجزين، إلى المستشفيات التي تخدم جميع أنحاء غزة، كما يتضمن الاتفاق أيضًا إيصال مساعدات غذائية وإنسانية إضافية إلى غزة، موضحا أن السلطات الإسرائيلية لن تتاح لها الفرصة لتفتيش الشحنات، كما أن الحركة أصرت أن توفر قطر الأدوية وليس فرنسا بسبب دعم الدولة الأوروبية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وصفقة تبادل الأدوية هو أول اتفاق يتم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي.
ولا تزال الفصائل الفلسطينية تحتجز حوالي نصف الرهائن الذين أسرتهم خلال أحداث 7 أكتوبر، فيما وتم إطلاق سراح آخرين في نوفمبر مقابل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين الذين كانت تحتجزهم دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حماس الاحتلال الإسرائيلي تبادل الأدوية الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وصفت بالتاريخية.. الاحتلال ومصر على بعد أسابيع من ابرام صفقة الغاز الكبرى
توقع وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، توقيع الاتفاقية الجديدة لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر خلال أسابيع قليلة، مؤكداً أن إبقاء الغاز في قاع البحر "يتعارض مع المنطق الاقتصادي واحتياجات الاحتلال الجيوسياسية". وقال كوهين، في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الخميس، إن لدى الاحتلال ما يكفي من الغاز لمدة ثلاثين عاماً سواء للتصدير الواسع أو للاستهلاك الداخلي، مشيراً إلى أن القوانين واللوائح ينبغي أن تدعم عمليات التنمية بدلاً من تعطيلها.
وزعم الوزير أن الاتفاقية الجديدة، التي تُقدّر قيمتها بنحو 35 مليار دولار، لم تواجه أي عراقيل من حكومة بنيامين نتنياهو، موضحاً أن المحادثات بين الجانبين وشركات الطاقة ما تزال جارية، وأن الفجوات تقلصت بشكل كبير. وأضاف: "تمت المطالبة ببعض التوضيحات الأمنية من مصر، وهي في مراحلها الأخيرة، وأتوقع توقيع الاتفاق خلال أسابيع". وحتى الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش، لم تُصدر القاهرة أي تعليق رسمي.
ووصف كوهين الصفقة بأنها "تاريخية"، مؤكداً أنها "ستسهم في ضمان أسعار طاقة منخفضة للمستهلكين"، كما تُبرز –وفق تعبيره– كيف يعزز تحوّل الاحتلال الإسرائيلي إلى دولة مصدّرة للغاز مكانته الإقليمية والدولية "بما يعود بالنفع على الأطراف كافة". وتأتي تصريحاته بعد تقارير مصرية وعبريّة تناولت صفقة غاز محتملة بين مصر وقطر في وقت تعثّرت فيه المفاوضات بين القاهرة والاحتلال خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكانت صحيفة يسرائيل هيوم قد ذكرت في سبتمبر/أيلول الماضي أن نتنياهو أصدر تعليمات بعدم المضي قدماً في الاتفاقية دون موافقته الشخصية، مستنداً إلى تقارير تحدّثت عن "انتهاك القاهرة للملحق الأمني" في معاهدة السلام بسبب انتشار قوات مصرية في سيناء، وهو ما نفته القاهرة مؤكدة التزامها الكامل بالمعاهدة. وفي أغسطس/آب 2024، أعلنت شركة نيوميد إنرجي توقيع اتفاق جديد لتصدير الغاز من حقل ليفياثان إلى مصر، توسعةً لاتفاق 2019 الذي نص على تصدير 60 مليار متر مكعب. أما الصفقة الجديدة –وهي الأكبر في تاريخ الاحتلال– فتشمل تصدير 130 مليار متر مكعب حتى عام 2040، بقيمة إجمالية تبلغ 35 مليار دولار.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن