فرنسا تستضيف مبادرة بشأن تسليح أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، مبادرة جديدة بشأن توفير مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا داعية الدول الحلفاء أن تحذو حذوها.
وقالت باريس إنها مستعدة لتزويد أوكرانيا باثني عشر مدفعا إضافيا من طراز "قيصر" المتطورة، داعية حلفاءها إلى المساهمة في تأمين 60 مدفعا آخر من أجل تعزيز قدرات كييف.وصرّح سيباستيان لوكورنو وزير الدفاع الفرنسي، أثناء إطلاقه في باريس "تحالفا من أجل المدافع" شارك فيه نظيره الأوكراني عبر الفيديو، "قررت صرف 50 مليون يورو" من صندوق الدعم الفرنسي لأوكرانيا "ما يتيح شراء اثني عشر مدفعا من طراز قيصر".
تضاف هذه المدافع إلى 49 مدفع "قيصر" دخلت الخدمة في أوكرانيا وستة مدافع من المقرر تسليمها لكييف "في الأسابيع المقبلة"، بحسب وزارة الدفاع الفرنسية.
وأضاف لوكورنو، أمام ممثلي 23 دولة داعمة لأوكرانيا، أن فرنسا لديها القدرة على إنتاج 60 مدفعا آخر تناهز قيمتها 250 مليون يورو "وهو مبلغ يبدو لي أنه في متناول مختلف ميزانيات الحلفاء".
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، عبر الفيديو بعدما ألغى ليلا تنقله إلى العاصمة الفرنسية "لأسباب أمنية"، إنه "لا يوجد بديل عن المدفعية الحديثة، يجب أن نواصل جهودنا ونزيد إنتاجنا من الذخائر".
و"التحالف" من أجل تأمين المدافع بقيادة فرنسا والولايات المتحدة، أحد مكونات مجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا المعروفة باسم مجموعة رامشتاين التي تضم أكثر من 50 دولة في عدة مجموعات فرعية تتنوع مهامها من إزالة الألغام إلى الدفاع الجوي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا أسلحة مدفع قيصر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لوكسمبورج لـ "الفجر": العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا تهديد مباشر للأمن الأوروبي
أكد وزير خارجية لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، التزام بلاده بتعزيز الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ودعم أوكرانيا.
وشدد بيتيل في رده على “الفجر” على أن “العدوان الروسي على أوكرانيا يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي، ويجب أن نواصل دعمنا الثابت لكييف. هذا ليس مجرد عمل خيري، بل يتعلق بأمن قارتنا واحترام القانون الدولي القائم على القواعد. البديل سيكون نظامًا يعتمد على قانون الأقوى”.
وأضاف: “لوكسمبورغ، كعضو مؤسس في الناتو، مصممة على المساهمة في تعزيز التحالف. نحن نعمل حاليًا على خطة لزيادة إنفاقنا الدفاعي إلى 2% من الدخل القومي الإجمالي على المدى المتوسط”.
كما أكد بيتيل أهمية تعزيز التعاون مع شركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرًا إلى ضرورة التعاون في مجالات الدفاع السيبراني، والتقنيات الجديدة، والأمن البحري، وتغير المناخ، ومكافحة المعلومات المضللة.
جاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.