التعليم العالي توقع اتفاقية لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم على اتفاقية تعاون لـتعزيز التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج والمعالجة مع شركة "أس أل بي" عُمان، وهي شركة عالمية رائدة في مجال توفير خدمات الطاقة وتكنولوجيا توصيف المكامن والحفر والإنتاج والمعالجة، والتحول الرقمي والطاقة المتجددة والمستدامة.
وقع اتفاقية التعاون عن الوزارة معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعن الشركة هلال بن سالم البوسعيدي، الرئيس التنفيذي.
وبموجب اتفاقية التعاون سيتولى الطرفان العمل على برنامج بعنوان "أكاديمية الذكاء الاصطناعي" المصمم لبناء المعارف والمهارات التخصصية المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات المطورين، وذلك من خلال دراسة إمكانية طرح البرنامج في مؤسسات التعليم العالي الحكومية وغير الحكومية، بإشراف من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتضمنت الاتفاقية سعي شركة "أس أل بي عُمان" إلى زيادة عدد المشاركين في برنامج (إعداد) للتدريب المقرون بالتعليم، والتطلع إلى دعم برنامج "أبجريد" الذي يتم تنفيذه بواسطة الوزارة بالتعاون مع شركاء من القطاع الخاص في المجالات المحددة بواسطة "أس أل بي عُمان"، والتي تتوافق مع التخصصات المعروضة وفقًا لأولويات الرؤية الوطنية "عُمان 2040"، لدعم مجموعة من أفضل مشروعات التخرج من خلال التدريب، ودراسة إمكانية التعاون بين الطرفين في تطوير برامج ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، بهدف طرحها في مركز الامتياز لتقنيات الاتصالات المُتقدمة وإنترنت الأشياء الموجود في مجمع الابتكار مسقط التابع للوزارة.
ونصت مذكرة التعاون أيضًا على انضمام "أس أل بي عُمان" إلى برنامج "إيجاد" من خلال توقيع اتفاقية عضوية "إيجاد"، إضافة إلى الانضمام لمشروع قاعدة البيانات الوطنية للأجهزة والمعدات (iLab)، وتسهيل عملية الوصول إلى قائمة الأجهزة والمعدات في المراكز والمختبرات التابعة للشركة واستخدامها من قبل المستفيدين في جميع القطاعات المعنية.
ويأتي توقيع اتفاقية التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، "أس أل بي عُمان" انطلاقًا من مبدأ تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وإيمانًا بأهمية التواصل والتعاون المهني والعلمي بين القطاعين لتبادل الخبرات والمعلومات المهنية والتوصيات والاقتراحات لتحقيق الأهداف المشتركة.
وقالت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: يهدف توقيع اتفاقية التعاون إلى وضع إطار تعاون يعزز تبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والبيانات والتحليلات للطلبة والمهنييـن في سلطنة عُمان، حيث تتطلع الوزارة إلى تعزيز مركزها كونها المؤسسة الرائدة في رفع جودة التعليم وتمكين خريجيها، ودعم قطاع البحث العلمي والابتكار.
من جانبه قال هلال بن سالم البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لشركة "أس أل بي عُمان": نهدف من خلال توقيع اتفاقية التعاون إلى تعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتدريب المهني، حيث نسعى إلى تطوير المواهب من خلال أكاديمية الذكاء الاصطناعي والبرامج ذات الصلة، وتقديم الخبرة الفنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار الذکاء الاصطناعی اتفاقیة التعاون توقیع اتفاقیة من خلال
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.