السلطات الإسرائيلية تتهم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بمعاداة إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اتهمت السلطات الإسرائيلية لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، بأنها معادية لإسرائيل.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حياة لتلفزيون "إن بي سي"، أن "السلطات الإسرائيلية طلبت من الأطباء عدم التعاون مع مسؤولي الأمم المتحدة الذين يحققون بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر، والجرائم التي قد تكون ارتكبت في أعقاب تصاعد النزاع في قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم الوزارة: "الأشخاص الثلاثة الذين تم اختيارهم لرئاسة اللجنة معروفون بمعاداتهم للسامية وذوي وجهات نظر مناهضة لإسرائيل".
هذا ووجهت إسرائيل انتقادات لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لعدم مطالبتها بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدومع دخول الحرب على غزة يومها الرابع بعد المئة، تستمر الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ في ظل وضع إنساني كارثي، مع تزايد المخاوف من تدحرج شرارة الحرب في الإقليم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".