«التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحان الدراسات للشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ غرفة العمليات رصدت الأوراق المتداولة والمزعومة لامتحان الدراسات، والتي قيل إنّها نفس الامتحان الذي يؤديه الطلاب داخل اللجان للتأكد من صحته.
وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أنّه حال التأكد من ورقة الأسئلة المتداوله سيتم التوصل إلى مصور الورقة فورا واتخاذ الإجراءات القانونية ضده وفقا لقانون مكافحة الغش الإلكتروني، والذي تصل فيه العقوبة إلى الحبس والغرامة والحرمان من الامتحان.
وكانت جروبات الغش عبر تطبيق «تليجرام»، زعمت تداول امتحان مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادي في القاهرة، والذي يؤديه الطلاب الآن داخل اللجان، وفق الجداول المعلنة من المديريات التعليمية بعد 5 دقائق من بدء الوقت الأصلي للامتحات والذي بدأ في التاسعة صباحا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامتحانات التربية والتعليم الطلاب وزارة التربية والتعليم المدارس
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط