كشفت الفصائل الفلسطينية عن عدد من شروطها بشأن صفقة تبادل الأدوية، والتي توسطت فيها فرنسا وقطر، من أجل  توصيل الأدوية إلى المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

شروط الفصائل الفلسطينية 

وبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة «حماس»، قال إن مقابل كل صندوق من الأدوية المقدمة للمحتجزين، سيتم إرسال 1000 صندوق ليستخدمها المدنيون الفلسطينيون، وذلك في منشور على موقع التدوينات القصيرة «X».

وأكد «موسى»، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستقوم بتسليم جميع الأدوية بما في ذلك الأدوية المخصصة للمحتجزين، إلى المستشفيات التي تخدم جميع أنحاء غزة، كما يتضمن الاتفاق أيضًا إيصال مساعدات غذائية وإنسانية إضافية إلى غزة، موضحا أن السلطات الإسرائيلية لن تتاح لها الفرصة لتفتيش الشحنات، كما أن الحركة أصرت أن توفر قطر الأدوية وليس فرنسا بسبب دعم الدولة الأوروبية  لدولة الاحتلال الإسرائيلي. 

صفقة تبادل الأدوية

وصفقة تبادل الأدوية هو أول اتفاق يتم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي. 

ولا تزال الفصائل الفلسطينية تحتجز حوالي نصف الرهائن الذين أسرتهم خلال أحداث 7 أكتوبر، فيما وتم إطلاق سراح آخرين في نوفمبر مقابل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين الذين كانت تحتجزهم  دولة الاحتلال. 

  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حماس الاحتلال الإسرائيلي تبادل الأدوية الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون يعترفون باتلاف حمولة 1000 شاحنة من المساعدات

#سواليف

أقرّ #ضباط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بإتلاف #كميات ضخمة من #المواد_الغذائية والمياه و #الإمدادات_الطبية، كانت محمّلة على أكثر من #ألف_شاحنة_مساعدات تُركت لتتعفّن لأيام وأسابيع تحت أشعة الشمس، عند #معبر_كرم_أبو سالم جنوب قطاع #غزة المحاصر، بعد منع دخولها وتوزيعها داخل القطاع المحاصر.

ونقلت قناة “كان” العبرية الرسمية، الجمعة، عن ضباط في جيش الاحتلال قولهم إنهم قاموا بـ”دفن بعض المساعدات في الأرض وإحراق بعضها الآخر”، بذريعة فسادها جراء التعطيل المتواصل وعدم السماح بتفريغ الشحنات داخل قطاع غزة.

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، حيث تتقاطع المجاعة الكارثية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسببت في استشهاد أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

مقالات ذات صلة أجواء حارة الأحد والاثنين وانخفاض قليل على درجات الحرارة الثلاثاء 2025/07/26

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الجمعة، بأن حصيلة الوفيات بسبب #الجوع و #سوء_التغذية ارتفعت إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، في ظل انعدام الغذاء والدواء نتيجة الحصار الكامل الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أربعة أشهر.

وأكد برنامج الأغذية العالمي، في تقرير الثلاثاء الماضي، أن ثلث سكان غزة لم يتناولوا أي طعام منذ أيام، محذرا من انهيار الوضع الإنساني الكامل في القطاع.

“دفنّا كل شيء في الأرض”
وفي إحدى الشهادات الصادمة التي بثتها القناة العبرية، قال ضابط إسرائيلي: “دفنّا كل شيء في الأرض، وبعض المواد أحرقناها. وحتى اليوم، لا تزال آلاف الطرود تنتظر في الشمس. وإذا لم تُدخل إلى غزة، سنضطر لإتلافها أيضا”.

وذكرت القناة أن الشاحنات التي تم تركها عند معبر كرم أبو سالم كانت تحمل عشرات آلاف الطرود من المساعدات الغذائية والطبية، لكنها تُركت دون تفريغ أو توزيع، ما أدى إلى فساد حمولتها بالكامل تحت الشمس، بسبب تعطل آلية التنسيق ومنع دخولها إلى داخل غزة.

ونقلت القناة عن مصادر عسكرية إسرائيلية زعمها أنه “لا يُسمح سوى بدخول ما بين 100 إلى 150 شاحنة يوميا فقط”، وأن “معظم هذه الشاحنات لا يتم تفريغها بسبب انهيار آلية التوزيع داخل القطاع”.

وقال ضابط آخر للقناة: “الآلية لا تعمل، الشاحنات تتوقف، الطرق غير صالحة، والتنسيق لا يتم”، مضيفًا: “لدينا هنا أكبر مخزن حبوب في العالم، وإذا لم تُسحب البضائع الموجودة حاليا، سنقوم بإتلافها ودفنها”.

في ظل هذه التطورات الكارثية، دعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك صدر أمس الجمعة، إلى “رفع القيود الإسرائيلية فورا عن إيصال المساعدات الإنسانية”، وحثت على تمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية من العمل دون عوائق لمكافحة المجاعة المتفشية في غزة.

وأكد البيان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورا”، في انتقاد مباشر لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصر المدنيين وتمنع عنهم الغذاء والدواء في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.


الاحتلال يتهرّب من الاتفاقات ويغلق المعابر
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تهربت، منذ 2 آذار/مارس الماضي، من تنفيذ اتفاق توسطت فيه أطراف إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، تضمن بنودا لتوسيع إدخال المساعدات وفتح المعابر، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى إغلاق المعابر بشكل كامل وعرقلة دخول المساعدات، ما فاقم المجاعة وزاد من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع.

وتُظهر صور ومقاطع فيديو متداولة من داخل غزة أطفالا يعانون من الهزال الشديد، وأجسادا أشبه بالهياكل العظمية، ومواطنين يفقدون الوعي من شدة الجوع، وسط غياب شبه كامل للرعاية الطبية والمرافق الصحية.

ويؤكد مختصون في الشأن الإنساني أن ما يجري في غزة هو تجويع ممنهج يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان، يتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية المجتمع الدولي، الذي يواصل الاكتفاء ببيانات التنديد دون اتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان ورفع الحصار.

وتأتي اعترافات الضباط الإسرائيليين بإتلاف المساعدات في سياق تزايد الضغوط الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال، خاصة بعد صدور مذكرات توقيف دولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، من المحكمة الجنائية الدولية، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: القطاع يحتاج إلى 1000 شاحنة يوميا لتجاوز المأساة الراهنة
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • مصرع عنصر شديد الخطورة فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقليوبية
  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • تبادل الأراضي على طاولة المفاوضات المقبلة بشأن ترسيم الحدود البريّة
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • ضباط إسرائيليون يعترفون باتلاف حمولة 1000 شاحنة من المساعدات
  • قناة إسرائيلية: محاولات حثيثة لاستئناف مفاوضات غزة خلال أيام
  • واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل