والدة محتجز إسرائيلي تتهم جيش الاحتلال بقتله بغازات سامة.. وإسرائيل ترد في بيان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
لم يتمكّن جيش الاحتلال الإسرائيلي من تأكّيد سبب وفاة اثنين من المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة، وهما رون شيرمان ونيك بايزر، حسبما أكد الجيش في بيان له يوم الأربعاء، وفقا لما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
اتهامات الأم لجيش الاحتلالوقد نشرت والدة رون شيرمان، مايا، منشورًا بالأمس اتهمت فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ، ودونت: «نتائج التحقيق: رون قُتل بالفعل ليس من قبل حماس لا إطلاق نار عرضي، لا بلاغ، قتل عمد، تفجيرات بالغازات السامة».
ووفقًا لها، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بملء النفق الذي كان محتجزا فيه بالغاز، مما أدى إلى وفاة ابنه مسموما، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، التي أشارت إلى حديث الأم، والتي قالت: «احتجاز رون بسبب الإهمال الإجرامي من قبل جميع كبار المسؤولين في الجيش والحكومة اللعينة الذين أعطوا الأمر بتصفيته من أجل تصفية الحساب مع بعض الفصائل من جباليا».
وأكّدت الأم أنَّها وجدت أنَّ ابنها لديه أيضًا عدة أصابع مهروسة، على ما يبدو بسبب محاولاته للخروج من السم الذي دفنه جيش الاحتلال الإسرائيلي فيه عندما حاول استنشاق الهواء، لكنه لم يستنشق سوى سم.
رد جيش الاحتلالوبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، فإنّ تقرير التشريح يظهر أنه لم يتم العثور على أي علامات إصابة أو طلقات نارية على أجسادهم، وبالتالي لم يقتلوا نتيجة إصابة مباشرة من الهجوم، متابعا البيان: «نظرا لحالة الجثث، لا يمكن تحديد سبب الوفاة، وفي هذه المرحلة، لا يمكن استبعاد أو تأكيد أنهما قُتلا نتيجة اختناق أو تسمم أو بقايا هجوم للجيش الإسرائيلي أو لعملية لحماس. وتمّ أخذ العينات لإجراء المزيد من اختبارات السمية، والتي قد تكشف عن المزيد من التفاصيل لاحقًا».
وقد عثر جيش الاحتلال الإسرائيلي على جثث 3 محتجزين هم نيك بيسر (28 عاما)، ورون شيرمان (19 عاما)، وإيليا توليدانو (19 عاما) – في غزة بمنتصف ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي أنفاق حماس الفصائل جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تمكنت أمس الثلاثاء من قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت القسام استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بإصابة جنديين بجراح حرجة في اشتباكات ببيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
ويوم الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".
وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".
إعلانوأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.