موقع النيلين:
2025-10-16@09:58:57 GMT

???? هوامش على متن الخيبة

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT


▪️ عندما أراد منشقو “العدل والمساواة” الاقتراب من الميليشيا والتنسيق معها سلكوا أقصر الطرق : انضموا إلى تنسيقية قحت المركزي !

▪️ في كل تاريخ التمردات كانت بعض الأحزاب تطمع في أن ينالها بعض “خير” التمرد، لكن هذه هي المرة الأولى التي يبني تحالف سياسي كل آماله على حركة متمردة !

▪️ رغم عراقة أحزاب الفكة في التتلمذ والتصاغر إلا أنه حتى قرنق ما كان يطمع في أستاذية عليها كأستاذية هذا الغر الجاهل !

▪️ لولا الرشاوي المالية والسياسية لجاز لنا أن نقول : كم هم “متسامحون” هؤلاء الذين صافحوا قائد التمرد بهذه الحرارة وصفقوا له وضحكوا لقفشاته في ذات اللحظة التي كان يحتل فيها كثير من دور أحزابهم ومنازلهم !

▪️ لولا علمه بصغر نفوسهم الذي يقابل صغر أحزابهم لتوقع الغر أن ما ارتكبه من جرائم متعمدة في حق المدنيين سيؤدي على الأقل إلى برودة اللقاء مع “القوى المدنية” !

▪️لا تستطيع أحزاب #قحت المركزي التعبير بصدق وطلاقة عن معتقداتها ومنطلقاتها وغاياتها .

. لو علم الشيعة بالمجد الذي وجدته فكرة التقية عند هذه الأحزاب لكرموها !

▪️أصدق تحديث/تنويع لأصدق مقولة نطق بها خالد سلك : ( نحن الذين ندعى إننا قوى ديمقراطية أصبح كل اعتمادنا على رجل لا يعرف ألف باء الديمقراطية، ولا يؤمن بها )!

▪️بحسابات المنطق والأخلاق والقيم والمبادئ انهزم المتمردون في ولاية الجزيرة، وخسروها أرضاً وإنساناً، بحسابات قحت المركزي انتصروا واستحقوا المكافأة التفاوضية !

▪️ من شدة أملهم في #حميدتي، وظنهم أنه يستحق أن يُعمَل لاحتكاره ربما لا تكون شاطحاً إذا ظننت أنهم يعتبرون إيغاله في الإجرام، ورفض الأحزاب لهذا الإجرام، منحتان في طي المحنة: تبعدان عنه كل المزاحمين، وتمنعان “الإغراق” !

▪️ الفقر الأخلاقي والعوز الجماهيري يدفعان هذا التحالف إلى التغاضي عن الحقيقة الواضحة التي تقول بأنه يستحيل أن تكون أكثر حركات التمرد طمعاً هي في ذات الوقت أحرصها على حكم “المدنيين” الذي يبعدها تماماً عن #السلطة !

▪️كم نحتاج من الغباء لنصدق أن الطرف الذي يشن حرباً مفتوحة على المدنيين هو الطرف الأحرص على المدنية ؟

▪️من شدة تماهيهم مع الأجانب وأطماعم لا يملكون ما ينفون به تبعيتهم لهم سوى نفي وجود هذه الأطماع من الأصل ! وما ذلك إلا لعلمهم بأن قوة التماهي تجعل ثبوت الأطماع يعني تلقائياً ثبوت التبعية !!

▪️هل يستطيع طامع في التدخل في سيادة #السودان ألا يضع قحت المركزي ضمن روافع نجاحه ؟ .. الكوجيتو القحاطي : ( أنا أمل كل طامع أجنبي إذن أنا موجود ) !

▪️ إجرام #الدعم_السريع كبير وواسع وممنهج وثابت بشكل لا يدع مجالاً لأي دفاع جيد عنه، ولا يدع مجالاً لعدم اتخاذ موقف كلي ضده .. هاتان هما البديهيتان الرئيسيتان اللتان تتجند قحت المركزي لإلغائهما !

▪️ من بعد زيادة متانة تحالفها مع الدعم السريع، في ظل حربه المفتوحة على المواطنين وكثرة وتنوع جرائمه الممنهجة المقصودة، وتخريبه لا تستطيع تنسيقية قحت أن تدعي أن إدانتها لأي جهة الآن وفي المستقبل صادرة عن مبدأ !

▪️ لا بد للمنتمي للقبائل التي ينظر الدعم السريع إليها على أنها حاضنته الاجتماعية أن يكون قبلي بطريقة مرَضية ليناصره في إجرامه وتخريبه، وقد أثبت كثيرون سلامتهم من هذا المرض، يمكن تخيل قائمة الأمراض التي أهلت بعض الأحزاب لتكون حاضنته السياسية !

▪️تسعة أشهر من تدمير الميليشيا لكل شيء لم تجد شيئاً واحداً تم بناءه تحت شعار “حنبنيهو” لتدمره ! ولم تجد “حجر أساس” واحد قد وضعه “المؤسِّس” لتكشط ما كُتِب عليه !
▪️أم العلل في حاضرنا هي أن أصحاب الوجود ( السطحي جداً ) في المجتمع يطمعون في أن يجروا تغييراً ( جذرياً كاسحاً ) بالتركيز على ما يعلمون أنه سوف يسقط في أي انتخابات حرة نزيهة، وأنهم يجدون سنداً غربياً وإقليمياً لهذا باسم الديمقراطية !
#ابراهيم_عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قحت المرکزی

إقرأ أيضاً:

من النصر المطلق إلى الخيبة المطلقة

مع إعلان ترامب ونتنياهو يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، نهاية حرب غزة رسميًّا، يدخل القطاعُ بذلك مرحلة جديدة يحدوها الأمل في استعادة الهدوء والسَّلام بعد سنتين كاملتين من حرب الإبادة التي أكلت الأخضر واليابس ودمّرت نحو 90 بالمائة من مباني غزة وبنيتها التحتية وأوقعت ربُع مليون فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح.

الآن يمكن لـ2.3 مليون فلسطيني العودة إلى ديارهم المهدَّمة ونصب خيام فوق أنقاضها في انتظار بدء إزالة قرابة 40 مليون طنّ من الركام والشروع في إعادة الإعمار وتصليح شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي وإعادة بناء المدارس والمستشفيات وإصلاح الطرقات وبعث مظاهر الحياة من جديد في غزّة المدمَّرة، وفي هذا إيذانٌ نهائي بتبدُّد وهم “النصر المطلق” الذي قال نتنياهو إنّه سيحقّقه على حماس، وفشلِ مشروع التهجير وعودة الاحتلال والمستوطنات، ونهاية حلم “ريفييرا الشرق الأوسط”، وهذا كلّه بفضل الصمود الأسطوري للفلسطينيين على أرضهم برغم وحشية المجازر وقسوة التجويع وهول التدمير…

الاحتلالُ فشل في تحرير أسراه بالقوة كما وعد، ولم يحرِّرهم في آخر المطاف إلا بموجب صفقة أنهت الحرب وفكّت أسْر 1968 فلسطيني آخر، منهم 250 من المحكوم عليهم بالمؤبّد عدّة مرات. وبرغم أنّ المقاومة لم تنجح في تبييض سجون الاحتلال أو حتى إجباره على إطلاق سراح كبار قادة الحركة الأسيرة وفي مقدّمتهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وقادة “القسام” المسجونين وجثماني يحيى ومحمد السنوار، إلا أنّها فضّلت التنازل مؤقتا عن هذا الشرط لإتمام صفقة تبادل الأسرى بغية سدّ الذرائع أمام الاحتلال الذي كان يأمل في تصلّب المقاومة على موقفها لنسف اتفاق وقف إطلاق النار وخطة ترامب في بدايتها واستئناف الحرب بعد تحميل المقاومة مسؤولية ذلك، وهو ما تفطّنت إليه وأنجزت صفقة التبادل وفق قاعدة “ما لا يُدرك كلّه لا يُترك جلُّه”، وتركت مسألة تبييض السُّجون والإفراج عن كبار القادة إلى مرحلة لاحقة تتحسّن فيها الظروف، فالأهمّ الآن هو وقفُ حرب الإبادة الجهنّمية التي أوقعت دمارا هائلا بغزة وخسائرَ فادحة بالمدنيين الفلسطينيين، ومن ثمّ تمكينهم من التقاط أنفاسهم، وتضميد جراحهم، والعودة إلى بيوتهم، وإلى حياتهم اليومية التي تضرّرت بشدّة طيلة سنتين كاملين من حرب الإبادة التي تجاوز فيها العدوّ كل الخطوط الحُمر وعاقب جماعيًّا 2.3 مليون إنسان أمام أنظار العالم كله من دون أن يغيثه أحد.

انتهت الحرب إذن من دون أن يتمكّن الاحتلال من تحقيق أهدافه، وفي مقدّمتها تحقيق “النصر المطلق” على المقاومة والقضاء عليها أو إجبارها على الاستسلام وإلقاءِ سلاحها ونفي قادتها إلى الخارج، وتحرير أسراه بالقوة، وتهجير الفلسطينيين من غزة، وإعادة احتلالها وملئها بالمستوطنات كما كانت قبل انسحابه في أوت 2005 أو أكثر… اليوم تكسّرت أحلام نتنياهو وبن غفير وسموتريتش وكبار المتطرِّفين اليمينيين الصهاينة في تهجير سكان غزة، ثم سكان الضفة الغربية لاحقًا ومن ثمّ تصفية القضية الفلسطينية لصالحهم إلى الأبد، وهذا الإخفاقُ الصهيوني المدوّي هو مكسبٌ كبيرٌ حقّقه الفلسطينيون بصمودهم على أرضهم.

ويتعزّز هذا المكسب الهامّ، بإنهاء عمل ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” الأمريكية الإجرامية التي انهارت فور وقف إطلاق النار، وعودة العمل تدريجيًّا بنظام التوزيع القديم الذي تشرف عليه الهيئات الأممية لتتدفّق المساعدات بلا قيود من المعابر وفي مقدّمتها معبر رفح ودخول نحو مئات الشاحنات يوميًّا، وهذا ما سينهي المجاعة بغزة بعد أن فتكت بحياة 463 فلسطيني وحوّلت الآلاف إلى هياكل عظمية.

وتسمح نهاية الحرب للمقاومة أيضا بالتقاط أنفاسها، وإعادة تنظيم صفوفها، وتجنيد مقاتلين جدد مكان آلاف المقاومين الشهداء، وإعادة تأهيل الأنفاق وترميم قدراتها العسكرية استعدادا للجولات القادمة، فالعدوّ لن يتركها وشأنها أبدا بعد غزوة 7 أكتوبر التي تأكّد أنها مجرّد أنموذج حيّ لكيفية تدمير جيشه وتحرير فلسطين كلّها مستقبلا.

هذه المكاسبُ غير هيّنة، وهي تبرّر كلّها تنازل المقاومة عن تحرير كبار الأسرى الفلسطينيين في هذه الجولة، مؤكّدة أنّها لن تتخلى عنهم وستواصل السعي لتحريرهم مستقبلا، متى كانت الظروف أفضل، أمّا الآن فيكفي وقفُ الحرب ومنع إبادة سكان غزة أو تهجيرهم.. المقاومة كانت تحارب وحدها في ظل خذلان عربي وإسلامي مطلق وخيانة صارخة وتواطؤ أمريكي وغربي فاضح مع الاحتلال، وصمودُها عامين كاملين أمام أحد أقوى الجيوش في العالم ومدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية وأشدّها تدميرا وفتكا، يعدُّ نصرا في حدّ ذاته، والضررُ الأشدّ يُدفع بالضرر الأخفّ، والمعركة مع الاحتلال متواصلة لأجيال، كما تواصلت ثورات الجزائريين ضدّ الاستعمار الفرنسي طيلة 132 سنة، خاضوا خلالها الكثير من المعارك الفاشلة قبل أن ينجحوا في معركة 1 نوفمبر 1954 وينتصروا على الاحتلال ويطردوه إلى غير رجعة، وذلك ما سيحدث في فلسطين بإذن الله، والأيامُ دول.

الشروق

مقالات مشابهة

  • من “النصر المطلق” إلى الخيبة المطلقة
  • الدعم السريع تكثف هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة.. من أين تحصل عليها؟
  • مجازر مليشيا الدعم السريع المروعة في الفاشر ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية
  • من النصر المطلق إلى الخيبة المطلقة
  • الجيش السوداني: دمرنا راجمة تابعة لميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • تدمير راجمة صواريخ لمليشيا الدعم السريع المتمردة كانت تقصف المواطنين بالفاشر
  • انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
  • الدعم السريع تقصف بالمسيرات والجيش السوداني يصد هجوما بالفاشر
  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • السودان.. مسيرتان للدعم السريع تستهدفان منطقة عد بابكر شرقي الخرطوم