"تداول" تستحوذ على حصة في الشركة المالكة لبورصة دبي للطاقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وقعت مجموعة تداول السعودية القابضة، الخميس، اتفاقية للاستحواذ على حصة نسبتها 32.6 بالمئة في شركة "دي إم إي القابضة المحدودة"، المالكة لبورصة دبي للطاقة، وذلك مقابل 107 ملايين ريال (28.5 مليون دولار)، بحسب إفصاح للمجموعة على البورصة السعودية.
وقالت "تداول" المشغلة لسوق الأسهم السعودية، إنه نتيجة لهذه الصفقة التي لا تزال تخضع للموافقات التنظيمية، سوف تستثمر المجموعة بشكل غير مباشر في بورصة دبي للطاقة المحدودة، كما ستكون المجموعة المساهم الأكبر فيها إلى جانب بورصة شيكاغو التجارية، بالإضافة إلى مساهمين آخرين، بما في ذلك "جهاز الاستثمار العماني" و"دبي القابضة".
وتتضمن الصفقة أسهما جديدة وأخرى قائمة، بحسب البيان، الذي أشار إلى أنه "من المقرر تخصيص الاستثمارات التي تم جمعها من خلال الأسهم الجديدة في توفير الموارد المالية اللازمة لتمكين بورصة دبي للطاقة المحدودة من مواصلة مسيرة النمو".
ومن ضمن شروط الصفقة المحتملة، سيتم تغيير العلامة التجارية "بورصة دبي للطاقة" لتصبح "بورصة الخليج للسلع" لتعكس مكانتها وأهميتها عالمياً كسوق إقليمية للسلع، بحسب البيان.
كما أن من ضمن شروط الاتفاقية، أن يكون للمجموعة السعودية الفرصة للحصول على حصة الأغلبية بعد السنة الرابعة خلال فترات زمنية معينة متفق عليها. بالإضافة إلى ذلك، تمكن الاتفاقية للمساهمين الحاليين بطرح أسهمهم للمجموعة بعد أربع سنوات خلال فترات زمنية معينة متفق عليها.
وتضم قائمة المساهمين الحاليين لشركة "دي إم إي القابضة المحدودة"، كل من "إيغل كوموديتيز ليمتد" المملوكة لجهاز الاستثمار العماني، و"بورصة نيويورك التجارية إنك" التابعة إلى مجموعة بورصة شيكاغو التجارية (CME)، وشركة تطوير دبي (تطوير) المملوكة إلى شركة دبي القابضة.
وبحسب ما قالته "تداول"، فإنه سيتم تمويل الصفقة المحتملة من خلال الحصول على قروض بنكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
يذكر أن بورصة دبي للطاقة المحدودة تأسست في عام 2007 ويقع مقرها الرئيسي في مركز دبي المالي العالمي، وهي تعتبر بورصة السلع الرائدة في مجال تداول عقود الطاقة في الأسواق التي تقع شرق قناة السويس، ومركزاً للعقود الآجلة لخام عُمان، والتي تشهد تسليماً فعلياً لأكبر كمية في العالم من النفط الخام. ويعد العقد الآجل لخام عُمان ثالث أهم مؤشر لأسعار النفط على مستوى العالم.
وقالت "تداول" إن الصفقة المحتملة ستمكن المجموعة من تنويع إيرداتها والمساهمة في تنميتها، مما يتوقع معه أثر مالي إيجابي على المدى الطويل، بالإضافة إلى المساهمة في تنويع أعمال المجموعة كجزء من خطتها الاستراتيجية، كما ستسهم الشراكة الجديدة في توفير فرص واعدة للاستثمار في أسواق السلع التي تشمل الطاقة والمعادن والسلع الزراعية.
وبعد اكتمال الصفقة المحتملة، ستواصل بورصة دبي للطاقة المحدودة مزاولة أعمالها كالمعتاد من مقرها الرئيس في مركز دبي المالي العالمي (DIFC) وستبقى خاضعة لتنظيم سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA)، بحسب البيان.
كما ستواصل مجموعة بورصة شيكاغو التجارية تقديم الخدمات التكنولوجية للتداول في القطاع وتقديم خدمات المقاصة إلى بورصة دبي للطاقة المحدودة.
وذكر البيان أنه لن يتم تداول أو شراء أو بيع لعقود النفط الخام السعودي، أو إطلاق مؤشرات تتبّع أدائها، أو تسليم النفط الخام السعودي مقابل العقود الآجلة لخام عُمان عبر بورصة دبي للطاقة.
وعينت مجموعة "تداول" شركة روتشيلد وشركاه كمستشار مالي للصفقة. بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين شركة فهد أبوحيمد وماجد آل الشيخ ومنصور الحقباني و كليفورد تشانس للمحاماة كمستشار قانوني، وتعيين شركة ديلويت الشرق الأوسط كمستشار مالي ومحاسبي ومستشار للفحص النافي للجهالة للضريبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تداول تداول السعودية بورصة دبي للطاقة تداول أسواق الصفقة المحتملة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
اليابان: إصابة 30 شخصاً إثر زلزال بقوة 7.5 درجات وموجات تسونامي
أعلنت السلطات اليابانية عن وقوع زلزال قوي بلغت قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر قبالة السواحل الشمالية للبلاد، مما أسفر عن إصابة 30 شخصاً. كما أسفر الزلزال عن انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل، في وقت تشهد فيه المنطقة طقساً متجمداً.
في تصريحاتها، أكدت رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايشي، أن الزلزال وقع قبالة سواحل منطقة أوموري الشمالية، وتسبب في حدوث موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً. وقد تم تعديل قوة الزلزال من 7.6 إلى 7.5 درجات لاحقاً.
تحذيرات بهزات أقوى في الأيام القادمة
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمال وقوع هزات ارتدادية مشابهة أو أقوى في الأيام المقبلة، ودعت السكان إلى البقاء في حالة تأهب لمدة أسبوع تقريباً. هذا التحذير يأتي في وقت ما زال فيه سكان المنطقة يعانون من تداعيات الزلزال.
الآثار والأضرار المبدئية
أظهرت لقطات فيديو متداولة بعض الأضرار التي خلفها الزلزال، حيث تضررت الطرق بسبب التشققات، وسقطت سيارة في حفرة عميقة. كما انتشرت قطع الزجاج المكسور من النوافذ على الطرق والأرصفة، بينما سقطت البضائع من الأرفف في المتاجر الكبيرة، في وقت كان المتسوقون يحاولون التشبث بالطاولات للحفاظ على توازنهم.
انقطاع الكهرباء وتعطل الخدمات
حسب ما ذكرته شركات المرافق العامة، فقد انقطع التيار الكهربائي عن نحو 2700 منزل في ظل درجات حرارة متجمدة. ومع ذلك، تم استعادة الخدمة في معظم المناطق بعد ساعات من الانقطاع. كما توقفت خدمة قطارات الشينكانسن فائقة السرعة في بعض المناطق لتقييم الوضع الفني.
مفاعلات الطاقة النووية سليمة
في وقت لاحق، أكدت شركة “توهوكو للطاقة الكهربائية” أنه لم يتم رصد أي خلل في محطتي هيغاشيدوري وأوناغاوا للطاقة النووية، مما يشير إلى أن الأضرار على البنية التحتية للطاقة كانت محدودة.
تاريخ الزلازل في اليابان
تُعتبر اليابان من أكثر البلدان تعرضاً للزلازل في العالم، حيث تشهد حوالي 1500 هزة أرضية سنوياً. وكان زلزال مدمر قد ضرب اليابان في عام 2011، بلغت قوته 9.0 درجات، وتسبب في تسونامي أسفر عن مقتل وفقدان 18.5 ألف شخص، إضافة إلى كارثة فوكوشيما النووية.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش