في اختراق جديد "رغوة أول أكسيد الكربون" تدعم علاج السرطان لدى الفئران!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمكن لمرضى السرطان في يوم من الأيام أن يشربوا رغوة مملوءة بأول أكسيد الكربون لزيادة فعالية علاجاتهم، بعد نجاح النهج الجديد في الاختبارات على الفئران والأنسجة البشرية في المختبر.
وباستخدام تقنية إنشاء مواد احتجاز الغاز (أو GEMs)، تم إنشاء رغوة آمنة للشرب مع إضافة أول أكسيد الكربون. وبعد اختبارات ناجحة على الخلايا السرطانية في البشر والفئران، تم إعطاء الرغوة للفئران المصابة بسرطان البنكرياس والبروستات، إلى جانب مثبطات الالتهام الذاتي للخلايا.
وأدى العلاج المزدوج المفعول إلى انخفاض كبير في نمو الورم وتطوره، ما أدى إلى نتائج واعدة تكررت أيضا إلى حد ما في الخلايا السرطانية البشرية التي زرعها الفريق في أطباق بترية.
إقرأ المزيدويقول عالم الأورام جيمس بيرن، من كلية كارفر للطب بجامعة أيوا: "المدخنون لديهم مستويات أعلى من أول أكسيد الكربون، وعلى الرغم من أننا لا ننصح بالتدخين بالتأكيد، إلا أن هذا يشير إلى أن ارتفاع أول أكسيد الكربون قد يحسن فعالية مثبطات الالتهام الذاتي. نريد أن نكون قادرين على تسخير هذه الفائدة ونقلها إلى منصة علاجية".
ويبدو أن العلاقة المفترضة بين أول أكسيد الكربون والتأثيرات الأكثر فعالية في مكافحة السرطان موجودة بالفعل، على الرغم من أن الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لمعرفة ما إذا كانت الرغوة نفسها قادرة على مساعدة مرضى السرطان بشكل فعال.
وبطبيعة الحال، فإن أي علاجات يتم تطويرها يجب أن تكون آمنة للاستهلاك - فوضع ثاني أكسيد الكربون داخل الجسم لا يعتبر بشكل عام خطوة حكيمة - ولكن ذلك سيكون أسهل عندما يفهم العلماء بالضبط كيف تعزز هذه العلاجات المعركة ضد السرطان.
ويعتقد الفريق الذي يقف وراء البحث الجديد أنه من المحتمل أن ينجح هذا النهج على أنواع أخرى من السرطانات غير تلك التي تم اختبارها، ما قد يمنحنا طريقة جديدة وفعالة للحد من انتشار الورم.
نشر البحث في العلوم المتقدمة.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض مرض السرطان أول أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
5 علامات تحذيرية لالتهاب المفاصل المناعي الذاتي.. لا يجب تجاهلها
التهاب المفاصل المناعي الذاتي هو فئة من الحالات طويلة الأمد، حيث يهاجم الجهاز المناعي، الذي يُساعد في حمايتنا من العدوى، الأنسجة السليمة في المفاصل عن طريق الخطأ، هذا رد فعل مناعي خاطئ يُسبب التهاب المفاصل، وتلف الغضاريف، وتآكل بطانة الغشاء الزليلي - الطبقة النسيجية الواقية التي تُخفف الضغط على المفاصل وتدعمها، يكون هذا التلف دائمًا إذا لم يُعالج، ويؤدي إلى الألم والتشوهات وفقدان الوظيفة، ولكن إذا شُخِّص المرض وعولج مبكرًا، يُمكن إيقافه أو إبطاؤه، مما يُحسّن جودة الحياة بشكل كبير ويُجنِّب المضاعفات مثل جراحة استبدال المفصل.
علامات تحذيرية لالتهاب المفاصل المناعي الذاتي
هذه هي العلامات الخمس الأولى لالتهاب المفاصل المناعي الذاتي والتي لا يمكنك تجاهلها:
1. آلام المفاصل وتيبسها - غالبًا في الصباح
من أوائل الأعراض وأكثرها شيوعًا تيبس المفاصل، والذي عادةً ما يكون أكثر وضوحًا عند الاستيقاظ أو بعد فترات من الراحة، ورغم أن العديد من الأفراد يعانون من تيبس عرضي، إلا أن التهاب المفاصل المناعي الذاتي يؤدي إلى تيبس يستمر لأكثر من 30 دقيقة، ويزول تدريجيًا مع النشاط.
وهذا يشكل فرقاً مهماً بين تصلب المفاصل المرتبط بالعمر أو الإفراط في الاستخدام.
2. المفاصل المتورمة أو المؤلمة أو الدافئة
يمكن أن يؤدي الالتهاب الناتج عن التهاب المفاصل المناعي الذاتي إلى تورّم المفاصل والشعور بدفء عند اللمس، يحدث هذا عندما تلتهب بطانة المفصل وتزداد سماكتها، مما يؤدي إلى إتلاف الغضروف. مع أن الألم قد لا يكون شديدًا، إلا أنه لا ينبغي تجاهل التورّم أو السخونة في المفاصل، سواءً حدثا بشكل متكرر أو في عدة مفاصل.
3. التعب غير المبرر والشعور بالإعياء
التهاب المفاصل المناعي الذاتي لا يقتصر تأثيره على المفاصل فحسب، بل قد يؤثر على الجسم ككل، عادةً ما يصف المصابون به شعورًا مستمرًا بالتعب والإرهاق، أو حتى بتدهور الصحة العامة، حتى قبل أن يتفاقم ألم المفاصل، يحدث التعب نتيجة التهاب طويل الأمد يُحفّزه فرط نشاط الجهاز المناعي، وقد يكون علامة مبكرة على مرض في جميع أنحاء الجسم.
4. صعوبة في تحريك المفاصل أو القيام بالأنشطة الروتينية
مع استمرار الالتهاب، قد يحدّ من حركة المفصل، قد تواجه صعوبة في أداء مهام بسيطة كإمساك الأشياء، أو فتح البرطمانات، أو ربط أزرار القميص، عادةً ما يعني فقدان الحركة ونطاقها أن تلف المفصل قد بدأ بالفعل، الكشف المبكر يضمن الحفاظ على وظيفة المفصل مع العلاج المناسب.
5. مشاكل في المفاصل على جانبي الجسم
على عكس هشاشة العظام، التي تصيب جانبًا واحدًا من الجسم أو مفصلًا واحدًا نتيجة التآكل والتلف، يميل التهاب المفاصل المناعي الذاتي إلى التأثير على المفاصل بشكل ثنائي، إذا لاحظت تورمًا أو ألمًا أو تصلبًا في كلا المعصمين أو الركبتين أو اليدين في آنٍ واحد، فهذه علامةٌ قوية على احتمال إصابتك بحالة مناعة ذاتية.
المصدر: timesofindia.