قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي وقعت في فخ كبير في الحرب الراهنة، موضحًا: «مشهد محكمة العدل الدولية كاشف بشكل كبير للفجوة الواسعة بين تصورات إسرائيل عن نفسها وقوتها وتصورات العالم اليوم لما يجري على الأرض في غزة». 

وأضاف «إبراهيم»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «إسرائيل اعتمدت على مسألة الدفاع عن نفسها طوال الوقت، وأن هذه حرب وجود، ولكن كل تلك الأفكار انتهت بعد المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة».

 

وتابع رئيس تحرير الأهرام ويكلي: «نتنياهو أطلق تصريحا قال فيه إن هذه الحرب ستكون ممتدة حتى عام 2025، وأرى هناك سنة كاملة حتى يأتي ترامب إلى السلطة وستكون مسألة كارثية بالنسبة للوضع في المنطقة مع اتساع دائرة الصراع وتوسيع رقعة الصراع، وأعتقد أن الاحتلال سيستمر في تقليل وتيرة العمليات في قطاع غزة أملا في تحقيق جزء من الأهداف مثل القضاء على البنية التحتية لحماس ومحاولة إبرام صفقات متتالية للإفراج عن عدد من المحجتزين في القطاع من الإسرائيليين والأجانب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • جروسي يدعو لضبط النفس في الحرب الروسية الأوكرانية لتجنب وقوع حوادث نووية
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • هل تنفذ إسرائيل ما حذر منه الوسطاء بشأن لبنان؟
  • أثناء عمله على متن الباخرة.. وفاة إبراهيم إثر وعكة صحية مفاجئة (صورة)
  • "ظل الحرب يطرق باب أوروبا".. بريطانيا ترفع جاهزيتها للردع
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • الأزمة انتهت.. شوبير يزف بشرى لجمهور الزمالك بشأن إيقاف القيد