حشيشي: 20 براءة إختراع ساهمت في حل مشاكل تقنية بمكامن الإنتاج
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أشرف الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي، على أشغال ورشة العمل. المتمحورة حول “الشراكة بين مجمّع سوناطراك والجامعات في مجال البحث والتطوير. وذلك بهدف تبادل الخبرات بين الجامعيين وإطارات سوناطراك.
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز الشراكة بين سوناطراك والجامعات لتطوير البحث العلمي وتبادل الخبرات والتقنيات المتعلقة بنشاط الصناعة النفطية والطاقات المتجددة.
كما أكد رشيد حشيشي، أن البحث العلمي والتكنولوجي بمجمع سوناطراك، أصبح حقيقة مجسدة بعد الإنتقال من تحقيق براءة إختراع واحدة سنة 2019. الى 20 براءة اختراع سنة 2024 ساهمت معظمها بعد تطبيقها بالميدان. في دعم الإنتاج وحل بعض المشاكل التقنية المسجلة على مستوى مكامن الإنتاج. وعلى مستوى كل المصانع انطلاقا من المنبع مرورا بالنقل وصولا الى المصب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وفد رفيع المستوى من الصّندوق العربي يزور تونس لتعزيز الشراكة التنموية
اختتم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بعثةً رفيعة المستوى إلى الجمهورية التونسية، مؤكّداً من جديد شراكته الراسخة مع تونس، والتزامه بدعم خطط النمو الاقتصادي والتنمية في البلاد.
وقد ترأّس وفد الصندوق العربي بدر السعد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات الاستراتيجية مع كبار المسؤولين في الدّولة، من بينهم دولة رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري.
وتمحورت النّقاشات مع الجهات الحكوميّة حول إعداد حزمة من المشاريع ذات الأولوية للسّنوات القادمة، والاطلاع بشكل شامل على أولويات تونس التمويليّة والتنمويّة – كخطوة أساسيّة لدعم مشاريع متوسطة الأجل.
وقد صّرح بدر السعد بالقول: "إن الإستراتيجية الجديدة للصندوق العربي تركّز على دعم الأولويّات الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء. وانطلاقاً من هذا التوجُّه، نحن نركّز على تحديد المشاريع ذات الأثر الكبير، التّي تستجيب لتحديات اليوم وتدعم رؤية تونس المستقبلية".
وعلى مدار العقود الماضية، دعم الصندوق العربي مسيرة التّنمية في تونس، إذ قدّم أكثر من مليار دينار كويتي (ما يعادل نحو 3.26 مليار دولار أمريكي) لتمويل مشاريع تنموية ذات أثر كبير في قطاعات حيوية شملت النّقل، والطّاقة، والمياه، والتّعليم، والاستجابة للكوارث.
ومن أبرز المشاريع التي تم تنفيذها: إنشاء الطّرق السّريعة بين (تونس – مجاز الباب وتونس – بنزرت)، وتوسعة محطة غنوش لتوليد الطاقة، وتعزيز الأمن المائي من خلال مشاريع بناء السّدود، وتطوير البنية التّحتية التعليميّة في المناطق الأقل حظّاً.
تمثّل هذه البعثة مرحلةً جديدة من التّعاون، تتمحور حول التخطيط المستقبلي وتحقيق الأثر المحلّي، وتعزيز التّضامن الإقليمي. وبينما تواصل تونس مواجهة التّحديات العالميّة والمحليّة، يبقى الصّندوق العربي شريكاً موثوقاً به، ملتزماً بدعم الفرص، والصّمود الاقتصادي والتنمية المستدامة.