مع مغادرة المراسل الفلسطيني الشهير وائل الدحدوح، أراضي غزة، قادما إلى مصر ومنها إلى قطر، من أجل تلقي العلاج، في ظل الإصابة الخطيرة التي يعاني منها، تساءل الجميع خلال الأيام الماضية عن مصير من تبقى من أسرته، وتحديدا ابنته خلود، التي نجت من الحرب التي حصدت أرواح العديد من أفراد عائلتها.

خلود الدحدوح التي فقدت والدتها وأشقائها الثلاثة في الحرب الشنعاء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت مكان تواجدها، فضلا عن الحالة الصحبة لوالدها، الذي تم الكشف خلال الأيام الماضية، أن إصابته البالغة تهدده الشلل.

ابنة وائل الدحدوح تكشف حالة والدها الصحية

نشرت خلود وائل الدحدوح، صورة لها رفقة والدها وشقيقها الأصغر داخل المستشفى، لتكشف خروجها معه من قطاع غزة، من أجل تلقي العلاج، وذلك عبر حسابها على موقع الصور الشهير «انستجرام».

«دعواتكم لوالدي بالشفاء التام.. اليوم بدأ رحلة العلاج»، جملة كتبتها خلود وائل الدحدوح لتنهال سيل من التعليقات على الصورة، إذ كتبت إحدى المتابعات: «الحمد لله أنكم معاه، كنت أفكر فيكم كيف هتظلكم بدون والدكم»، بينما علقت أخرى: «الحمد لله أنكم مع أبوكم، ربنا يشفيه ولا تروا به مكروه أبدا».

هل ينقذ المراسل الفلسطيني من الشلل؟

يحاول الأطباء إنقاذ وائل الدحدوح من الشلل، في ظل الإصابة البالغة التي تعرض لها خلال إحدى عمليات القصف الغاشمة من الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بحسب ما كشف عنه الكاتب ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، الذي قال عبر تصريحات تليفزيونية: «وائل الدحدوح يعاني من إصابة بالغة تهدده بالشلل».

وكانت قصة وائل الدحدوح هزت العالم خلال حرب غزة، بعد أن فقد العشرات من عائلته على رأسهم زوجته وثلاثة من أبنائه، فضلا عن حفيده، كما كشف محاولات جيش الاحتلال استهدافه لإيقافه عن نقل الحقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وائل الدحدوح غزة فلسطين حرب غزة وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة

طالب قادة 7 دول أوروبية، الاحتلال بوقف عداونه على قطاع غزة، مشددين على رفضهم الصمت أمام كارثة إنسانية، ورفع الحصار عن القطاع.

جاء ذلك في بيان مشترك لقادة إسبانيا والنرويج وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، أعلنوا خلاله رفضهم لأي خطط للتهجير القسري من القطاع أو إحداث تغيير ديمغرافي.

وقال القادة في البيان: "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية المصنوعة بأيدي البشر، والتي تجري أمام أعيننا في غزة".

ولفتوا إلى أن "أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم في غزة".

وحذر القادة الأوروبيون من أن "كثيرين آخرين قد يتعرضون للموت جوعا خلال الأيام والأسابيع القادمة ما لم تتخذ إجراءات فورية".

وفي هذا الصدد، دعوا حكومة الاحتلال، إلى التراجع الفوري عن سياساتها الحالية، والامتناع عن تنفيذ عمليات عسكرية إضافية في غزة.

كما دعوها إلى "رفع الحصار بالكامل عن غزة، بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع، من قبل الجهات الإنسانية الدولية ووفقا للمبادئ الإنسانية".

وشددوا على "ضرورة دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضمان وصولها الآمن وغير المقيد" إلى المحتاجين في غزة.



كما دعا القادة "جميع الأطراف إلى الانخراط الفوري، وبحسن نية، في مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى، مع الإقرار بالدور الهام الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر في هذا الشأن".

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أنه يشعر بأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة، وأضاف أنه يأمل مناقشة الأمر قريبا مع رئيس حكومة الاحتلال، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال خلال حضوره اجتماعا للزعماء الأوروبيين في ألبانيا "الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل".

وأضاف ماكرون "نبلغ مستوى لم نشهده من قبل، من حيث الأثر الإنساني، منذ بداية هذا الوضع"، وتابع: "الأولوية هي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القتال بين إسرائيل وحركة حماس واستئناف دخول المساعدات الإنسانية".

وقال "ستتاح لي فرصة التحدث في هذا الشأن مع رئيس الوزراء نتنياهو، وأثرت هذه المسألة أيضا مع الرئيس ترامب".

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، وصف دولة الاحتلال، بأنها "دولة إبادة جماعية".

جاء ذلك خلال جلسة مساءلة في البرلمان بالعاصمة مدريد، ردا على انتقادات وجهها النائب الكتالوني غابرييل روفيان، الذي اتهم الزعيم الاشتراكي بالإبقاء على العلاقات التجارية مع الاحتلال رغم حرب الإبادة المتواصلة في غزة.

وقال سانشيز مؤكدا: "أريد أن أوضح أمرا هنا، سيد روفيان. نحن لا نتعامل تجاريا مع دولة ترتكب إبادة جماعية، لا نفعل ذلك".

وأضاف: "أعتقد أنني أوضحت قبل أيام، من على هذا المنبر، ما كنا نتحدث عنه تحديدا عندما تم طرح بعض الأمور التي لا تتوافق مع الحقيقة".

وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها سانشيز علنا مصطلح "دولة إبادة جماعية"، وهو تعبير يستخدمه باستمرار شريكه في الائتلاف الحاكم، حزب "سومار" اليساري.

مقالات مشابهة

  • متخصص: يجب فهم الكتالوج الخاص بك لمعرفة الأشياء التي يمكن التحدث عنها ..فيديو
  • يديعوت أحرونوت تكشف مراحل عملية عربات غدعون في غزة
  • شهامة تنتهي بفاجعة.. مصرع شاب من الفيوم غرقًا خلال إنقاذه آخر في القاهرة
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • ماجد المصري يتصدر تريند جوجل بعد كشفه عن حالته الصحية خلال تكريمه في جامعة بني سويف
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • الخارجية المصرية تعقب على قصف المرافق الصحية في غزة
  • العليمي يطرق أبواب موسكو سرًّا.. وساطة روسية مرتقبة مع "الحوثيين" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
  • بعد جراحة خطيرة.. تطورات الحالة الصحية لـ ماجد المصري
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون