محمية الملك سلمان وجهة سياحية وسط الصخور ..صور
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
المدينة المنورة
تزخر منطقة حرة الحرة التي تعتبر إحدى المناطق الرئيسية داخل محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بمجموعة متنوعة من الحيوانات والنباتات التي تعكس ثراء الحياة الفطرية والتنوع الطبيعي بالمملكة، منها غزال الريم والذئب العربي وقط الرمال والأرنب البري والورل الصحراوي، والطيور المقيمة والمهاجرة مثل الحبارى والكروان، فضلا عن طيف من الأعشاب والنباتات والأشجار مثل العوسج والأثل.
وتصل مساحة حرة الحرة إلى ما يقارب 14 ألف كيلومتر مربع، وتقع شمال المملكة عند الحدود مع الأردن، شرق وادي السرحان، وتتشكل الحرة من هضبة بركانية غنية بالصخور البازلتية السوداء، وتحتضن واحدة من أكبر الفوهات البركانية على مستوى المملكة، حيث تضفي هذه الخصائص الجيولوجية والصخرية جماليات إضافية تزين طبيعة المنطقة الخلابة، إلى جانب عدد من الجبال البركانية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 1000 متر فوق سطح البحر.
وكانت حرة الحرة في السابق محمية مستقلة حتى تم دمجها مع عدد من المحميات والمواقع ضمن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وتعمل هيئة تطوير محمية الملك سلمان على التعريف بمناطق المحمية وتطويرها وحماية مكوناتها الطبيعية وتنظيم فعاليات ترفيهية وتثقيفية، حيث نظمت في وقت سابق فعاليات “اكتشف حرة الحرة” ضمن موسم ربيع محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بمنطقة حرة الحرة.
كما أطلقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أعدادً كبيرة من غزلان الريم والمهاء و الوعل وطيور الحبارى في حرة الحرة خلال الأعوام السابقة، بالتعاون مع مركز تنمية الحياة الفطرية، بهدف إكثار وإعادة توطين الكائنات المحلية المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية، وذلك في إطار جهود الهيئة لترسيخ المحمية كوجهة سياحية وطبيعية مستدامة تزخر بالتنوع البيئي والحيوي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأردن محمية محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية محمیة الملک سلمان بن عبدالعزیز الملکیة حرة الحرة
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تبرز عددًا من الوثائق التاريخية النادرة
أبرزت دارة الملك عبدالعزيز ضمن مبادرة "وثائق الدرة"، عددًا من الوثائق التاريخية النادرة التي تسلط الضوء على مسيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – في توجيهاته ورسائله التي وجّهها إلى رجال الدولة في مراحل تأسيس المملكة، التي شكّلت مرتكزًا أخلاقيًا وتنظيميًا عزّز قيم الانضباط والجدية والمثابرة.
وتكشف هذه الوثائق، التي أصبحت اليوم متاحة للباحثين والمهتمين من خلال مركز خدمات المستفيدين في الدارة، عن البُعد الإنساني والقيادي في شخصية المؤسس، الذي لم يقتصر دوره على رسم السياسات العامة وبناء مؤسسات الدولة فحسب، بل امتدّ ليشمل توجيه النصح، وبث الحماسة، ومتابعة أدق التفاصيل.
ومن بين تلك الوثائق ما يحمل طابع التحفيز المباشر، والدعوة إلى الالتزام والتفاني، ومراعاة المسؤولية، في خطاب يتسم بالحكمة، والحزم، والرحمة، مما يعكس منظومة القيم التي غرسها المؤسس في رجال المرحلة التأسيسية، التي لا يزال صداها حاضرًا في بنية الإدارة السعودية الحديثة.
وتأتي هذه الوثائق جزءًا من ذاكرة الوطن التي توثقها وتحفظها الدارة؛ لتكون مصدر إلهام للقيادات المستقبلية، ودليلًا على أن البناء المؤسسي للدولة السعودية تأسس على أسس متينة من الرؤية والوعي، والتواصل بين القائد وأعوانه.
دارة الملك عبدالعزيزالوثائق التاريخيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.