ليبيا – قال خالد الغويل، مستشار اتحاد القبائل الليبية للعلاقات الخارجية، إن الاتهام الواضح والرسمي الذي وجهته هيومن رايتس ووتش، للسلطات اللبنانية هو تحرك إضافي ييوضح مدى الظلم الذي يعانيه هانبيال، معرباً عن أمله في إطلاق سراحه فوراً من دون قيد أو شرط، وإلا فإنهم سيتجهون لتدويل القضية.

الغويل عدّ في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن الاستمرار في اعتقال هانبيال يعد إجراءً تعسفياً، لأنه لا توجد أي أدلة أو تهم توجه له، بالنظر إلى أن عمره في ذاك الوقت كان عامين، ومن ثم فإن الاستمرار في اعتقاله يعد أمراً سياسياً وليس قانونياً، داعياً القضاء اللبناني إلى تطبيق القانون، ومؤكداً في الوقت ذاته أن الشعب الليبي يرفض هذه الإجراءات التعسفية بوصف هانيبال مواطنا ليبيا له كل الحقوق.

وأوضح الغويل أن اتحاد القبائل الليبية سيتواصل مع فريق قانوني دولي لتدويل قضية هانيبال؛ إذا لم تفرج السلطات اللبنانية فوراً عنه؛ خاصة أن مدة احتجازه طالت دون وجه حق.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأخبار اللبنانية ترد على بيان رئاسة الجمهورية: لا نخضع للترهيب

أصدر المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانًا مقتضبًا، دعا فيه وسائل الإعلام إلى "عدم التطاول على أي جهة خارجية صديقة للبنان"، مشددًا على أن "حرية التعبير مقدسة، لكن لها مقتضيات، أولها الحقيقة وثانيها الانتظام العام في مجتمع ديمقراطي"، بحسب ما نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم.

ورغم غياب الشروحات أو تحديد الجهة المستهدفة، رأت  صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن البيان كان موجها بشكل مباشر إليها، وجاء على خلفية ضغوط مارستها جهات خليجية تجاه القصر الرئاسي، بحسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن الرئاسة تلقّت استفسارات من دول عربية سمحت لمواطنيها بالسفر إلى لبنان، لكنها تخشى من تعرض حكوماتها لانتقادات إعلامية محلية.

ردت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، في عددها الصادر الإثنين الثلاثاء، على خلفية مواقفها التحريرية خلال الأسابيع الماضية، وتحديدًا منذ اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة على غزة والمنطقة.


وأشارت الصحيفة إلى أن "الجهات الصديقة" المقصودة في بيان الرئاسة، هي دول كالسعودية والإمارات والولايات المتحدة، مؤكدة أن هذه الجهات "تشن منذ بدء الحرب حملة إعلامية وسياسية ضد كل من لا يواكب خطابها"، وأنها تمارس ضغوطًا مباشرة وغير مباشرة على وسائل الإعلام اللبنانية، عبر القضاء والسياسة والأمن.

وأكدت "الأخبار" أن حملة الاستهداف لم تتوقف عند حدود التهويل السياسي، بل وصلت إلى ملاحقات قانونية، وكشفت أن دعاوى قضائية وجهت ضدها من قبل الجامعة الأمريكية في بيروت، وجهات سياسية أخرى، في ما وصفته بأنه "محاولة لترهيب الإعلام الحر".

وأوضحت أن هذه الدعاوى جاءت بعد مقالات انتقدت أداء الجامعة وتمويل بعض الجهات الخارجية للنشاطات الإعلامية في لبنان.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية تواصلت مع عدد من العاملين فيها بطرق مباشرة وغير رسمية، وصلت إلى حدّ زيارة منازل بعضهم، واعتبرت أن هذه التصرفات تذكر بأساليب الاستخبارات القمعية، داعية إلى احترام الأصول القانونية عبر محكمة المطبوعات المختصة حصراً.

وشددت الصحفية على أنها ترفض المثول أمام أي جهة قضائية غير مختصة، وترفض محاولات تقييد حرية التعبير تحت ذريعة الانتظام العام أو الحفاظ على العلاقات الخارجية. كما أكدت رفضها التعامل مع الهيئات الرسمية المعنية بالإعلام، مشيرة إلى أنها لا تثق بتركيبتها ولا باستقلاليتها.


وختمت الصحيفة تأكيدها على الاستمرار في ممارسة دورها الإعلامي المستقل، والدفاع عن حرية الرأي والتعبير في وجه أي ضغوط داخلية أو خارجية، معتبرة أن "الصحافة ليست طرفًا في محور سياسي، بل في محور الدفاع عن حق الناس في معرفة الحقيقة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني: بناء على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، وجهتُ بفتح سفارة وقنصلية للجمهورية العربية السورية في ليبيا، لتقديم الخدمات لأبناء الجالية وتعزيز العلاقات الأخوية. سأرسل فريقاً ميدانياً للمتابعة، تمهيداً لزيارة رسمية إلى الحكو
  • إغلاق بوابة موانئ أم قصر بسبب استخدام غير قانوني وسائقو الدراجات النارية يحتجون
  • الغويل: تقديم وزراء الدبيبة الاستقالات أقل ما يمكن فعله احتراماً للدم الليبي
  • هل يجوز تخفيف عقوبة جريمة الشرف للأشقاء؟ خبير قانوني يجيب
  • خبير قانوني:مجلس الأمن الدولي ليس من اختصاصه ترسيم الحدود بين العراق والكويت
  • الغويل: وجود النائب العام في بنغازي يُعزز وحدة الدولة وسيادة القانون
  • الغويل: الحل في حكومة ليبية واحدة تنهي التناحر وتؤسس للاستقرار
  • الأخبار اللبنانية ترد على بيان رئاسة الجمهورية: لا نخضع للترهيب
  • هذا الاقتراح يُريح كثيرين ويُعزّز دور الجامعة اللبنانية
  • وزير النقل يستقبل رئيس اتحاد العاصمة ويحثّه على بناء فريق قوي يشرّف الجزائر دولياً