العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على قرى وبلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
جدد العدو الإسرائيلي منذ صباح اليوم قصفه واستهدافه عدداً من القرى والبلدات اللبنانية.
وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قصفت طائرة مسيرة معادية سيارة في سوق الخان قرب بلدة كوكبا، كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذيفتين على أطراف البلدة.
كما أطلقت طائرة معادية صاروخا على حديقة منزل وسط كوكبا، مخلفة أضراراً جسيمة.
وشنت طائرات العدو الحربية غارات على أطراف الطيبة والعديسة من جهة تلة العويضة.
وتعرضت أطراف بلدة يارين وحولا لقصف مدفعي، كما استهدف العدو الإسرائيلي الأطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل بالقصف الدخاني والفوسفوري الكثيف وقصف تلة الحمامص وسهل مرجعيون ومنطقة هورا والعزية في دير ميماس، وأطلق قنابل مضيئة في أجواء سهل مرجعيون والقليعة وبرج الملوك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
تحت وطأة تصعيد متصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في منطقة حولا جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع هاجم المنطقة وقضى على العنصر.
وفي تطور متصل، أعلن الجيش اللبناني، إصابة أحد جنوده في قصف إسرائيلي جديد استهدف آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل، وأكد الجيش أن الجندي أصيب بجروح متوسطة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد وسط اتفاق وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على فتح “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة في أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، وفق مهلة الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي باتفاق إسرائيلي لبناني برعاية واشنطن.
وفي 18 فبراير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقاء القوات الإسرائيلية في “منطقة عازلة” على طول الخط الحدودي لحماية مستوطنات الشمال، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
هذا ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 190 شخصًا وإصابة 485 آخرين حتى مايو 2025، وفقًا للتقارير الرسمية اللبنانية.
وعلى الرغم من الاتفاق، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية، مثل المراكز الطبية.
وفي 27 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ضاحية داهية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله، وإصابة سبعة آخرين.
وتستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في الدعوة إلى احترام وقف إطلاق النار، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ويزيد من معاناة المدنيين في لبنان والمنطق