الحوثيين: تصنيفنا كحركة “ارهابية” لن يؤثر على عملياتنا بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
قال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين لرويترز يوم الأربعاء إن تصنيف الولايات المتحدة للحركة اليمنية “جماعة إرهابية” لن يؤثر على عملياتها في البحر الأحمر.
وأكد أن العمليات “ستستمر في البحر الأحمر لمنع السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب”.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن أعادت يوم الأربعاء جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران إلى قائمة “الجماعات الإرهابية”، في أحدث محاولة من جانب واشنطن لوقف هجمات الحوثيين على الشحن الدولي احتجاجا على القصف الإسرائيلي لغزة.
مقالات ذات صلة خيارات الموت المؤكّد 2024/01/17المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الساحل التونسي.. اكتشاف فيروس قا.تل يهدد مزارع القاروص بالبحر المتوسط
أعلن فريق بحثي عن تحديد مسئولية فيروس النخر العصبي في حادثة نفوق جماعي لأسماك القاروص الأوروبي.
فيروس عملاق يهز ذيله.. اكتشاف بحري يثير فضول العلماء
وعثر على الفيروس بالأسماك داخل مزارع عائمة قبالة ساحل الساحل التونسي، وهو فيروس يعرف بتسببه في مرض التهاب الدماغ والشبكية الفيروسي، الذي يهاجم الجهاز العصبي والعينين لدى الأسماك الصغيرة.
ويعد فيروس النخر العصبي من أخطر مسببات الأمراض في تربية القاروص بالبحر المتوسط، إذ يؤدي إلى نسب نفوق قد تتجاوز 90% في الأسماك اليافعة، مما يجعله تهديدا كبيرا لقطاع الاستزراع السمكي في المنطقة.
الدراسة المنشورة بدورية ميكروبيولوجي، أوضحت أن الباحثون من المعهد الوطني لعلوم وتقنيات البحاربتونس، تمكنوا من عزل الفيروس من أنسجة دماغ الأسماك النافقة، باستخدام خلايا مخبرية خاصة، ثم أكدوا هويته عبر فحص جيني دقيق باستخدام تقنية" تفاعل البوليميراز المتسلسل بالنسخ العكسي"، وبعد ذلك، عمل الفريق على قراءة التسلسل الجيني الكامل للفيروس من خلال سلسلة من تسع تفاعلات "بي سي آر" مختلفة غطت أجزاء الجينوم كافة.
ووجد الباحثون أن العترة المكتشفة تنتمي إلى فيروسات هجينة نتجت عن تبادل جيني طبيعي بين سلالتين معروفتين في البحر المتوسط، هما (RGNNV ) و (SJNNV) ، وهذه السلالات الهجينة تعد تحديا متزايدا لمزارع الأسماك لأنها أكثر قدرة على الانتشار والتكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأظهرت المقارنات الجينية أن الجينوم المكتشف يتطابق بنسبة 98% إلى 99% مع السلالات المنتشرة في البحر المتوسط، ما يؤكد أن الإصابة جزء من نمط وبائي أوسع يشهده الإقليم.
وتبرز أهمية هذه الدراسة في أنها تقدم تحذيرا لقطاع الاستزراع السمكي في تونس والمنطقة، وتوضح الحاجة العاجلة إلى تعزيز برامج المراقبة الصحية، وتطوير استراتيجيات وقاية فعالة لحماية القاروص الأوروبي من هذا الفيروس المدمر.