سالم بن خالد القاسمي: شراكة مؤسسة الإمارات للآداب مع اليونسكو تخدم قطاع الأدب والثقافة في الدولة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أشاد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، بالجهود المبذولة والتي تمثلت بالإعلان عن الشراكة بين مؤسسة الإمارات للآداب ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، مؤكداً أن الشراكة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الأدبي في المنطقة لخلق آفاق نحو المزيد من جهود التبادل الثقافي.
وأشار معاليه، إلى أن هذا التعاون سيخدم تعزيز المشاركة في الحوار بين الثقافات، وفهم وجهات النظر المختلفة ضمن نطاق المجتمع الأدبي العالمي؛ وقال إن هذه الخطوة ستدفع إلى مزيد من الالتزام المشترك للحفاظ على التنوع الثقافي من خلال إطلاق مبادرات نوعية في الأدب والفنون ترسخ أهمية الأدب كأداة فاعلة للتعلم والتنوير ومحو الأمية، وتوجيه الجهود المشتركة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقوة الناعمة لدولة الإمارات.
وأضاف معاليه: تلعب اللجنة دورا حيويا في تعزيز الشراكات بين مختلف المنظمات الدولية والجهات الحكومية، حيث تساهم في تنسيق الجهود لا سيما مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو، وهذا التنسيق من شأنه ربط مؤسسة الإمارات للآداب بمجموعة واسعة من المنظمات والمؤسسات والأفراد في جميع أنحاء العالم، مما سيعمل على تسهيل الشراكات القيّمة والتعاون مع المنظمات المختلفة ذات الصلة، ويمنحنا القدرة على التحكم بشكل أفضل في التحديات والفرص المشتركة وتحقيق نتائج إيجابية تخدم قطاع الأدب والثقافة في الدولة.
وتعتمد اليونسكو على برامج الشراكة لدمج الشركاء من مختلف القطاعات في الدول الأعضاء، بهدف تحقيق أهداف وتطلعات المنظمة في مجالات عملها المختلفة، بالإضافة إلى ما ستقدمه الشراكة من مخرجات تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وقد جاء الإعلان الرسمي عن الشراكة بين مؤسسة الإمارات للآداب ومنظمة اليونسكو على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقامته المؤسسة للإعلان عن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب المقررة خلال 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للآداب
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من الدواجن والألبان واللحوم الحمراء ترتفع لـ60%
أعلن الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي الكامل من الدواجن ومنتجات الألبان، بينما ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء إلى أكثر من 60%، مقارنة بـ40% فقط في عام 2014، في تطور يُعد أحد أبرز مؤشرات التحسن في قطاع الإنتاج الحيواني خلال السنوات الأخيرة.
نهج متكامل لتعزيز الأمن الغذائيوأوضح "سليمان" في تصريحاته، اليوم الثلاثاء، أن الدولة تتبنى استراتيجية متكاملة لدعم قطاع الإنتاج الحيواني، تشمل:
توفير الأعلاف وتحسين السلالات
ضبط الأسواق وتفعيل الرقابة
وأكد أن تحقيق الأمن الغذائي لم يعد مجرد شعار، بل أصبح واقعًا ملموسًا، تدعمه سياسات مستدامة على أرض الواقع.
وفي ضوء الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في السودان، أشار سليمان إلى أن الوزارة تعمل على تنويع مصادر استيراد اللحوم، لضمان استقرار السوق المحلي وعدم الاعتماد على مصدر واحد، حفاظًا على استمرارية سلاسل الإمداد في ظل التحديات الجيوسياسية.
المشروع القومي للبتلووفي سياق متصل، شدد رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية على أن المشروع القومي للبتلو يُعد حجر الزاوية في استراتيجية الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، حيث يهدف إلى:
منع ذبح العجول صغيرة الوزن (أقل من 100 كجم)
رفع إنتاجية اللحوم وتقليل الهدر
تعظيم العائد الاقتصادي لصغار المربين
وأشار إلى أن المشروع انطلق عام 2017 برأسمال تمويلي قدره 100 مليون جنيه، وتجاوز اليوم 9.5 مليار جنيه، مقدمًا قروضًا ميسّرة بفائدة لا تتجاوز 5% لأكثر من 44 ألف مستفيد من صغار المزارعين والشباب.
نتائج ملموسة على الأرضأكد سليمان أن المشروع أسهم في رفع نسب التصافي بشكل كبير، حيث تنتج العجول بعد التسمين أكثر من 250 كجم من اللحوم، مقارنة بـ30 كجم فقط في حالات الذبح المبكر.
وأشار إلى أن المشروع يتكامل مع برامج تحسين السلالات والتهجين، لتأمين استدامة الإنتاج المحلي وتوفير اللحوم بأسعار مناسبة.