منح رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس للمصرية للاتصالات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم التوقيع على منح رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس للتليفون المحمول بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتبلغ قيمة رخصة تشغيل شبكات الجيل الخامس للتليفون المحمول الممنوحة للشركة المصرية للاتصالات 150 مليون دولار مقابل رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس فقط لمدة 15 عاماً، وذلك دون الحصول على أي تجديدات أو امتيازات إضافية أياً كانت.
ويأتي توقيع الشركة المصرية للاتصالات على رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس في إطار حرص الحكومة المصرية على إتاحة التكنولوجيات الحديثة للمؤسسات والأفراد من خلال الشركات العاملة في مصر.
وعلى هامش التوقيع، صرح الدكتور عمرو طلعت، بأن إتاحة تقنيات الجيل الخامس من شأنه إحداث أثر ملموس على تحقيق التحول الرقمي، نظراً لدورها في مختلف القطاعات، مما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد القومي وعلى ترتيب مصر في المؤشرات الدولية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تُتيح شبكات الجيل الخامس سرعات فائقة من شأنها دفع عملية التحول الرقمي، وتمكن من التوسع في الابتكار والتطوير لمختلف التطبيقات، بدءً من الواقع الافتراضي وحتى الميكنة الصناعية، حيث تُتيح السعات الهائلة للجيل الخامس وزمن الاستجابة السريع قدرة على دعم الاتصال والسيطرة على عدد كبير من الأجهزة في آن واحد، مما يدعم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات المدن الذكية والموانئ الذكية والرعاية الصحية، والتحكم في الأجهزة عن بُعد وغيرها من التطبيقات المتقدمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرية للاتصالات رئيس الوزراء جهاز تنظيم الاتصالات رخصة تشغیل خدمات الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية ينعى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم
نعى رئيسا بيت العائلة المصرية، والأمين العام، والأمين العام المساعد، ومجلس الأمناء، واللجان التنفيذية، وفروع بيت العائلة المصرية بالمحافظات، ببالغ الحزن العالم الجليل والداعيةَ الإسلامي الكبير فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وقال بيت العائلة المصرية - فى بيان اليوم /الثلاثاء/-: "قد كان الفقيد أحد رموز الوسطية والاعتدال، وأحد أبرز علماء الحديث فى عصرنا، الذي أفنى عمره في نشر العلم وخدمة السنة النبوية، ونشر سماحة الإسلام وقيمه النبيلة في الداخل والخارج. كما كان مثالًا للعالِم الأزهري المخلص لوطنه ودينه، حمل لواء الوسطية، وساهم بعلمه وفكره في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد".
ويتقدم بيت العائلة المصرية بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى الأزهر الشريف، وإلى جموع الشعب المصري والأمة الإسلامية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن علمه وجهوده خير الجزاء.