انعقاد مقعد تسوية المنازعات في شرم الشيخ لحل مشاكل المواطنين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عُقد، اليوم، مقعد تسوية المنازعات في قاعة الاجتماعات الكبرى بمبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد، بحضور المستشار وليد السباعي المستشار القانوني للمحافظة، ورؤساء المدن المعنيين ومديري الإدارات المختصة بالديوان العام، بهدف النظر في عديد من طلبات المواطنين، وبحث المشاكل العالقة وإيجاد حلول لها في الإطار القانوني المسموح به .
وخلال مقعد تسوية المنازعات تم النظر في الطلبات المقدمة مع بعض المستثمرين والشركات العاملة بمدينة شرم الشيخ، والتي تدور حول نسب الإشغالات المتاحة والأسعار المحددة من قبل المحافظة، وأيضا بحث مشاكل الوحدات التجارية بالممشى الرئيسي بطريق السلام، وسبل حلها في إطار دعم الاستثمار والمستثمرين مع مراعاة الظروف والأوضاع الحالية.
الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنينأشار اللواء الدكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء إلي أن مقعد تسوية المنازعات ينطلق بصفة دورية بمدينة شرم الشيخ ويقوم بمناقشة أي عائق يتعرض له مستثمري المحافظة بجميع القطاعات الخدمية أو السياحية، إضافة إلى مشاكل مواطني المحافظة وذلك تسهيلا علي المواطن السيناوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء شرم الشيخ مقعد تسویة المنازعات شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
بينهم ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا يبحث مع زعماء غربيين تسوية النزاع الأوكراني
أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الأخير أجرى سلسلة من الاتصالات الهاتفية، يوم الأحد، مع عدد من قادة الدول الغربية لبحث سبل التوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا، على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى جانب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
ووفق المصدر، فقد ركزت المحادثات على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في أوكرانيا، باعتباره الخطوة الأولى نحو استئناف مفاوضات السلام مع موسكو. كما دعا الزعماء روسيا إلى التعامل بجدية مع هذه المساعي السلمية، وتفادي الاستمرار في التصعيد العسكري.
وبحسب المسؤول البريطاني، أكد الزعماء استعدادهم لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا إذا امتنعت عن الدخول في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب. وأوضح أن العقوبات الجديدة ستأتي في سياق الضغط الدولي المتزايد على الكرملين، بهدف إنهاء الصراع الذي دخل عامه الثالث دون أي اختراق دبلوماسي حقيقي.
وشدد القادة على ضرورة توحيد الموقف الغربي في مواجهة ما وصفوه بـ"رفض موسكو لمسارات التهدئة"، مؤكدين أن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية تستدعي تحركًا عاجلًا لوقف القتال.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الاتصال الهاتفي المتوقع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، المقرر يوم 19 مايو الجاري. ومن المقرر أن تتناول هذه المكالمة إمكانية إطلاق مسار تفاوضي جديد بين الطرفين، يعيد إحياء الجهود الدولية لوقف الحرب التي أسفرت عن مآسٍ بشرية واقتصادية واسعة النطاق.