غريب والبليهي يكسران صمود الأحمر.. والتعويض أمام تايلند الأحد المقبل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
خطف المدافع علي البليهي هدفا قاتلا للمنتخب السعودي أصاب منتخبنا الوطني في مقتل خلال المواجهة التي جمعت المنتخبين الشقيقين مساء أمس على أرضية استاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة وذلك لحساب الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة السادسة وسط حشد جماهيري كبير بلغ ٤١.٩٨٧ متفرجا. وبهذه النتيجة ارتقى المنتخب السعودي لوصافة المجموعة السادسة رافعا رصيده إلى ٣ نقاط خلف المنتخب التايلندي المتصدر بفارق الأهداف على خلفية فوزه على منتخب قرغيزستان بهدفين نظيفين لحساب المجموعة عينها، في حين حل منتخبنا الوطني ثالثا برصيد خال من النقاط متفوقا بفارق الأهداف عن منتخب قرغيزستان متذيل جدول ترتيب المجموعة.
وكان منتخبنا الوطني هو البادئ بالتسجيل عبر نجمه صلاح اليحيائي الذي انبرى لتنفيذ ركلة جزاء ناجحة في الدقيقة ١٤ انتهت عليها نتيجة الشوط الأول قبل أن يستفيق المنتخب السعودي من صدمة هدف صلاح وينجح في إدراك التعادل بحلول الدقيقة ٧٨ بمجهود فردي ولا أروع من البديل الناجح عبدالرحمن غريب، أعقبه هدف الحسم من علي البليهي الذي أطلق رصاصة الفوز في الدقيقة ٩٠ + ٦، وبات يتعين على الأحمر تعويض ما فاته من نقاط مهدرة في رهانه الخاسر بالجولة الافتتاحية أمام الشقيق السعودي وذلك عندما يواجه نظيره المنتخب التايلندي يوم الأحد المقبل على استاد عبدالله بن خليفة لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة، رافعا شعار الفوز وتصحيح المسار بحثا عن خطف إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني.
ويعد هذا الفوز هو الثاني والعشرين للمنتخب السعودي في مباراته رقم ٤٩ في تاريخ مشاركاته بنسخ نهائيات كأس أمم آسيا مقابل ١٣ تعادلا و١٤ خسارة. وعزز المنتخب السعودي سجل انتصاراته على منتخبنا الوطني في تاريخ مواجهات الفريقين رافعا غلة انتصاراته إلى ١٧ انتصارا مقابل ٣ انتصارات فقط لمنتخبنا الوطني و٤ تعادلات من مجمل ٢٤ مواجهة جمعت بين الفريقين، علما بأن أكبر نتيجة شهدها تاريخ مواجهات الفريقين تعود إلى التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا ١٩٨٤ وحينذاك انتصر المنتخب السعودي بنتيجة ثقيلة بلغ قوامها ٦ / ١.
الجدير بالذكر أن الهداف التاريخي لمواجهات الفريقين لا يزال صامدا باسم أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله الذي أحرز ٦ أهداف في مرمى منتخبنا الوطني، في الوقت الذي لا يزال فيه ياسر القحطاني يحتفظ برقمه كأكثر لاعبي المنتخب السعودي تسجيلا لعدد الأهداف في نهائيات كأس أمم آسيا بتوقيعه على ٦ أهداف يليه يوسف الثنيان وفهد الهريفي وفهد المهلل مناصفة برصيد ٤ أهداف. ومن بين الجيل الحالي للمنتخب السعودي يخوض القائد سالم الدوسري مشاركته الثالثة في نسخ كأس آسيا، في الوقت الذي يخوض فيه عبدالرحمن غريب وعلي البليهي مشاركتهما القارية الثانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب السعودی منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
مدرب منتخب أقل من 20 سنة: اللاعبون قدموا كل ما لديهم والتركيز حاليا على كأس العالم المقبل
أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، أن « أشبال الأطلس » قدموا كل ما لديهم للظفر بكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، مضيفا أن التركيز حاليا منصب على كأس العالم المقبلة بالشيلي.
وقال الناخب الوطني، في ندوة صحفية عقب تحقيق المنتخب المغربي الميدالية الفضية بعد هزيمته أمام منتخب جنوب إفريقيا (0-1)، مساء أمس الأحد، إن فرصا تهديفية متعددة أتيحت للنخبة الوطنية في النهائي، غير أن غياب النجاعة والفاعلية حال دون ترجمتها إلى أهداف.
وأوضح أن اللاعبين يشعرون « بخيبة الأمل لعدم تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة »، منوها بأداء « الأشبال » وبما قدموه على امتداد مختلف مراحل هذه البطولة.
واعتبر وهبي أن النخبة الوطنية كانت حريصة على الفوز في المباراة النهائية، إلا أن الحظ لم يحالفها، معربا عن تهانيه للمنتخب الجنوب الإفريقيي تحقيق نتيجة الانتصار.
وتابع أنه على يقين أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يتوفر على لاعبين واعدين سيقولون كلمتهم في المستقبل، مؤكدا على ضرورة التركيز حاليا على الاستحقاقات المقبلة.
بدوره، قال مدرب جنوب إفريقيا، رايموند مداكا، إنه « سعيد جدا بالتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا »، مشددا على أن المباراة مع المنتخب المغربي « كانت صعبة جدا ».
ونوه الناخب الجنوب إفريقي بأداء لاعبيه على امتداد أطوار البطولة، باستثناء الهزيمة في المباراة أمام منتخب البلد المضيف مصر (0-1).
يذكر أن المركز الثالث في هذه البطولة، التي انطلقت يوم 27 أبريل الماضي، كان من نصيب نيجيريا، عقب تفوقها، في مباراة الترتيب، على المنتخب المصري، والتي جرت في وقت سابق اليوم الأحد على أرضية الملعب ذاته بالضربات الترجيحية 4-1 (انتهى الوقت القانوني بالتعادل 1-1).