الطاقة الدولية تتوقع سوقا "مريحة ومتوازنة" للنفط في 2024
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، إن الوكالة تتوقع أن تكون أسواق النفط في "وضع مريح ومتوازن" هذا العام، على الرغم من التوتر في الشرق الأوسط وسط زيادة الإمدادات وتباطؤ توقعات نمو الطلب.
وقال بيرول على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "إذا لم نشهد أي مفاجآت جيوسياسية كبيرة، فإنني أتوقع هذا العام سوق نفط مريحة، وسوق نفط أكثر توازنا".
وأضاف بيرول أن الوكالة التي مقرها باريس تتوقع زيادة كبيرة في إنتاج النفط من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وجيانا هذا العام في ظل تباطؤ نمو الطلب العالمي.
وأجبرت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر شركات كثيرة على تحويل البضائع حول أفريقيا مما زاد كلفة الرحلات ومدتها.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم تضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة.
وأشار بيرول إلى أن الإنتاج لم يتأثر حتى الآن بهذه الاضطرابات. وقال إنه لا يتوقع تأثيرا كبيرا على أسعار النفط، ما لم تنجر دولة أو أكثر من الدول الرئيسية المنتجة للنفط إلى الصراع.
وقال "لا أتوقع تغيرا كبيرا في أسعار النفط لأن لدينا كمية كبيرة من النفط في السوق".
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية نمو الطلب العالمي على النفط بواقع 1.1 مليون برميل يوميا في 2024. وتتوقع أن يصل نمو الإمدادات من خارج أوبك إلى 1.2 مليون برميل يوميا في العام المقبل.
وتتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نمو الطلب 2.25 مليون برميل يوميا في 2024.
وأضاف بيرول "أسعار النفط المعتدلة" ستفيد النمو الاقتصادي في ظل معدلات تضخم مرتفعة.
وسلط بيرول الضوء على الانتخابات في الولايات المتحدة والهند، والتوتر في الشرق الأوسط، والمناخ والتحول إلى الطاقة النظيفة باعتبارها من المخاطر الرئيسية في العام المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأحمر أوبك نفط طاقة البحر الأحمر أوبك نفط نمو الطلب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، عالميًا ، مع تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات بعد احتمال اعتراض الولايات المتحدة لمزيد من ناقلات النفط الفنزويلية، لكن الأسعار لا تزال متجهة لتسجيل تراجع أسبوعي بسبب التفاؤل بشأن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
وارتفع خام برنت 29 سنتًا إلى 61.57 دولارًا للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 31 سنتًا إلى 57.91 دولارًا. وكان الخامان القياسيان قد انخفضا بنحو 1.5% الخميس.
وتستعد الولايات المتحدة لاعتراض المزيد من السفن النفطية الفنزويلية بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع، مما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات. وفي الوقت نفسه، قد يزيد اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا من إمدادات النفط الروسي الخاضع حالياً للعقوبات الغربية.
وعلى صعيد الطلب، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الاستهلاك العالمي للنفط لعام 2026، في حين خفضت توقعاتها لنمو العرض، وسط تضارب مع بيانات أوبك التي تشير إلى تقارب العرض مع الطلب.