أستاذ دراسات دولية: الصين قادرة على إيجاد حل بين إيران وباكستان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور شاهر الشاهر أستاذ الدراسات الدولية، إنَّ الأزمة بين إيران وباكستان خطيرة خاصة أنّها تحدث بين قوتين فعاليتين في المنطقة، فباكستان دولة نووية، وإيران دولة لها نفوذ كبير في منطقة الشرق الأوسط، والبلدين تربطهما علاقة طيبة مع الصين، كما أن هناك توترات في العالم تظهر اليوم بشكل كبير، وعلى بكين أن تسعى لاحتواء أي دور أمريكي في هذا الإطار.
وأضاف «شاهر»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنَّ الصين قلقة لما يجري اليوم من توتر بين إيران وباكستان لذلك على بكين أن تسعى لإيجاد حل لهذا الموضوع، وأشار إلى أن السياسة الصينية قادرة على لعب هذا الدور، خاصة أن لها علاقات جيدة مع البلدين، وليس لهما مصلحة بالذهاب أكثر في تصعيد المواجهة بينهما.
وأشار إلى أنَّ الصين لها علاقات طيبة مع إيران بشكل كبير، سواء علاقات اقتصادية أو عسكرية، كما أن العلاقات بين البلدين تاريخية نتيجة توقيع اتفاق استراتيجي بين البلدين، كما أن نجاح الصين في المصالحة بين السعودية وإيران، يشير إلى التطور الكبير في العلاقات بين البلدين.
وأوضح أنَّ باكستان لها مصالح كبيرة مع الصين، وبكين تخشى أن تكون للهند دورا في المستقبل أو تلعب دورا في هذه الأزمة خاصة أن هناك حساسية بين الهند وباكستان، لافتا أن أمريكا تسعى لتفعيل دور الهند لتكون فاعلة في مواجهة الصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الصين باكستان
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يدعو من منتدى تواصل إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة والحفاظ على الإرث
صراحة نيوز ـ قال سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة وفرص العمل والحفاظ على الإرث، وذلك خلال بدء فعاليات منتدى تواصل 2025.
وأكد سموه في كلمة ألقاها حول القطاع التكنولوجي خلال فعاليات منتدى تواصل 2025، على الثوابت الأردنية، قائلا ” أبدأ بالتأكيد على ثوابت أردنية لا تتغير ميزت دولتنا منذ تأسيسها وظلت سمة ملازمة لشخصية الإنسان الأردني وهي المثابرة والإخلاص والتميز في كل شيء”.
وأضاف سموه “ما أحوجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى للتواصل في عالم مليء بالاستقطاب والقلق من القادم والجديد، عالم أصبحت فيه الانطباعات أحيانا أقوى من الحقائق”.
وتابع سموه “أدى استثمار الدول في رأس المال البشري والبحث والتطوير إلى بناء أنظمة اقتصادية قادرة على التجدد والابتكار كمحرك رئيسي للإنتاجية والتنافسية”.
ووجه سموه للحضور كلمة قائلا:” أنتم وأقرانكم في الأردن فرسان الحلم الأردني، والذي نسعى لتحقيقه من خلال تمكين مواهبنا الفتية لامتلاك أدوات العصر خاصة بعد إسهامات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في كل مجالات الحياة”.
وأردف قوله “لقاؤنا اليوم تذكير بأن نكون أقرب لبعضنا البعض، حوارا وإصغاء، لنضيء مشاعل الثقة والأمل ونرى الخير في أردننا العزيز”.
وعن مستقبل القطاع الطبي، قال سموه “أرى مواطنا يراجع مركزا صحيا لا يتوافر فيه اختصاص معين، فيتمكن من التواصل مع طبيب مختص عن بعد دون عناء السفر”.
وعن مستقبل التعليم، استشرف سموه المستقبل قائلا” أرى طالبة في مدرسة تستخدم مساعدا افتراضيا مدعوما بالذكاء الاصطناعي، يجيب على استفساراتها، ويتيح للمعلمين دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم”.
وعن التسارع الرقمي والتكنولوجي ومستقبل الحكومات، قال سموه “أرى الحكومة، تستخدم بشكل آمن تقنيات الذكاء الاصطناعي بمعالجة البيانات السكانية والاقتصادية والصحية وتسخرها أداة أساسية في اتخاذ القرارات وتعزيز الشفافية والتنبؤ بالمخاطر”.
وعن مستقبل التقنيات قال “أرى في المستقبل القريب طائرات من دون طيار من صناعة شركات أردنية، تنقل مواد طبية عاجلة، أو تراقب شبكات المياه والكهرباء لحمايتها، أو تستخدم كتقنية في الزراعة.
وتابع “أثبت الأردني دوما قدرته على الابتكار والإنجاز وهو ما نراه جليا في قصص ملهمة على الأصعدة كافة”.
وأكد أنه من المهم ألا نكون مجرد مستهلكين للتكنولوجيا، بل أن نكون روادا في صناعتها، ومؤثرين في رسم مساراتها.
وعبر سموه عن أمله في أن يقدم مجلس تكنولوجيا المستقبل نماذج ملهمة للمؤسسات العامة لتكريس ثقافة جديدة في التفكير، وتغيير أسلوب العمل للنهوض بكفاءة الخدمات.
وأكد “خيارنا هو أن يكون الأردن منصة فعالة لتصدير الحلول الذكية، وأن نتكامل مع الدول العربية الشقيقة في هذه الجهود خدمة لمصالحنا المشتركة”.
وبين أن الأردن المستقر المنيع، وطاقاتنا البشرية الهائلة، كلها تؤهلنا للعب دور ريادي في المنطقة.
وقال “إذا كانت المعرفة قوة، فإن الأفكار الخلاقة ثروة، ومواكبة العصر والتفكير في المستقبل حاجة وضرورة”.
واختتم سموه كلمته قائلا “تأكدوا دوما أن العقول النيرة، هي التي تبني الأوطان وتعزز البنيان، وتصنع الفارق الذي نريد