بعد التخلي عن الغاز الروسي.. ألمانيا تصرخ ووزير اقتصادها: أصبحنا أقل قدرة على المنافسة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أن اقتصاد بلاده أصبح أقل قدرة على المنافسة بسبب التراجع عن استيراد الغاز الروسي الذي كان مفيدا ويدر الأرباح على البلاد.
وقال الوزير هابيك ونائب المستشار شولتس أمام البرلمان الألماني، اليوم الأربعاء، إن الاقتصاد الألماني فقد ميزته التنافسية بسبب التراجع عن شراء الغاز الروسي، والأمر الذي كان مربحا للغاية لاقتصاد البلاد.
واعترف هابيك أن ألمانيا في الواقع في وضع صعب للغاية لسببين. أولا، على النقيض من الدول الأخرى التي نتنافس معها، كانت إمدادات الطاقة الألمانية مبنية إلى حد كبير اعتمادا على الغاز الروسي.
وأضاف: لقد منحنا هذا الأمر ميزة تنافسية في الماضي، وكان مربحا للغاية. وبعد انقطاع الغاز (من روسيا الاتحادية)، فقدنا ميزتنا التنافسية، لأن أسعار الطاقة في ألمانيا أصبحت بطبيعة الحال أعلى".
وعن العامل الثاني الذي يضعف الاقتصاد الألماني، وصف هابيك اعتماد النمو الاقتصادي في البلاد على الصادرات، وهو ما يتطلب استقرار الأسواق العالمية، وهو أمر غير موجود حاليا.
وفي وقت سابق، أكد عضو البرلمان الأوروبي من حزب "البديل من أجل ألمانيا"، ماركوس باكهيت، أن العقوبات ضد روسيا تضر بالاقتصاد الألماني بشكل كبير.
ووفقا له، أثبتت العقوبات المناهضة لروسيا أنها غير فعالة مطلقا، وإنما خلقت مشاكل كبيرة للاقتصاد الألماني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس ازمة الاقتصاد السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google كييف الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
هاو يثق في قدرة نيوكاسل على التأهل المباشر في «الأبطال»
برلين (د ب أ)
أعرب إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن ثقته بأن ناديه، في أفضل حالاته، قادر على الفوز على أي فريق في سعيه لحجز مقعد بالأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وواصل نيوكاسل يونايتد الإنجليزي ابتعاده عن طريق الانتصارات في البطولة للمباراة الثانية على التوالي، بعدما تعادل 2/ 2 مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، في الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (باي أرينا).
وبادر باير ليفركوزن بالتسجيل في الدقيقة 13 بهدف جاء عبر النيران الصديقة، عن طريق البرازيلي برونو جيمارايش، لاعب نيوكاسل، الذي أحرز هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه.
وانتفض نيوكاسل في الشوط الثاني، بعدما أحرز أنتوني جوردون هدف التعادل للفريق الإنجليزي في الدقيقة 51، فيما أضاف زميله لويس مايلي الهدف الثاني في الدقيقة 74، ليصبح أصغر لاعب يتمكن من التسجيل في تاريخ النادي بدوري أبطال أوروبا. وتواصلت الإثارة في المباراة، بعدما أحرز اليخاندرو جريمالدو هدف التعادل لليفركوزن في الدقيقة 88، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.
وأصبح في جعبة نيوكاسل 10 نقاط في المركز الثاني عشر، مبتعداً بفارق نقطتين خلف أتلتيكو مدريد الإسباني، صاحب المركز الثامن، آخر المراكز المؤهلة لدور ال16 بشكل مباشر.
ورغم خيبة الأمل إثر تلقي الفريق هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، فإن هاو يبدو واثقاً من قدرة فريقه على التأهل للأدوار الإقصائية. وتنتظر نيوكاسل مواجهتين في غاية الصعوبة بمرحلة الدوري للبطولة، حيث يستضيف أيندهوفن الهولندي في الجولة المقبلة، على ملعب (سانت جيمس بارك) الشهر المقبل، قبل أن يخرج لملاقاة باريس سان جيرمان الفرنسي (حامل اللقب) في الجولة الختامية.
وقال هاو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: «ينبغي علينا أن نثق بأنفسنا. عندما بدأنا مشوارنا في دوري أبطال أوروبا، لو ظننا أن الأمر سيكون سهلاً، لأعتقد أننا في البطولة الخطأ».
وأضاف مدرب نيوكاسل: «نواجه فرقاً قوية للغاية، ونسافر كثيراً، وجدول المباريات مزدحم. كل هذه العوامل مجتمعة تجعل هذه الفترة صعبة علينا، لكنني أعتقد أن اللاعبين يتعاملون معها بشكل جيد للغاية. نلعب بهوية واضحة وخطة محكمة».
وأوضح هاو في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «قبل فترة التوقف الدولي، شعرت بخيبة أمل من أداء بعض اللاعبين، لذا أعتقد أننا عدنا بقوة في هذا الجانب».
وأشار هاو: «لدينا كل شيء لنثبت إمكاناتنا. المباراتان المتبقيتان صعبتان للغاية، لكنني أؤمن بقدرات الفريق. أينما ذهبنا، إذا كنا قريبين من أفضل مستوياتنا، فبإمكاننا الفوز على أي منافس». كان نيوكاسل سوف يرتقي للمركز السادس حال تمكن من الحفاظ على التقدم الذي منحه للفريق اللاعب البالغ من العمر «19 عاماً» لويس مايلي، بعد أن كان أنطوني جوردون أعاد النتيجة للتعادل عقب الهدف الذي سجله برونو جيمارايش من ركلة الجزاء.
وأكد هاو: «نحن فريق نأمل أن نبني في الاتجاه الصحيح. لقد مررنا بصيف صعب. رأيتم ذلك في بعض عروضنا في بداية الموسم. أعتقد أن المباريات الست الأخيرة كانت أفضل بكثير، لكننا لم نصل للمستوى المثالي، ونبذل قصارى جهدنا للتطور والتحسن. هناك مؤشرات إيجابية، لكن لا تزال هناك لحظات نهدر فيها فرصنا، إلى حد ما».
واختتم هاو حديثه قائلاً: «تكرر هذا الأمر اليوم، وأعلم أنه يسبب إحباطاً ليس لي وحدي، بل للاعبين وللجميع، لأننا نهدر فرصنا محققة للتسجيل حقاً». يشار إلى أن لائحة المسابقة تنص على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثمانية الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تحتل المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين خوض دور فاصل للصعود إلى الأدوار الإقصائية.